إذاعة الجامعة الأردنية تغطي شمال المملكة ببث تجريبي على التردد 93.3 إلقاء القبض على شخص أقدم على قتل أحد الأشخاص في لواء الرمثا مختبرات مدلاب تفتتح مختبراً تدريبياً في كلية العلوم بالجامعة الأردنية العبابنة يؤدي اليمين القانونية أمام الملك سلطة إقليم البترا وهيئة تنشيط السياحة تبحثان تطوير تسويق البترا عالمياً زين تواصل شراكتها الاستراتيجية لبازار السلك الدبلوماسي لمبرّة أم الحسين الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية ارتفاع احتياطي الصين من النقد الأجنبي إلى 3.3164 تريليون دولار بنهاية سبتمبر الماضي غلاء معيشة لعمال الوطن، وإعادة صندوق الخدمات الاجتماعية .. نقابة البلديات تقدم مطالب للأمانة مطالب مزارعين بفتح التصدير للكيان الصهيوني ،، تُشعل غضب الأردنيين وتُشيد بموقف وزير الزراعة” الصفدي‬⁩يلتقي الميقاتي ⁦‪ويؤكد وقوف الاردن المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره نضوج فكري بالإمارات العربية المتحدة وقيادتها، للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة المراعي : اتفاقية استحواذ على 100% من أسهم حمودة الغذائية بقيمة بلغت 70 مليون دولار إدارة الأرصاد الجوية - ملخص شهر أيلول 2024 البنك الإسلامي الأردني يشارك وزارة التربية بتكريم المعلمين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب بيان صادر عن هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" الصفدي يبدأ بزياره تضامنية إلى لبنان اليوم الجغبير: اختيار الجيطان نائبا لرئيس منظمة العمل العربي يؤكد تقدير الاشقاء لدور المملكة في تعزيز العمل المشترك خرفان يثمن الدعم الاسباني للاجئين الفلسطينيين وللأونروا خلال زيارة ملك اسبانيا لمخيم البقعة

بيان صادر عن هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم"

بيان صادر عن هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني همم
الأنباط -
بيان صادر عن هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم"
7 تشرين اول/أكتوبر 2024
 
 
عام على بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة
دولة الاحتلال الاسرائيلي توسع عدوانها إلى لبنان والمجتمع الدولي يواصل الصمت
 
قبل عام بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية الوحشية على قطاع غزة، حيث شنت قوات الاحتلال حرب مدمرة اقترفت فيها كافة أشكال جرائم الحرب. هذا العدوان أدى إلى سقوط أكثر من 40 ألف شهيد وما يقارب 100 الف جريح، غالبيتهم الساحقة من المدنيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتدمير ما يزيد عن 80 بالمئة من البنى التحتية والمباني السكنية في غزة، لم يكن سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ورغم مرور عام على هذه الحرب المدمرة، لا تزال معاناة سكان غزة تتفاقم في ظل الحصار المستمر، وتحت وطأة النقص الحاد في الإمدادات الأساسية من الغذاء والدواء، وتدمير المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية. ورغم كل هذه الانتهاكات، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي الإفلات من العقاب، مستفيدة من الدعم اللامحدود الذي تقدمه لها الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى، والذي يغذي آلة الحرب والدمار ويعزز من حصانتها أمام القانون الدولي.
إننا اليوم لا نقف فقط أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل نجد أنفسنا أمام توسع عدواني جديد تمارسه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية ولبنان. فبعد أن انتهكت السيادة اللبنانية وشنّت غارات مكثفة على مدن وقرى جنوب لبنان، ووصل عدد الضحايا والجرحى إلى الآلاف، غالبيتهم الكبيرة من المدنيين. هذا التصعيد العسكري الاسرائيلي امتد إلى تدمير البنى التحتية اللبنانية بشكل واسع.
هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان يثبت مجدداً أن دولة الاحتلال لا تكتفي بتنفيذ مشروعها الاستعماري الاستيطاني في كامل فلسطين، بل تسعى إلى توسيع نطاق عدوانها ليشمل دول الجوار، ليمتد الى اليمن وسوريا، ضاربةً عرض الحائط بجميع القوانين والمعاهدات الدولية، ودون أي رادع أو محاسبة.
ورغم هذه الجرائم المتكررة، تستمر الدول الغربية في تقديم الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لدولة الاحتلال، مما يكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
إن تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المريب أمام هذه الانتهاكات الصارخة يؤكد أنه عاجز عن وضع حد لهذه الجرائم، ويشير إلى فشل المنظومة الدولية في تحقيق العدالة أو حتى توفير الحماية الإنسانية للشعوب تحت الاحتلال. إننا نطالب اليوم، ليس فقط بإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية، بل أيضاً بضرورة التحرك الفوري لوضع حد لهذه الدولة المارقة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
 
 
 
إن الفلسطينيين، لهم الحق في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله، بما يكفله لهم القانون الدولي من حق الدفاع عن النفس وحق تقرير المصير. إن هذا الحق غير قابل للتفاوض، وهو جزء لا يتجزأ من نضال شعوب المنطقة ضد المشروع الاستعماري الإسرائيلي الذي يسعى إلى فرض هيمنته على كامل المنطقة.
وفي ذكرى مرور عام على بدء حرب الإبادة على غزة، وأمام الجرائم الجديدة التي تُرتكب اليوم بحق الشعب اللبناني، نؤكد أن العدالة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم. إننا نطالب المجتمع الدولي، إن كان جاداً في التزامه بمبادئ حقوق الإنسان، بالتوقف عن سياسات الكيل بمكيالين، واتخاذ خطوات جادة لمحاسبة دولة الاحتلال، وفرض العقوبات اللازمة عليها لوقف عدوانها المتكرر، سواء في فلسطين أو في لبنان.
إن دولة الاحتلال لن تتوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم إلا إذا واجهت موقفاً دولياً حازماً ينهي حالة الإفلات من العقاب، ويؤكد أن حقوق الإنسان لا تخضع للمساومة. إن شعوب المنطقة تستحق العيش بكرامة وسلام، وستبقى تواصل نضالها العادل حتى تنال كامل حقوقها المشروعة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير