أكَّد لويس سواريز، مهاجم برشلونة، أنّ النادي الكتالوني حقَّق نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية ولا يحتاج إلى أهدافه للفوز، مشيرًا إلى أنّ المدرب إرنستو فالفيردي، لم يطلب منه اللعب بالرواق الأيسر.
وقال سواريز "أحاول طوال الوقت، وأصل بالكثير من الكرات للمرمى. بعض الأوقات تهتز الشباك، وأفشل في مرات أخرى، لكنني أسعى لمساعدة فريقي قدر المستطاع .".
وأكد " أظن أنَّ مستوى الفريق الحالي أفضل بكثير، ولا يحتاجون لأهدافي لتحقيق الانتصارات"
وتابع: "لم يطلب مني المدرب اللعب بالرواق الأيسر، لكنَّني أميل إلى هناك حتى أمنح ميسي فرصة أمام المرمى، ما يجعله أكثر خطورة".
وشدَّد "ربَّما لم أُسجِّل، لكنني سعيد بالدور الذي أقدمه".
وواصل: "أسعى للراحة خلال الفترة الحالية، كي لا أواجه أي مشاكل بدنية، وأكون جاهزًا لفترة ما بعد التوقف الدولي".
وأوضح "كان من المقرر خضوعي لعملية جراحية لإزالة كيس زلالي، وكنت موافقًا بعد الحديث عن إمكانية غيابي 3 أسابيع فقط، لكن بعد استشارة الطبيب أكَّد لي أنَّ الأمر قد يطول، ففضلت عدم الخضوع للجراحة".
وأردف: "الموسم الجاري شهد العديد من التغييرات، أولاً وجود مدرب جديد، ثم رحيل نيمار، وضم صفقات، كما أنّ تدريبات فالفيردي، تختلف عن إنريكي، ولكل منهما شخصيته وأفكاره الخاصة، لكن كل هذه الأمور تصب في صالح برشلونة".
وأضاف: "علاقتنا بنيمار مازالت جيدة، حينما جاءه عرض من باريس سان جيرمان تحدث معنا، وكشف لنا سبب اختياره، وكل ما فعلناه هو نصحه بالبقاء، لكن في الأخير القرار عاد له، ولديه الحق في تحديد مستقبله. لم نشعر بالاستياء من ذلك، كما أنّ زيارته الأخيرة لم تكن لإعلان ندمه الرحيل، كما تزعم التقارير الصحفية".
واسترسل: "إنّه لاعب مميز وصديق رائع، كما أنّ بديله، عثمان ديمبلي، يمتلك الثقة والخبرة رغم صغر سنه، لكن لسوء حظه تعرض لإصابة مبكرة، وأنا واثق من قدرته على تقديم الأفضل دائمًا مع الفريق حينما يعود".
واختتم: "جددت عقدي حتى 2021، ووقتها سيكون عمري 34 عامًا، ورغم أنَّني أرغب في الاستمرار هنا، لكن الاعتزال في البلوجرانا ليس أمرًا سهلًا.. على كل المستقبل دائمًا مجهول، ولا يمكن توقع ما قد يحدث".