المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة ‏اثارة متواصلة في بطولة الأردن الدولية للفئات العمرية بكرة السلة الرمثا يصفع الوحدات في افتتاح دوري المحترفين بهدف الدردور رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين عن الاعلام الرقمي .. بين ثبات الموقف وتشويه الصورة: الأردن صوت العقل في زمن الفوضى أصالة في مؤتمر جرش: سأغني لكل اللهجات…ووفاة صبحي العطري أوجعتني وأبعدتني عن السوشال ميديا أيمن سماوي… خلف الكواليس موظفي مهرجان جرش فرسان النطاق الأبيض: حُماة الأرواح على الطُرقات من جهل المتهورين الشوابكة يكتب: أيمن سماوي... روح جرش وراعي الإبداع أصالة تشعل جرش قبل أن تغني… نفاد التذاكر قبل الموعد ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة الأردن ومصر والسعودية وفلسطين القضية أصالة تشعل جرش قبل أن تغني… نفاد التذاكر قبل الموعد. ولي العهد يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الملك الحسين بن طلال الأنباط ترافق نسور سلاح الجو في مهمة إنزال جوي إنساني إلى غزة عروض مسرحية على مسرح الصوت والضوء في مهرجان جرش الأخرس يسطع في أول ظهور له بجرش ويقدّم 'سكابا' على المسرح لأول مرة نويل خرمان تأسر جمهور مهرجان جرش بأداءٍ مميز وتفاعل جماهيري كبير

الأمير زيد يدعو لمحاسبة مجرمي الغوطة

الأمير زيد يدعو لمحاسبة مجرمي الغوطة
الأنباط -

 - دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد إلى وقف "الإبادة الوحشية" ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا التي تصل إلى حد "جرائم الحرب"، وطالب بمحاسبة مرتكبيها.

ففي بيان له صدر بجنيف، قال الأمير زيد إنه منذ تصعيد النظام السوري وحلفائه الهجوم ضد الغوطة الشرقية في الرابع من شباط الجاري وقع أكثر من 1200 ضحية من المدنيين، بينهم ما لا يقل عن 346 قتيلا و878 جريحا، ومعظمهم في غارات جوية أصابت المناطق السكنية، وفقا للتقارير التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن 92 شخصا من هؤلاء القتلى المدنيين وقعوا خلال فترة 13 ساعة فقط الاثنين.

ولفت المفوض السامي إلى أن هذه الأرقام بعيدة كل البعد عن الشمولية، ولا تمثل سوى الحالات التي تمكن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من توثيقها في خضم الفوضى والتدمير في الغوطة الشرقية.

وكرر النداءات العاجلة التي وجهها كبار المسؤولين الآخرين في الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في الغوطة المحاصرة.

وشدد على ضرورة منح المساعدات الإنسانية فورا وضمان تيسير عمليات إجلاء المرضى والجرحى.

وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أي اتفاق سياسي بشأن الغوطة الشرقية يجب أن يكون متفقا مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، وينبغي ألا يحدث أي نزوح قسري للمدنيين نتيجة هذا الاتفاق السياسي.

وناشد المجتمع الدولي أن يكفل المساءلة عن الانتهاكات الجارية بالغوطة التي قد يرقى عدد كبير منها إلى جرائم حرب.

ونوه المفوض السامي إلى أن المرافق الطبية أصيبت إصابات مدمرة، مضيفا أن مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين منذ أكثر من خمس سنوات يعانون من الحرمان من أهم احتياجاتهم الأساسية ويواجهون حاليا "قصفا لا هوادة فيه".

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أشهر لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام والمقاتلات الروسية، مما أسفر عن مئات القتلى.

وتقع الغوطة ضمن مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانا عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

وتعتبر المنطقة آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير