قريبا .. الملك في تركيا

الأنباط -

جلالته يلتقي أردوغان ويبحث القضية الفلسطينة والأزمة السورية

قريبا .. الملك في تركيا

 

عمان - الأنباط  - نعمت الخورة

علمت "الانباط" من مصادر مطلعة أن جلالة الملك عبد الله الثاني سيقوم بزيارة رسمية خلال الايام القليلة القادمة الى تركيا، يلتقي خلالها بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، سيجري خلال الزيارة بحث كافة القضايا المشتركة بين البلدين وعلى رأسها القضية الفلسطينية والازمة السورية.

وتعتبر زيارة جلالة الملك الاولى لتركيا بعد تولي رجب طيب اوردغان رئاسة الجمهورية، حيث ان اخر زيارة لجلالة الملك كانت بعهد الرئيس التركي عبد الله  غول  بتاريخ 5/3/2013  ، جرى  خلالها  بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين واهم التطورات التي كانت تشهدها المنطقة وخاصة على صعيد الملف السوري .

وسبقت  الزيارة  التي سيقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني  خلال الايام القادمة الى تركيا  زيارة للرئيس التركي رجب  طيب اوردغان  الى الاردن بتاريخ 21/8/2017 ،التقى خلالها جلالة الملك وتبادل الطرفان  سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة العلاقات الاقتصادية.

ويشيد الجانب التركي  بنموذج الاصلاح الاردني الذي يتبعه جلالة الملك والحكمة التي يتمتع بها  على الجانب السياسي والاقتصادي، كما  يؤكد الجانب االتركي  ان الاردن يلعب دورا محوريا وايجابي  بالتعامل مع قضايا المنطقة خصوصا فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الهاشميين التاريخي المستمر في الدفاع عن القدس والمحافظة على هويتها العربية والإسلامية.

'ويتربط الأردن بتركيا باتفاقيات لكافة أنماط النقل، البحري والجوي، ووقعنا اتفاقات أخرى على هامش مباحثات أنقرة'.

..  جلالته يبحث مع رئيس غانا الحرب على الإرهاب

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، مع رئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو أدو، الذي شارك في أعمال الاجتماعات التي انعقدت في مدينة العقبة لبحث الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، خصوصا في غرب إفريقيا.

 

وتم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية زيادة التنسيق وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، في الحرب على الإرهاب، وفق استراتيجية شمولية، كون خطره يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

 

كما جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين وآليات تطويرها في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية منها.