دخلت اتفاقية الخدمات الجوية بين الاردن والصين حيز التنفيذ بصيغتها النهائية لتشكل انطلاقة جديدة للتعاون الجوي بين البلدين الصديقين وترفع اعداد الرحلات الجوية ثلاثة اضعاف.
وقالت هيئة تنظيم الطيران المدني في بيان صحفي السبت، إن الجانبين الاردني والصيني وقعا الاتفاقية بالأحرف الاولى عام 1992 وتم الاحتفال اخيرا بتوقيعها بصيغتها النهائية، حيث وقعها عن الجانب الاردني رئيس مجلس مفوضي الهيئة الكابتن هيثم مستو وعن الجانب الصيني السفير الصيني في عمان بان وي فانغ.
وتهدف الاتفاقية بصيغتها النهائية الى تنظيم الخدمات الجوية بين البلدين واعطاء الحق لشركات النقل الجوي في كلا الجانبين بتشغيل 21 رحلة جوية اسبوعيا للمسافرين والشحن الجوي والبريد بدلا من سبع رحلات اسبوعيا، حسب استحقاقات النقل الجوي السابقة.
ومنحت الاتفاقية لمؤسسات النقل الجوي في البلدين الحق بممارسة النقل الجوي من خلال مطارات دول أخرى، بالإضافة الى تجنب الازدواج الضريبي والرسوم المفروضة على ايرادات التشغيل لمؤسسات النقل الجوي في كلا البلدين.
وقال الكابتن مستو ان توقيع الاتفاقية تزامن مع احتفال الجانبين بمرور اربعين عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، مؤكدا اهميتها في تعزيز التعاون الجوي وتوجيه السياح الصينيين الى الاردن.
من جهته، شدد السفير الصيني على اهمية الاتفاقية في تنظيم الحركة الجوية وتعزيز العلاقات الثنائية وتطورها، لافتا الى ان العلاقات بين البلدين شهدت تطورات سريعة في المجالات كافة خلال السنوات الاخيرة، خصوصا التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية، كما ستعزز التبادل والتواصل بين الشعبين وستضع اساسا متينا لمستقبل العلاقات بين البلدين.
يشار الى ان الهيئة تقوم بدور تنظيمي ورقابي لقطاع الطيران المدني وفقا لقانون الطيران المدني رقم 41 لسنة 2007، وفي اجواء آمنة لجميع المشغلين بهدف الارتقاء بتطبيق معايير السلامة والامن والبيئة في الطيران المدني وتنمية قطاع النقل الجوي على اسس اقتصادية سليمة.
وحصلت الهيئة على مستوى ودرجة رفيعة في التدقيق الدولي الذي قامت به المنظمة الدولية للطيران المدني في شهر نيسان الماضي