الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ

ردود افعال المنتخبات العربية على قرعة المونديال

ردود افعال المنتخبات العربية على قرعة المونديال
الأنباط -

 

موسكو - وكالات

تباينت حظوظ المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2018 بعد وقوعها في مجموعات تراوحت بين صعبة ومتوازنة وجيدة عقب سحب القرعة في العاصمة الروسية، وهذه البطولة الأولى في تاريخ كأس العالم التي سيشارك بها أربعة منتخبات عربية. وأوقعت القرعة السعودية، المتأهلة للبطولة للمرة الخامسة في تاريخها وستخوض مباراة الافتتاح أمام روسيا، إلى جوار مصر وأوروجواي، بطلة العالم مرتين، ضمن المجموعة الأولى. وسبق للسعودية أن واجهت منتخبين عربيين من قبل في نهائيات كأس العالم وذلك في مشاركتها الأولى عام 1994 عندما تغلبت على المغرب 2-1 في الدور الأول ثم تعادلت 2-2 مع تونس في ألمانيا 2006. وسيلتقي المنتخبان العربيان في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى في 25 يونيو حزيران المقبل. وعن هذه المواجهة المرتقبة قال عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي ”مواجهة مصر قد تكون فرصة لأحد المنتخبين لبلوغ الدور الثاني بل لا أبالغ إن قلت إن المنتخبين قد يحالفهما التوفيق في التأهل معا“. ويرى الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر أن وجود الفريق إلى جوار روسيا وأوروجواي والسعودية أمر لا يزعجه كثيرا. وقال في تصريحات تلفزيونية ”أعتقد أنها قرعة جيدة ولا أستطيع القول إنها صعبة أو سهلة. نحن متفائلون وسعداء بالوجود إلى جوار أفضل منتخبات العالم. دائما اسأل نفسي لماذا لا نعبر للدور الثاني“. وستعيد هذه المواجهة العربية للأذهان الخسارة الثقيلة للفريق المصري 5-1 أمام السعودية في كأس القارات 1999 في المكسيك. وعلى النقيض من السعودية ومصر جاءت القرعة قاسية على المغرب الذي وقع في المجموعة الثانية إلى جوار اسبانيا بطلة العالم 2010 والبرتغال بطلة أوروبا 2016 بجانب إيران في مجموعة وصفها الكثيرون بمجموعة الموت. ويبدأ المغرب ،العائد للنهائيات لأول مرة منذ 1998، مشواره بمواجهة إيران في سان بطرسبرج يوم 15 يونيو حزيران 2018 وبعدها بخمسة أيام يلتقي مع البرتغال في موسكو قبل أن ينهي فريق المدرب إيرفي رينار مباريات المجموعة بمواجهة اسبانيا يوم 25 يونيو. وقال رينار من موسكو “جميع المنتخبات أرادت تفادي اسبانيا وقد فزنا بهذا التحدي الكبير. إنه شرف وصعوبة في نفس الوقت ومع وجود بطل أوروبا في مجموعتنا لن يكون الأمر سهلا. ”هناك المنتخب الثالث وهو إيران الذي سنلعب معه في أول مباراة على أن نلعب لاحقا مع البرتغال وفي النهاية مع اسبانيا. هذه هي كأس العالم هذا هو المستوى العالي وينبغي أن نواجه هذه المنتخبات برأس مرفوعة“. وحقق المغرب أفضل نتائجه في كأس العالم في المكسيك 1986 ببلوغه الدور الثاني. وعلى عكس المتوقع بدا نبيل معلول مدرب تونس متفائلا ومرتاحا من وجود منتخب بلاده إلى جوار بلجيكا وإنجلترا وبنما. وستخوض تونس، التي ستشارك في البطولة للمرة الخامسة في تاريخها والأولى منذ 2006، أولى مبارياتها في البطولة في 18 يونيو حزيران المقبل أمام إنجلترا في فولجوجراد. وقال معلول في موسكو “لا يوجد قرعة سهلة وقرعة صعبة. كل المنتخبات ستكون جاهزة وسنلعب ضد أفضل المنتخبات عالميا وسنقدم كل ما لدينا. ”القرعة كانت جيدة بالنسبة لنا خاصة وأننا سنلعب المباراة الأولى أمام المنتخب الإنجليزي. نعرف الكرة الإنجليزية جيدا ويجب أن نظهر بأننا نستطيع الفوز على المنتخبات العالمية“. وهي المرة الثانية التي تلتقي فيها تونس مع إنجلترا وبلجيكا حيث خسرت من الأولى 2-صفر في الدور الأول في بطولة 1998 وتعادلت مع بلجيكا 1-1 في الدور الأول لبطولة 2002. في المقابل قال وديع الجرىء رئيس الاتحاد التونسي ”القرعة محفزة. هناك بعض الصعوبات في مواجهة إنجلترا أو بلجيكا بينما يبقى منتخب بنما مجهولا بالنسبة لنا“. وأكد الجرىء أن روح التحدي التي تميز منتخب تونس ستكون سلاحه في مواجهة انجلترا وبلجيكا قائلا ”عادة ما يقدم المنتخب التونسي مستويات قوية وأداء رائعا في مواجهة المنتخبات الكبرى“. وأكد أن الاتحاد التونسي وضع برنامجا جيدا للاستعداد لهذا الحدث الكروي الكبير بخوض عدة معسكرات وخوض مباريات ودية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير