انشغل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن في البحث عن أسباب انخفاض سعر " دخان البارلمنت " في السوق الأردني بعد نزله سعره من 270 قرشاً إلى دينار ونصف ، الأمر الذي ساهم في ظهور عدة تساؤلات حول هذا الانخفاض المفاجىء والذي لم يعهده المواطن الأردني المدخن .
" الوقائع " تواصلت مع محمد العقرباوي /الناطق الإعلامي ومدير شؤون شركة " فيليب موريس إنترناشونال " المنتجة لهذا النوع من السجائر ، حيث أكد بان الجودة التي تتمتع به كافة منتجاتنا بشكل عام من دخان " المالمبورو بكافة انواعه " و " ال ام " والبارلمنت " ما زالت بمواصفاتها ولن تتغير بتغير الأسعار .
وأضاف العقرباوي بان ما طرأ من تغير على أسعار دخان " البارلمنت " كان السبب الرئيسي وللأسف هو عملية التهريب الواسعة والكبيرة لهذا النوع من الخارج ، وهو ما كان يشكل أضعاف المنتج الأردني ، الأمر الذي تسبب بتخفيض ارباح الشركة وأيضاً تخفيض الرسوم والضرائب التي تتقاضها الحكومة على منتجاتنا من هذا النوع، وبالتالي لم يكن لدينا حلاً سواء مقاومة هذا التهريب من خلال تخفيض السعر من "270" قرش الى "150" قرش .
وبين العقرباوي بلغة الأرقام بأن دخان " البارلمنت " المهرب كان يمتلك حصة ما يقارب 4 % في السوق الأردني أي ما يعادل 25 مليون باكيت بالسنة ، في حين كانت حصة الشركة أقل من 500 ألف باكيت الأمر الذي حرم الحكومة من الرسوم والضريبة لمنتجاتنا من هذا النوع ، وانخفاض مبيعاتنا داخل السوق الاردني .
وأوضح العقرباوي بأنه وعلى ضوء هذه الأرقام ، ونظراً للتوسع الذي يشهده تهريب هذا النوع من الدخان ، قمنا بالتقدم بمعادلة تصنيع جديدة لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات ، حيث تمت الموافقة عليها ، مؤكداً معادلة التصنيع لم يطرأ انخفاض على جودة المنتج بل حافظت عليه بكامل مواصفاتها ،حيث قمنا بسحب كامل الكميات القديمة من السوق الاردني ولا يتواجد حالياً سواء المنتج الجديد بنفس العلبة وبنفس الألوان المعهوده لدى المستهلك .