عُثر مساء امس الاربعاء على جثة مشتعلة قرب سان دييجو بجنوب غرب الولايات المتحدة تعود لرجل يبلغ الثامنة والثلاثين كان قد أُطلق سراحه من كوريا الشمالية بفضل تدخل الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر عام 2010، وفق ما ذكرت مصادر امنية امريكية .
وترجح المصادر الامنية في منطقة الحادث ان وفاة ايجالون غوميز يبدو انها ناجمة من انتحار او حادث، وسيحدد التقرير النهائي اسبابها بعد انتهاء الفحص الطبي.
وتفاوض جيمي كارتر من اجل الافراج عن غوميز الذي كان قد حُكم عليه بذلك الوقت بالسجن ثماني سنوات اشغالا شاقة لانه دخل بصورة غير شرعية الى الاراضي الكورية الشمالية من الصين، وأطلق سراحه بعد فترة وجيزة وعاد الى بوسطن يرافقه كارتر.
ووصف غوميز العذاب بسجون نظام بيونغ يانغ، وذلك في سيرة ذاتية نشرها عام 2015.
وقال في مقابلة اجراها نشرتها مدونة بريطانية 'ما ازال اعاني من القلق بعد سنوات من اطلاق سراحي واعيش حياة منعزلة وصعبة للغاية'.
بتر ا