تلقى اتصالًا من ترامب وهاتف عباس واستقبل رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني
القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم
عمان – الأنباط
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اتصالا هاتفيا أمس، من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث اطلع جلالته على نيته بالمضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
وحذر جلالته، خلال الاتصال، من خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا جلالته على أن القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد جلالته أن اتخاذ هذا القرار سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين.
كما أجرى الملك، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد خلاله دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية الراسخة في مدينة القدس، وضرورة العمل يدا واحدة لمواجهة تبعات هذا القرار، والتصدي لما يقوض آمال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق منفصل أكد الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية أمس، حرص الأردن على الارتقاء بمستويات التعاون مع الباكستان في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والدفاعية، والبرلمانية والتشريعية.
جاء ذلك خلال استقبال جلالته، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني ميان رضا رباني والوفد المرافق، في لقاء تناول العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية الراهنة. وحضر اللقاء رئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز.
وتطرق اللقاء إلى المستجدات في المنطقة، وخصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، والمساعي الرامية إلى التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني أن القضية الفلسطينية وموضوع القدس أمر في غاية الأهمية، وأن أي إجراءات تستهدف تغيير الوضع القائم في القدس، ستقوض مساعي تحقيق السلام، وتترك انعكاسات سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، والعين غازي الطيب عضو لجنة الأخوة الأردنية الباكستانية في مجلس الأعيان، وأعضاء الوفد المرافق لرئيس مجلس الشيوخ الباكستاني.