البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

فاضل الحمود وضرورة البحث عن مخابىء الازمات

فاضل الحمود وضرورة البحث عن مخابىء الازمات
الأنباط -

مدير الامن العام يقدم استرتيجيته للجميع

 الانباط :فرات عمر

ايلاء رئاسة جهاز حساس مثل جهاز الامن العام الى ضابط محترف ومشهود له بالنزاهة والاستقامة يمنح المواطن شعورا بالرضا والاطمئنان وهذا وحده ليس كافيا امام حجم الازمة العالقة بين دهاليز المجتمع الاردني ومنصات الازمات او مخابئ الازمات القابلة للانطلاق في اي لحظة .

الباشا فاضل الحمود مدير الامن العام الطازج قدم نفسه وفي سابقة غير مألوفة على شاشة التلفزيون الاردني للرأي العام وهي طريقة نأمل استمرارها على شاشات كثيرة , فالازمة تحتاج الى توافق مجتمعي لمواجهتها وليس الى ذراع شرطي فقط وهذا لا يمكن انفاذه دون انفتاح على المكونات المجتمعية والاعلامية .

ما كان واجب الحديث عنه ليس اليومي او الاسئلة السطحية عن الحدث القائم فقد كان المأمول ان يتحدث الباشا القديم الجديد عن هندسة البناء الجرمي الجديدة في الاردن الذي يشهد انماطا جرمية متجددة ومبتكرة , من حوادث السطو الى النصب والاحتيال الى تنامي ظاهرة الاتاوات وظاهرة لجوء المواطنين الى اصحاب الاسبقيات لحمايتهم وتحصيل حقوقهم كذلك الاستفادة من لعنة التقرير الطبي الذي يساوي بين صاحب الاسبقية والمواطن العادي .

ثمة مخابئ للازمات في الاردن وعقد مولدة للاختلال الامني كما قال الزميل فارس حباشنة تحتاج الى مراجعة أمنية ناجحة واكثر فطنة ووعي ومسؤولية , دون التلويح بالعوده الى الادوات القديمة التي تجاوزتها الحالة الوطنية فشغب الملاعب مدروس وثمة من يحميه ويرفده بالشعار والمال وكذلك شعارات الحراك التي تأتي كثيرا من الاحيان مطبوعة وجاهزة لاصحاب اجندات الخراب الوطني ,الذين يستثمرون في اوجاع الحراك الصادق ويستغلون شجاعة واندفاع شباب الحراك .

المطلوب اولا ان يتحرر الباشا الجديد من المنظومة القديمة بالاعتماد على اللغة الامنية فالمسؤول الاول في الجهاز هو المطالب بقيادة اي حركة لتصحيح واعادة الامور الى نصابها.

الثالوث الوطني الذي اعتمده الباشا الحمود يكشف عن قراءة واعية للحالة القاتمة ،  فدون هيبة الدولة وسيادة القانون وكرامة المواطن لا يمكن المرور من نفق الحالة الصعبة التي نعيشها ولكن بأدوات ابتكارية جديدة .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير