بعد الاتفاق على تأسيس منطقة "خفض التصعيد "
الاتفاق غير مرتبط بمهلة محددة وسبقه اتفاق لوقف اطلاق النار
عمان – الأنباط – علاء علان
أكدت مصادر حكومية مطلعة للانباط أن الاتفاق الاردني الامريكي الروسي المتعلق بتأسيس منطقة لخفض التصعيد جنوب سوريا غير مرتبط بمهلة محددة،وانما هو ترتيب مؤقت لحين استقرار الاوضاع في سوريا.
وتوقعت المصادر أن يوفر الاتفاق في الفترة المقبلة بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين من الأردن الى سوريا.
وأضافت المصادر ان العودة يتوقع ان تشهد تزايدا خلال الفترة المقبلة.
وفي تصريحات صحافية سابقة بشهر آب الماضي قالت تنسيقية اللاجئين في مخيم الزعتري ان حوالي 200 لاجئ يعودون من مختلف المناطق الأردنية إلى سورية، كل ثلاثة أيام.
الى ذلك اتفقت المملكة الاردنية الهاشمية والولايات المتحدة الاميركية وروسيا الاتحادية السبت الماضي على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا ، وقد وقع ممثلو الدول الثلاث على مذكرة المبادئ بهذا الشأن في عمان .
واعتبر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في تصريحات رسمية الاتفاق خطوة هامة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا وايجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للازمة السورية .
وقال ان الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر تموز الماضي لدعم اتفاق وقف اطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سورية وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته .
وكانت المباحثات بين الدول الثلاث بدأت بمبادرة اردنية خلال شهر ايار الماضي وافضت الى اتفاق لدعم وقف اطلاق النار وخفض التصعيد الذي بدأ تطبيقه في شهر تموز الماضي .
واتفقت الدول الثلاث خلال شهر تموز الماضي على ان دعم وقف اطلاق النار هو خطوة نحو خفض دائم للتصعيد في جنوب سورية واعادة الاستقرار والسماح بوصول المساعدات الانسانية .
يشار الى ان الولايات المتحدة وروسيا والأردن توصلت إلى "اتفاق لوقف إطلاق النار" جنوب غربي سوريا في شهر تموز الماضي وشمل الاتفاق المناطق التي وافقت عليها القوات الحكومية السورية ومجموعات المعارضة،وشمل مناطق درعا والقنيطرة والسويداء.
ومن الجدير بالذكر ان الأردن يستقبل نحو مليون و 300 ألف سوري قرابة 660 ألفا منهم مسجلون لدى الامم المتحدة كلاجئ قدم الى المملكة بعد الازمة السورية في آذار 2011، من ضمنهم180 ألفا داخل المخيمات. //