دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

٥٠ ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك

٥٠ ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك
الأنباط -

 

المسجد الأقصى المبارك – وكالات

 

أدى نحو 50 الف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

في سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال الصهيوني، غرفة مراقبة ثابتة وأبراج مراقبة، على مدخل باب العامود أشهر بوابات البلدة القديمة التاريخية بمدينة القدس المحتلة، ضمن محاولاتها تغيير هوية القدس وفرض أمر واقع فيها.

وقالت مصادر محلية: إن المنصة وغرفة المراقبة تأتي لاستبدال السقالات التي نصبتها الشرطة ووزارة الأمن الداخلي الصهيونية على مدخل باب العامود مع ارتفاع وتيرة المواجهات عقب محاولة الاحتلال فرض البوابات على مداخل المسجد الأقصى في يوليو/تموز الماضي، حيث شهد باب العامود العديد من حوادث الإعدام الميداني لشبان فلسطينيين بحجة محاولة طعن جنود.

وأضاف المصدر، أن هذه المنصة الحديدية تأتي لمواصلة الانتهاكات بحق الشبان والمواطنين وتعريضهم للتفتيش على أبواب المدينة، وهي جزء من تشديد القبضة الأمنية الإسرائيلية على مدينة القدس، خاصة البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

ويؤدي باب العامود إلى الأسواق التاريخية وعلى رأسها خان الزيت وأسواق العطارين والصاغة والقطانين والأماكن الدينية في البلدة القديمة أبرزها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

وأشار المصدر إلى أن الأعمال والحفريات 'الإسرائيلية' ما تزال متواصلة لبناء ثلاثة أبراج عند باب العامود لإقامة غرفتين للجنود، من الباطون والحجارة، فيما سيوضع الزجاج المقوى وبوابات عند المداخل وإعادة بناء شكل المدرج في باب العامود ووضع بوابات يمكن حصر والتدقيق في هويات الداخلين والخارجين من المدينة المقدسة عند وقوع أي حادث.

ووفق المخطط الذي يجرى تنفيذه من مقاول صهيوني بالتعاون مع سلطة الآثار والبلدية والأمن الداخلي الصهيوني؛ يجرى بناء برجين على يمين الباب وشماله بارتفاع متر عن الأرض والباقي زجاج مقوى.

وكانت سلطات الاحتلال كشفت في الخامس من تشرين ثانٍ من العام الماضي، عن 'خطة صهيونية أمنية لباب العامود' ستغير البنية التحتية للباب من حيث الإضاءة وحركة المرور، ونصب ٤٠ كاميرا للمراقبة مرتبطة بحواسيب حساسة تكشف بعض الجوانب عن بعد، لمتابعة ما يحدث من جميع الجهات، إضافة إلى تكثيف عدد نقاط التفتيش بالقرب من الباب بشكل أساسي، وإضافة بوابات في المناطق المفتوحة باتجاه باب الساهرة وباب الجديد شرق وغرب وإزالة أشجار، وتنظيم موقف السيارات الملاصق للباب ومغارة الكتان حيث أضيف في تلك المناطق مدخل جديد، ووضعت أدراج للوصول إلى القسم الذي أسفل جسر باب العامود.

وأدان عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' حاتم عبد القادر عسكرة مدينة القدس خاصة البلدة القديمة وأهم معالمها باب العامود، وتغيير معالم المدينة المقدسة.

وقال عبد القادر: إن ما تقوم به قوات الاحتلال في باب العامود بحجة الإجراءات الأمنية لا علاقة له بالأمن، وإنما يستهدف تشويه أهم معالم المدينة المقدسة وطمس معالم التاريخية العربية والإسلامية.

وطالب عبد القادر منظمة 'اليونسكو' بتحمل مسؤوليتها إزاء هذا التزوير والتخريب وتشويه المشهد التاريخي الذي تقوم به 'إسرائيل'.

وقال: 'إن باب العامود هو جزء من البلدة القديمة في القدس التي أعلنت اليونسكو عنها منطقة تاريخية ضمن التراث العالمي الذي يجب الحفاظ عليه وعدم المس به وبمعالمه التاريخية الحضارية والحفاظ عليها من الهدم والتشويه'.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير