فرغت وزارة التربية والتعليم من اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة/ الدورة الشتوية 2018 والذي تبدأ أولى جلساته في السابع من الشهر الجاري، وتنتهي في الثالث والعشرين منه.
وبحثت لجنة التخطيط المركزية في الوزارة خلال اجتماع عقدته الثلاثاء، برئاسة أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة، الاستعدادات لعقد الامتحان.
وأكد السلايطة حرص الوزارة على جاهزية المدارس لعقد الامتحان وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم الطلبة في بيئة تربوية ملائمة وبكل سهولة ويسر، مشيراً إلى أن الوزارة جهزت غرفة عمليات في إدارة الامتحانات ومركز الوزارة لمتابعة سير ومجريات الامتحانات والتواصل مع الإدارات التربوية في الميدان.
وسيتقدم للامتحان في هذه الدورة 175 ألفا و 947 طالبا وطالبة في الفروع الاكاديمية والمهنية، من بينهم 89968 طالبا نظاميا، و85979 مشتركا ومشتركة من طلبة الدراسة الخاصة المستنفدين وغير المستكملين لمتطلبات النجاح في الدورات السابقة.
وخصصت الوزارة 522 مدرسة لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة اشتملت على 1581 قاعة في مختلف مناطق المملكة.
وبينت الوزارة أنها تولي الطلبة من ذوي الإعاقة المتقدمين لامتحان التوجيهي اهتماماً كبيراً من خلال توفير متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لهم من تجهيزات ومستلزمات وكوادر مؤهلة تتناسب وطبيعة إعاقاتهم.
وتضمنت تعليمات امتحان الثانوية العامة اعفاء المشترك الكفيف من مبحثي الرياضيات والحاسوب في الفروع الأكاديمية الآتية: الأدبي، الشرعي، الإدارة المعلوماتية، الصحي، كما يعفى المشترك الكفيف من الإجابة عن الأسئلة التي تتضمن الرسومات والأشكال التوضيحية في مبحث الجغرافيا في الفرع الأدبي.
كما أعفت التعليمات المشترك الأصم من مبحث الرياضيات إذا تقدم في الفروع الأكاديمية الآتية: الأدبي، الشرعي، الإدارة المعلوماتية، التعليم الصحي.
وأعفت التعليمات المشترك الأصم من أسئلة التعبير والعروض في مبحث اللغة العربية/ مهارات الاتصال وأسئلة التعبير في مبحث اللغة الإنجليزية في أي فرع من فروع التعليم الأكاديمي أو المهني.
ومنحت التعليمات الطلبة الكفيفين والطلبة الصم وطلبة الشلل الدماغي في جميع الفروع 30 بالمائة وقتاً إضافياً عن الوقت المحدد لجلسة الامتحان في جميع المباحث.
كما تضمنت الخدمات التي تقدمها الوزارة لذوي الإعاقة توفير قارئ إشارة للطالب الأصم إذا كان يجيد قراءة الإشارة، وتخصيص كاتب للطالب الكفيف، ويتم نقله إلى قاعة قريبة من مكان سكنه، إضافة إلى تكبير أوراق الأسئلة في كافة المباحث للمشتركين من ضعاف البصر.
وفيما يخص طلبة الشلل الدماغي فتؤمن الوزارة لهم كاتبا ومراقبا حسب الحاجة، ويوضعون في الطوابق السفلية إذا استدعت الضرورة ذلك.
وكانت الوزارة وجهت لطلبة الثانوية العامة مجموعة من الرسائل والإرشادات حرصا منها على سلامة سير امتحاناتهم، تضمنت: - الحضور إلى قاعة الامتحان قبل الساعة العاشرة والنصف صباحا.
- احضار بطاقة الجلوس والهوية الشخصية أو جواز السفر يومياُ الى قاعة الامتحان.
- عدم جلب أي من أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها إلى قاعة الامتحان.
- التأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان.
- معرفتك مكان قاعة الامتحان والوقت اللازم للوصول إليها قبل يوم من بدايته، يجنبك التأخر عن الامتحان، والحرمان من دخول القاعة.
- التأكد من برنامج الامتحان والمواد المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان.
- الالتزام بالتعليمات الناظمة للامتحان. (بترا)