البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

مختار جديتا يحول ديوانه الى متحف للتراث

مختار جديتا يحول ديوانه الى متحف للتراث
الأنباط -

 اتخذ الجمع بين الأصالة والمعاصرة منحى تطبيقيا في بادرة هي الأولى من نوعها، رائدها مختار بلدة جديتا في لواء الكورة الذي حوّل الديوان الخاص به الى متحف للتراث يجمع فيه المقتنيات التراثية من قرى الكورة وعجلون لينفض عنها غبار سنوات لفها النسيان.

استطاع المختار ابراهيم بني مفرج ان يجمع الكثير من الأدوات التراثية في الكورة وعجلون واضعا نصب عينيه الديوان مكانا لعرضها وهو المكان نفسه الذي انشأه في منزله لاستقبال الضيوف.

ولم تكن هذه الفكرة وليدة اللحظة، بل كانت هواية جمع من خلالها الادوات التراثية منذ زمن طويل عايشه مع والديه في القرن الماضي واختفى اغلبها بفعل التكنولوجيا.

يقول المختار بني مفرج ان فكرته تهدف الى حفظ التراث الريفي والزراعي وابراز ادواته لأجيال لم تعرف تلك الادوات التي تعبر عن طبيعة الحياة آنذاك، منذ ان كان الطابون في المنزل مصنعا للخبز البلدي، مرورا بالبسط القديمة والأدوات الزراعية وغيرها التي تزين جدران الديوان.

ويستطيع المشاهد ان يرى ادوات الحراثة ولوح الدرس الذي كان يستخدم من الفلاحين لدرس القمح والحبوب، ولم يغفل أيضا ادوات الحصاد او المنجل والشاعوب والمذراة التي استخدمها الأباء والاجداد لفرز الحبوب عن التبن.

اما الادوات التجارية التي جمعها المختار بني مفرج، فهي الميزان القديم والصاع الذي كان يستخدم لكيل الانتاج والبيع والصاطرة التي كانت تعبأ بالبندورة والعنب وترفع على الدواب، أما الادوات المنزلية التي تزين الديوان فتشاهد منها محماسة القهوة والمهباش الذي كان صوته أشبه بآلة موسيقية، بالإضافة الى فانوس ولوكس الكاز اللذين كانا يستخدمان للإنارة واطباق واواني القش التي كانت تستخدم في المنزل.

يذكر ان فرن الطابون المصنع من الطين والتبن وله ادوات وفتحتان الاولى لإدخال العجين واخراج الخبز بواسطة المقلاع، والثانية موقد الطابون.

ويرحب المختار بكل زائر الى ديوانه لمشاهدة هذه المقتنيات التراثية التي كان الأباء والاجداد يعتمدون عليها في حياتهم اليومية.

(بترا - عبدالحميد بني يونس)


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير