شارك الاردن ممثلا بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في المؤتمر الدولي "2017 عام التضامن الإسلامي والحوار بين الأديان والحضارات" والذي نظمته اللجنة الحكومية لشؤون المؤسسات الدينية في جمهورية اذربيجان على مدار الثلاثة أيام الماضية، بحضور شخصيات رسمية ودينية وعلماء من 40 دولة وممثلين عن منظمات دولية.
وقال امين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية محمود بدر الحديد خلال مشاركته في المؤتمر ان "الامة الإسلامية تمر بمرحلة مفصلية مهمة لها ابعاد خطيرة تتزامن مع اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي وهو ما يعتبر تهديدا خطيرا لمدينة القدس، ويشكل منحنى خطيرا في القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط وله آثاره الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
واضاف، ان "جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف اكد في اجتماع قمة قادة الدول الإسلامية الطارئة الذي عقد في العاصمة التركية أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار خطير تهدد انعكاساته الأمن والاستقرار ويحبط الجهود لاستئناف عملية السلام، وان حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي خالد، ومحاولات تهويد مدينة القدس وتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية سيفجر مزيد من العنف والتطرف، ولابد للمجتمع الدولي من تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق كي يتمكن من الصمود ومواصلة العمل للوصول الى حل عادل وشامل ليرفع الظلم التاريخي عنه ويلبي حقه في إقامة دولته".
وأكد الحديد أن المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك "تتشرف بالمسؤولية التاريخية التي حملها الهاشميون في وصايتهم على القدس الشريف والمقدسات الإسلامي والمسيحية فيه".
--(بترا)