أجرى وزير التربية والتعليم د.عمر الرزاز اتصالاً هاتفياً مع وزير الداخلية غالب الزعبي بشأن الاعتداء الذي وقع الاثنين على أحد معلمي مدرسة عبدالله بن رواحة الأساسية للبنين/ تربية قصبة المفرق، للعمل على ملاحقة المعتدين واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بحقهم.
واشاد الرزاز بدور وزارة الداخلية الداعم لجهود وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين الأردنيين في المحافظة على أمن وحماية المعلم.
ويأتي هذا الاتصال في إطار التعاون الكبير بين الوزارتين للوقوف في وجه أي اعتداء على معلمينا أو أي من مكونات العملية التربوية برمتها.
وكان الرزاز قد اطمأن على صحة وسلامة المعلم الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى المفرق الحكومي، وتمنى له الشفاء العاجل، مؤكداً أن الوزارة ستلاحق المعتدين قانونياً، وسيتم رفع دعوى قضائية بحقهم أمام المحاكم المختصة.
وأوعز إلى مدير التربية والتعليم لقصبة المفرق بمتابعة حادثة الاعتداء مع الأجهزة المعنية بعناية واهتمام.
وأعاد التأكيد بأن الوزارة لن تتهاون بشأن قضايا الاعتداء على المعلمين، داعيا كافة فئات المجتمع للتصدي لهذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا الأردني بتقاليده التي تنادي باحترام المعلم والحفاظ على هيبته وكرامته، احتراما لقدسية الرسالة التي يحملها، ولفضله الكبير في تشكيل مستقبل أجيالنا بحسن التربية ووافر العلم والمعرفة.
وأشار الرزاز إلى أن الوزارة تعوِّل الكثير على جهود المجتمع المدني أفرادا ومؤسسات في مساندتها في ايجاد الحلول للخروج بمبادرات مجتمعية تساهم في الحد من مظاهر العنف والاعتداء على معلمينا ومدارسنا.