وكالات
حققت الأرجنتين فوزا صعبا على مضيفتها روسيا 1-0 أمس السبت، في مباراة ودية أقيمت بمناسبة افتتاح ملعب لوجنيكي الذي سيشارك في استضافة نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم الصيف المقبل.
وشارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منذ البداية حسب العقد المبرم بين الطرفين، ولعب معه مجموعة كبيرة من اللاعبين الأساسيين يتقدمهم خافيير ماسكيرانو ونيكولاس أوتامندي وأنخل دي ماريا وسيرجيو أغويرو، فيما خاض لاعبان مباراتهما الدولية الأولى مع "راقصي التانغو" هما المدافع جيرماين بيتزيلا ولاعب وسط باريس سان جرمان جيوفاني لو سيلسو.
وسيطرت الأرجنتين بشكل شبه كامل على مجريات الشوط الأول في ظل التزام لاعبي المنتخب الروسي بالمواقع الخلفية وعدم التقدم نحو الامام، وأضاع له أغويرو فرصتين خطيرتين أنقذ الحارس الروسي إيغور إيكينفيف إحداها.
وفي الشوط الثاني حاول الأرجنتينيون اختراق الحاجز الدفاعي الروسي من خلال الكرات البينية التي كاد ميسي من أحدها افتتاح التسجيل، لكن الظهير الأيسر الروسي كونستانتين راوتش أبعد الكرة برأسه قبل أن تجتاز خط المرمى، ثم تحرر الروس في النصف الثاني من الشوط، وبادلوا خصمهم الهجمات، خصوصا بعد دخول ألان دجاغويف وألكسندر إيروخين.
وبقي الحال على ما هو، حتى الدقيقة 86، عندما مرر ميسي مرة بينية إلى البديل كريستيان بافون الذي مرر من الناحية اليمنى كرة ذكية إلى أغويرو الي سدد في المرة الاول كرة أنقذها أكينفيف لترتد إليه ويضعها برأسه في الشباك، قبل أن يخرج من أرض الملعب وبدخل بدلا منه مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا.
واحتج لاعبو المنتخب الروسي على هدف أغويرو بحجة أن بافون كان متسللا لحظة تمرير ميسي الكرة له، وهو أثبتته بوضوح الإعادة التلفزيونية.
وستلعب الأرجنتين في المباراة الودية المقبلة أمام نيجيريا، في لقاء سيغيب عنه ميسي بقرار من سامباولي الذي يرغب بإراحة قائده قدر الإمكان قبل انطلاق نهائيات كأس العالم.