البث المباشر
سفير المسافة صفر الغذاء والدواء تهيب بعدم استخدام الاستيراد الشخصي للأدوية لأغراض تجارية وزارة الاستثمار تستضيف الصندوق السيادي الإندونيسي ويوقعان مذكرة تفاهم "اجتماعات العقبة" منصة دولية لحشد الجهود ضد التطرف وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات الملك يلتقي متقاعدين عسكريين خدموا إلى جانبه بالقوات الخاصة - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور الحرس الملكي الخاص مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم ‏مدينة الثريا الصناعية التنموية تكلف المساعيد مستشارًا إعلاميًا ومديرًا لتطوير الأعمال توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات أطباء: الالتزام بالإجراءات الصحية أساس حماية المجتمع من أمراض الشتاء 7 فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة! في بيان اصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان "جذور": العالم مدعو للاستجابة لدعوات الملك بوقف العدوان على غزة ‏سفارة أذربيجان في عمان تحي الذكرى ال22 لوفاة الزعيم الوطني للبلاد ‏سفارة أذربيجان في عمان تحي الذكرى ال22 لوفاة الزعيم الوطني للبلاد النائب السابق "زيد العتوم" :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث" عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي العالم الآن يصارع على الموارد الطبيعية الشوارب يحيل نفسه للتقاعد بعد خدمة ٣٣ عاما.

الأمير الحسن : قدرتنا كأقليم على التحمل مشكوك فيها بسبب العداء

الأمير الحسن  قدرتنا كأقليم على التحمل مشكوك فيها بسبب العداء
الأنباط -

تساءل عن مستقبل المشرق العربي امام تطوير حقول الغاز الاسرائيلية

 عدو النظام العربي هو المستفيد من التقسيم للمجتمع الواحد

من كان والده مولودا في القدس وهو مواطن فله كل الحقوق

- المشكلة مع المؤسسات الدولية التي لا تعترف إلا بالاقتصاد الخدمي

عمان – الانباط – علاء علان

حث الامير الحسن بن طلال على الخروج من الصوامع الخاصة والتحدث مع بعضنا البعض لأننا نحتاج إلى المونولوج الداخلي والعديد من الحوارات،داعيا ان يكون الحديث فكريا.

جاء ذلك امس الاربعاء خلال رعاية الامير الحسن بن طلال المؤتمر الدولي الثالث بعنوان اللاجئون في الشرق الاوسط "المجتمع الدولي الفرص والتحديات"،والذي ينظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية – جامعة اليرموك على مدار يومين،وبمشاركة واسعة من صناع القرار من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المعنية بقضايا اللاجئين وبرلمانيين وأكاديميين ودبلوماسيين وصحافيين وإعلاميين.

واضاف الحسن ان هنالك مشكلة قائمة مع المؤسسات الدولية التي لا تعترف إلا بالاقتصاد الخدمي -الانمائي وتتناسى أن معظم القاطنين على هذه اليابسة جلهم من المستهلكين للغذاء والخبز والطاقة والتعليم الذين يندرجون تحت ما يسمى في المؤتمرات الدولية بالاقتصاد السياسي،وهذا مضى عليه 70 عاماً منذ النكبة والنكبات التي تتبع كل حرب.

وخلال حديثه قال الحسن ان والده مولود في مكة المشرفة،وتابع قائلا انه اذا كان والدك مولودا في القدس وانت مواطن اردني فنحن نتساوى بالحقوق والواجبات.

 

وتساءل الحسن متى سنخرج من اشكال التقسيم للمجتمع الواحد الذي لا يستفيد منه إلا عدو النظام العربي،مستعرضا مراحل اللجوء والشتات الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها.

وقال الحسن  : "كيف نبني الامل ؟ اقول ان نستعيد الذاكرة كمقدمة للعمل وبذلك أقول مقولة اخي الراحل الحسين بن طلال رحمه الله ان  الانسان المعطاء اغلى ما نملك".

وتابع الحسن ان السؤال كيف نؤهل الانسان لنبني كرامته على الرباط العربي والمسلم؟

 وأشار الحسن الى ان 80 % من لاجئي العالم مسلمون والعالم الاسلامي لا يتقدم بموضوع تمكين المواطن اللاجئ بصنوفه المختلفة، والمشار اليها بمداخل الزكاة وبالأخص مدخل أبناء السبيل.

وطالب الحسن بالتحرك اقليميا الى المشرق لأنه لا يوجد دولة تستطيع ان تعالج قضاياها بمفردها لأن موضوع اعادة الاعمار في سوريا والعراق لا يمكن لوحده ان يعالج ما آلت اليه المنطقة من الحروب.

واشار الى انه لا يوجد دولة تعالج قضاياها لوحدها وقدرتنا كأقليم على التحمل مشكوك فيها بسبب ثنائية العلاقة العدائية القائمة على نحن وهم ، شيعي سني، عربي كردي، سعودية ايران،مؤكدا ان هذا يبعدنا عن التكافؤ الاقليمي.

وبين الحسن ان العلاقة بيننا كأقليم ضائعة لأن مفهوم الترابط بيننا كجيران مبنية على المنة والعاطفة اكثر ما هي مبنية على التكامل المطلوب.

وفي حديثه عن المشاريع في الاقليم قال الحسن ان السعودية ستقوم ببناء مدينة تعادل 33 ضعف مدينة نيويورك بانفاق 500 مليار دولار،والصين تتحدث عن طريق الحزام الذي ستنفق عليه مئات المليارات،كما يوجد بنية تحتية من الشرق والغرب والسؤال ما هو مستقبل المشرق العربي امام تطوير حقول الغاز الاسرائيلية وواقع الغاز في شرق المتوسط وواقع الخليج مع رغبته بذلك الاستثمار

 وتابع الحسن حديثه : أليس المطلوب من هذه اللقاءات الفكرية ان نتحدث عن واقع هذه المشاريع الضخمة علينا وإلا البديل أن ننتظر اخذ تصريح ونتكيف معه.

 

ومن الجدير بالذكر ان المؤتمر اشتمل على جلستين الأولى حول الفرص والتحديات التي تواجه الدول المضيفة للاجئين والثانية عن دور المجتمع الدولي في اعادة اعمار الدول المتضررة من النزاعات.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير