امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد

الدعيج: حمل هموم الامتين العربية والاسلامية منهجية الدولة الحديثة في الاردن والكويت

الدعيج حمل هموم الامتين العربية والاسلامية منهجية الدولة الحديثة في الاردن والكويت
الأنباط -

 - قال السفير الكويتي في عمان حمد الدعيج ان الالتقاء على حمل هموم الامتين العربية والاسلامية ومواجهة الصعاب والتحديات وبناء قواعد صلبة من العمل العربي والاسلامي المشترك والتعبير عن تطلعات شعوب المنطقة سمة بنية العقل السياسي، ومنهجية الدولة الحديثة في الاردن والكويت، والتي استمدت مقوماتها من طبيعة شعبين طيبين مجبولين على البناء والعمل.

واضاف في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاردن حافظ على رسالته النبيلة، بشجاعة قيادته الممتدة النسب المبارك الى النبي العربي الهاشمي وشيم شعبه المنحاز على الدوام للقيم الانسانية، رغم كل ما يترتب عليها من التزامات تعجز عن حملها الجبال، ورغم الخسائر التي الحقتها به حروب ومطامع ترتبت على موقعه الجغرافي في بيئة لم تكن مستقرة في يوم من الايام.

وزاد "بحكمة وحنكة قيادتيهما وقوة فعل وديمومة دوريهما الاقليمي والاممي على مدى العقود الماضية، اكتسب البلدان الشقيقان مراسا وقدرة على مواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة وتجاوزها بأقل قدر ممكن من الخسائر، وما كان الوصول الى شطآن الامان بعد الرياح العاتية التي هبت على المنطقة واستباحت شعوبها ممكنا لولا صلابة الجبهتين الداخليتين وتماسك الشعبين ووعيهما واصطفافهما وراء قيادتيهما الحكيمتين والتمسك بقيم التسامح المتبادلة بين القائد وشعبه".

واكد السفير الكويتي انه وعلى مدى العقود الماضية لم تغب فكرة عضوية الاردن في مجلس التعاون الخليجي عن البحث رغم تأخر تنفيذها، وبقيت هناك قناعة راسخة لدى الدول الست بان الاردن اضافة نوعية للعمل الخليجي المشترك، كما انه الاقرب اليها من حيث البنية الاجتماعية وتركيبة النظام السياسي، والاكثر شبها بدول المنظومة الخليجية التي حافظت على بقائها رغم المصاعب التي ادت الى تفكك منظومات مشابهة، حيث استمدت الفكرة وجاهتها من اهمية المضي في تعميق العمل العربي المشترك ومواجهة اندفاعات غير مسؤولة تهدد بمزيد من ضعف عزائم وهمم النهوض وتآكل التنسيق بين الاشقاء.

وقال ان رؤية انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي تكتسب اهتماما اضافيا لدى وضعها في سياقات استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار ما جرى خلال السنوات الماضية وتراعي احتمالات المستقبل التي تهدد بمتغيرات بنيوية في المنطقة، حيث يمتلك الاردن كل مقومات الدور المستقبلي الحيوي الفاعل بدءا باثباته القدرة على تقديم نموذج الاستقرار السياسي والامني ومرورا بما تحظى به قيادته الهاشمية من مكانة لدى الاردنيين وشعوب المنطقة وثقة لدى العواصم الاكثر تأثيرا في مسارات الاحداث وتوفر امكانيات خروج المملكة من ازماتها الاقتصادية لتحقق الازدهار والرخاء لشعبها النشمي في حال توفر الظروف الاقليمية الملائمة.

واضاف أن لدى الاردن ودول مجلس التعاون الخليجي ما يكفي من عمق العلاقات وخزين تجربة يمكن تكريسها وتطويرها في اطار المنظومة الخليجية بما يعود بالخير على دول المنطقة ويوفر الروافع الضرورية لاستنهاض العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات المحيطة بالامتين العربية والاسلامية.

واكد ان هذه العوامل والحقائق الملموسة على الارض وتفرعاتها التي يصعب احصاؤها تدفع وتساعد على تطوير اليات العمل العربي المشترك والتوظيف العقلاني، لكل الامكانيات، لتجنب الانزلاقات والمخاطر الاقليمية والتقليل من اثارها في حال وقوعها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير