مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية الشمالي يبحث مع نظيره السعودي آليات التعزيز الاقتصادي وتشكيل فريق للمتابعة عمان الأهلية تبرم مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين التقنية تسمية الدكتور عقيل الحمداني أمين سر اللجنة الأمنية لاتحاد الكرة العراقي ومنسقاً للكلاسيكو منهجية الأجايل (Agile): ممارسات رشيقة لنتائج دقيقة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي نشامى الأمن العام يتبرعون بالدم بأعداد كبيرة الحياري: "الأسد المتأهب" دمج لفرضيات مواجهة تهديدات غير تقليدية ‏سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في أبوظبي تتسلم جائزة سمو وزير الخارجية للسفارة المتميزة المنتدى الاقتصادي: زيارة سلطان عُمان فرصة لتأسيس شراكة اقتصادية استراتيجية الطاقة تطلع على تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية رئيس الوزراء يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي تقدم عمّان 7 مراتب على مؤشر المدن الذكية لعام 2024 بحث التعاون الأردني السعودي في مجال التعدين قاضي قضاة فلسطين: التطرف الاسرائيلي يقتل إمكانيات السلام الأوقاف تحذر الأردنيين من الحج بدون تصريح
محليات

سيدات يحتفلن بطلاقهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي

{clean_title}
الأنباط -

 

عمان – الانباط – جمانة خنفر

 

تختلف المشاكل الزوجية بين الازواج و حين تصل الى طريق  مسدود  تصب مصبا واحدا باتجاه اختيار الحل الامثل وهو الطلاق و تفضيله على  العيش في حياة باهتة لا يسودها التفاهم  وبعدها يذهب كل في حال سبيله الا اذا كان هناك اطفال يتم التفاهم على الية معينة لحضانتهم  يحددها الطرفان او تحكم بها المحكمة هكذا هو مفهوم الطلاق بشكل عام حيث تعودنا عليه .

لوحظ في الفترة الاخيرة ظاهرة على  موقع  التواصل الاجتماعي "فيسبوك " ظاهرة الاحتفال في الطلاق وهو قيام بعض السيدات بصنع او شراء قالب من "الكيك" مكتوب عليه عبارة "واخيرا اتطلقت " او وجود مجسمات تعني الانفصال وتقوم السيدات بعدها  بدعوة اقاربها و اصدقائها لحفل صغير تعلن تخلصها من هذا الزواج.

سيدات اعربن عن استغرابهن واستهجن هذا التصرف غير الموجود في مجتمعنا  وبعضهن  ابدين  تأييدهن لهذه الظاهرة  كون الزواج السيىء يحتاج هذه الفكرة وبدء حياة جديدة بعدها ، جاء ذلك تعليقا على احدى حالات الاحتفال .

  كتبت  احدى مستخدمات  الفيسبوك ان الذي لم يذق طعم الظلم من الزوج او الزواج لم يعرف ماهو معنى الحرية وماذا  تعني لحظة الطلاق فهي  حرية لها حيث كانت تنتظر هذه اللحظة و اختصرت التعليق بالمثل الشعبي " اللي باكل العصي مو مثل اللي بعدها"

واعتبرت الاحتفال بهذه اللحظة وتخلصها من الزواج الفاشل شجاعة .

كتبت اخرى إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ولا يجوز ان تحتفل بمجرد حصولها على الطلاق حتى وان كان زواجها فاشلا عليها فقط التخلص منه و استشهدت في الاية الكريمة : "ولا تنسوا الفضل بينكم".

 وعبرت اخرى عن تجربتها وقالت لقد قمت بتوزيع "الكنافة " لحظة حصولي على الطلاق واكدت انه لا يوجد انثى تفضل ان يكون لقبها "مطلقة "  لكن الانثى القوية لا تقبل الذل أيا كان.  

 ورجحت اخرى لجوء السيدات للاحتفال هو فشل الزواج من البداية فهو لم يكن سوى نتيجة تسرع  في الزواج هربا من العنوسة و الخوف  من ان يفوت القطار وان يصبحن عالة على اهاليهن واضافت ان التسرع في القبول وخاصة ان كان الزواج في سن مبكر او فارق السن  الكبير له دور في شيوع هذه الظاهرة

و بلغ عدد حالات الطلاق التراكمي و المسجلة في المحاكم الشرعية في الأردن عام 2016 بحدود  21969 حالة طلاق حسب كشف الكتاب الاحصائي السنوي لعام 2016 والصادر عن دائرة الاحصاءات العامة.

 فيما بلغت  الفئة العمرية 15- 25 عاما 11397 أنثى تم طلاقهن حسب البيان الصادر عن جمعية تضامن مؤخرا  

وأضافت الجمعية في بيانها أن 402 حالة من بين 10907 حالات زواج مبكر خلال عام 2016 إنتهت بالطلاق في نفس العام، فيما وصل العدد الإجمالي لحالات الطلاق من زواج نفس العام (81343 حالة زواج) الى 6637 حالة طلاق وهو ما أصبح يطلق عليه الطلاق المبكر.

كما تجد "تضامن" بأن الوصمة الإجتماعية التي تلاحق المرأة المطلقة ، إضافة الى الاثار الأخرى للطلاق والإلتزامات المترتبة على ذلك والمنصوص عليها في قانون الأحوال الشخصية، تدعونا جميعاً الى تفعيل الدور السابق للخطبة بإعتبارها ليست عقداً للزواج، مما يفسح المجال أمام الخاطب والمخطوبة للتعرف على بعضهما البعض، فإن إتفقا أتما إتفاقهما بعقد الزواج، وإن إختلفا عدلا عنها دون آثار أو التزامات. //