عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 26-11-2024 طقس بارد اليوم وغدا وارتفاع الحرارة الخميس والجمعة دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة

الأمير زيد يدعو لمحاسبة مجرمي الغوطة

الأمير زيد يدعو لمحاسبة مجرمي الغوطة
الأنباط -

 - دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد إلى وقف "الإبادة الوحشية" ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا التي تصل إلى حد "جرائم الحرب"، وطالب بمحاسبة مرتكبيها.

ففي بيان له صدر بجنيف، قال الأمير زيد إنه منذ تصعيد النظام السوري وحلفائه الهجوم ضد الغوطة الشرقية في الرابع من شباط الجاري وقع أكثر من 1200 ضحية من المدنيين، بينهم ما لا يقل عن 346 قتيلا و878 جريحا، ومعظمهم في غارات جوية أصابت المناطق السكنية، وفقا للتقارير التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن 92 شخصا من هؤلاء القتلى المدنيين وقعوا خلال فترة 13 ساعة فقط الاثنين.

ولفت المفوض السامي إلى أن هذه الأرقام بعيدة كل البعد عن الشمولية، ولا تمثل سوى الحالات التي تمكن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من توثيقها في خضم الفوضى والتدمير في الغوطة الشرقية.

وكرر النداءات العاجلة التي وجهها كبار المسؤولين الآخرين في الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في الغوطة المحاصرة.

وشدد على ضرورة منح المساعدات الإنسانية فورا وضمان تيسير عمليات إجلاء المرضى والجرحى.

وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أي اتفاق سياسي بشأن الغوطة الشرقية يجب أن يكون متفقا مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، وينبغي ألا يحدث أي نزوح قسري للمدنيين نتيجة هذا الاتفاق السياسي.

وناشد المجتمع الدولي أن يكفل المساءلة عن الانتهاكات الجارية بالغوطة التي قد يرقى عدد كبير منها إلى جرائم حرب.

ونوه المفوض السامي إلى أن المرافق الطبية أصيبت إصابات مدمرة، مضيفا أن مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين منذ أكثر من خمس سنوات يعانون من الحرمان من أهم احتياجاتهم الأساسية ويواجهون حاليا "قصفا لا هوادة فيه".

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أشهر لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام والمقاتلات الروسية، مما أسفر عن مئات القتلى.

وتقع الغوطة ضمن مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانا عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

وتعتبر المنطقة آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير