برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقاً لدعم المحتوى تراجع أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.73 دولار للبرميل اصدار كتاب "الشراكسة: مسيرة نضال" للكاتب أبو دية محافظ البلقاء يترأس اجتماعًا لمناقشة تطوير السياحة وتحسين المرور في السلط انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور انطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات

فاضل الحمود وضرورة البحث عن مخابىء الازمات

فاضل الحمود وضرورة البحث عن مخابىء الازمات
الأنباط -

مدير الامن العام يقدم استرتيجيته للجميع

 الانباط :فرات عمر

ايلاء رئاسة جهاز حساس مثل جهاز الامن العام الى ضابط محترف ومشهود له بالنزاهة والاستقامة يمنح المواطن شعورا بالرضا والاطمئنان وهذا وحده ليس كافيا امام حجم الازمة العالقة بين دهاليز المجتمع الاردني ومنصات الازمات او مخابئ الازمات القابلة للانطلاق في اي لحظة .

الباشا فاضل الحمود مدير الامن العام الطازج قدم نفسه وفي سابقة غير مألوفة على شاشة التلفزيون الاردني للرأي العام وهي طريقة نأمل استمرارها على شاشات كثيرة , فالازمة تحتاج الى توافق مجتمعي لمواجهتها وليس الى ذراع شرطي فقط وهذا لا يمكن انفاذه دون انفتاح على المكونات المجتمعية والاعلامية .

ما كان واجب الحديث عنه ليس اليومي او الاسئلة السطحية عن الحدث القائم فقد كان المأمول ان يتحدث الباشا القديم الجديد عن هندسة البناء الجرمي الجديدة في الاردن الذي يشهد انماطا جرمية متجددة ومبتكرة , من حوادث السطو الى النصب والاحتيال الى تنامي ظاهرة الاتاوات وظاهرة لجوء المواطنين الى اصحاب الاسبقيات لحمايتهم وتحصيل حقوقهم كذلك الاستفادة من لعنة التقرير الطبي الذي يساوي بين صاحب الاسبقية والمواطن العادي .

ثمة مخابئ للازمات في الاردن وعقد مولدة للاختلال الامني كما قال الزميل فارس حباشنة تحتاج الى مراجعة أمنية ناجحة واكثر فطنة ووعي ومسؤولية , دون التلويح بالعوده الى الادوات القديمة التي تجاوزتها الحالة الوطنية فشغب الملاعب مدروس وثمة من يحميه ويرفده بالشعار والمال وكذلك شعارات الحراك التي تأتي كثيرا من الاحيان مطبوعة وجاهزة لاصحاب اجندات الخراب الوطني ,الذين يستثمرون في اوجاع الحراك الصادق ويستغلون شجاعة واندفاع شباب الحراك .

المطلوب اولا ان يتحرر الباشا الجديد من المنظومة القديمة بالاعتماد على اللغة الامنية فالمسؤول الاول في الجهاز هو المطالب بقيادة اي حركة لتصحيح واعادة الامور الى نصابها.

الثالوث الوطني الذي اعتمده الباشا الحمود يكشف عن قراءة واعية للحالة القاتمة ،  فدون هيبة الدولة وسيادة القانون وكرامة المواطن لا يمكن المرور من نفق الحالة الصعبة التي نعيشها ولكن بأدوات ابتكارية جديدة .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير