البث المباشر
الأردن يختتم مشروعًا لدعم المجتمعات المضيفة في مواجهة تغير المناخ اليابان تؤكد التزامها بدعم غزة وتستقبل مصابين فلسطينيين للعلاج نهائي بطولة ولي العهد الكروية للناشئين غدا السلط.. حركة تجارية نشطة مؤسسة الضمان تدعو ضباط ارتباط المنشآت لتزويدها بأي تعديل يطرأ على أجور العاملين بعد كانون الثاني "أطباء بلا حدود": إسرائيل تحظر الوصول للمياه في قطاع غزة البطاينة: إنجاز المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي مع العراق بنهاية تموز قريب بالعيد مهما سافرت بعيد.. أورنج الأردن تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطر المبارك 61.3 ديناراً سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هيئة تنظيم الاتصالات تحذر من الرسائل الاحتيالية وتدعو لاستخدام القنوات الرسمية للدفع منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية إطلاق خدمة " لمن يهمه الأمر" لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية الائتمان العسكري وبنك صفوة يجددان دعم برنامج رفاق السلاح المواصفات تواصل جولاتها الرقابية واستقبال الشكاوى خلال عطلة العيد عطاء لشراء كميات من القمح استقرار أسعار الذهب عالميا محاكم التنفيذ الشرعية تواصل أعمالها خلال عطلة العيد ارتفاع أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تقلص الإمدادات نموذج ثالث من المدارس!! الذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر في الصناعات البتروكيماوية

مصدر رسمي : جهات مغمورة تحاول تسييس تقاعد الامراء لإضعاف جهودنا بشأن القدس

مصدر رسمي  جهات مغمورة تحاول تسييس تقاعد الامراء  لإضعاف جهودنا بشأن القدس
الأنباط -

أكد مصدر رسمي أردني رفيع المستوى ،اليوم السبت، أن قرار الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، بإحالة ثلاثة أمراء من الخدمة العسكرية إلى التقاعد هو 'أمر طبيعي'. 

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديث لوكالة الانباء التركية الاناضول بأن 'الأمراء الثلاثة تسلسلوا في رتبهم العسكرية كغيرهم من أبناء الوطن إلى أن وصلوا إلى أعلى الرتب'. 

وتابع 'الحديث عن إقصاء وصرف الأمراء عار عن الصحة ، فمنهم من في مناصب لا تقل أهمية عن الخدمة العسكرية'. 

وأردف 'الأردن غير مضطر لأن يبرر قراراً ملكياً يختص بالشأن المحلي ولا يعدو عن خطوة في إطار ضبط النفقات وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية'. 

ولفت المصدر 'الأردن تربطها علاقات مميزة بالدول العربية والصديقة ، ولكن هناك جهات مغمورة (لم يسمها) تحاول أن تُسيس الموضوع'. 

وتساءل المصدر 'ما الذي يدفع البعض للخوض في قرار داخلي في هذا التوقيت بالذات؟' ، مُجيباً بنفسه 'نحن نعلم بأن هناك من يسعى لإضعاف جهود الأردن تجاه قضية القدس، والتي كان للمملكة دورٌ كبير في توحيد الصف العربي والإسلامي نحوها ، بعد القرار الأمريكي الأخير'. 

وشدد المصدر 'إن الأردن سيستمر في موقفه الثابت تجاه القدس والقضية الفلسطينية ، بالتنسيق والتعاون مع الدول العربية والصديقة'. 

واختتم المصدر حديثه بالقول : 'الإعلام أصبح وسيلة للنيل من الدول ومواقفها ،وموقف الأردن مؤخراً كان متقدماً بالعديد من الملفات ، وخاصة بشأن القدس في القمة الإسلامية بإسطنبول'

ونهاية الأسبوع الماضي ، وجه الملك عبدالله الثاني رسائل شكر وثناء إلى الأميرين فيصل وعلي بن الحسين (شقيقيه) والأمير طلال بن محمد (ابن عمه) ،بعد صدور قرار بإحالتهم على التقاعد من الجيش.

وجاء في رسائل وجهها العاهل الأردني للأمراء الثلاثة قوله : 'تقوم القوات المسلحة الأردنية بعملية إعادة هيكلة وتطوير شاملة لتعزيز قدرات الوحدات ذات الواجبات العملياتية، وتوفير المتطلبات اللازمة وتوحيد القيادات وتقليص الكلف وإعادة تشكيل الهرم القيادي بالشكل المطلوب للسنوات القادمة'.

وزاد ' ولما كانت المؤسسية هي أساس العمل في قواتنا المسلحة ، والقاعدة التي يستند إليها في مسيرة التحديث والتطوير وإعادة الهيكلة، فقد اقتضت هذه المؤسسية وإعادة الهيكلة إحالتكم أنت وسمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير طلال بن محمد، على التقاعد أُسوة بإخوانكم كبار الضباط في الجيش العربي'.

جدير بالذكر أن الأردن تبنى موقفاً رافضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها ، حيث شارك مؤخرا في قمة اسطنبول الطارئة التي دعا لها الرئيس رجب طيب أردوغان ، وصوت على إبطال القرار من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. (الاناضول)

أكد مصدر رسمي أردني رفيع المستوى ،اليوم السبت، أن قرار الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، بإحالة ثلاثة أمراء من الخدمة العسكرية إلى التقاعد هو 'أمر طبيعي'. 

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديث لوكالة الانباء التركية الاناضول بأن 'الأمراء الثلاثة تسلسلوا في رتبهم العسكرية كغيرهم من أبناء الوطن إلى أن وصلوا إلى أعلى الرتب'. 

وتابع 'الحديث عن إقصاء وصرف الأمراء عار عن الصحة ، فمنهم من في مناصب لا تقل أهمية عن الخدمة العسكرية'. 

وأردف 'الأردن غير مضطر لأن يبرر قراراً ملكياً يختص بالشأن المحلي ولا يعدو عن خطوة في إطار ضبط النفقات وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية'. 

ولفت المصدر 'الأردن تربطها علاقات مميزة بالدول العربية والصديقة ، ولكن هناك جهات مغمورة (لم يسمها) تحاول أن تُسيس الموضوع'. 

وتساءل المصدر 'ما الذي يدفع البعض للخوض في قرار داخلي في هذا التوقيت بالذات؟' ، مُجيباً بنفسه 'نحن نعلم بأن هناك من يسعى لإضعاف جهود الأردن تجاه قضية القدس، والتي كان للمملكة دورٌ كبير في توحيد الصف العربي والإسلامي نحوها ، بعد القرار الأمريكي الأخير'. 

وشدد المصدر 'إن الأردن سيستمر في موقفه الثابت تجاه القدس والقضية الفلسطينية ، بالتنسيق والتعاون مع الدول العربية والصديقة'. 

واختتم المصدر حديثه بالقول : 'الإعلام أصبح وسيلة للنيل من الدول ومواقفها ،وموقف الأردن مؤخراً كان متقدماً بالعديد من الملفات ، وخاصة بشأن القدس في القمة الإسلامية بإسطنبول'

ونهاية الأسبوع الماضي ، وجه الملك عبدالله الثاني رسائل شكر وثناء إلى الأميرين فيصل وعلي بن الحسين (شقيقيه) والأمير طلال بن محمد (ابن عمه) ،بعد صدور قرار بإحالتهم على التقاعد من الجيش.

وجاء في رسائل وجهها العاهل الأردني للأمراء الثلاثة قوله : 'تقوم القوات المسلحة الأردنية بعملية إعادة هيكلة وتطوير شاملة لتعزيز قدرات الوحدات ذات الواجبات العملياتية، وتوفير المتطلبات اللازمة وتوحيد القيادات وتقليص الكلف وإعادة تشكيل الهرم القيادي بالشكل المطلوب للسنوات القادمة'.

وزاد ' ولما كانت المؤسسية هي أساس العمل في قواتنا المسلحة ، والقاعدة التي يستند إليها في مسيرة التحديث والتطوير وإعادة الهيكلة، فقد اقتضت هذه المؤسسية وإعادة الهيكلة إحالتكم أنت وسمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير طلال بن محمد، على التقاعد أُسوة بإخوانكم كبار الضباط في الجيش العربي'.

جدير بالذكر أن الأردن تبنى موقفاً رافضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها ، حيث شارك مؤخرا في قمة اسطنبول الطارئة التي دعا لها الرئيس رجب طيب أردوغان ، وصوت على إبطال القرار من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. (الاناضول)

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير