دراسة تحذر من الإصابة بأمراض بسبب الهواتف دراسة تكشف علاقة تدخين السجائر الإلكترونية والاكتئاب العراق يستعيد قطعة أثرية آشورية ثمينة من بريطانيا بلدية النسيم عمل مستمر لضبط الاعتداءات على شوارعها.. وكابسات البلدية تتآكل تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض النفط القاهرة: "فيلادلفيا" خط احمر وتحذر نتنياهو من عواقب كارثية التواصل مع الخصاونة أسهل من التواصل مع بعض رؤساء البلديات بجرش 6 لاعبين من ريال مدريد .. القائمة النهائية للكرة الذهبية (أسماء) "الناشئين لكرة اليد" يتفوق على نظيره الهندي في انطلاق البطولة الآسيوية "مكافحة الأوبئة" يطلق نتائج تقرير مراجعة السياسات حول الرصد الوبائي مقتل ضابط عراقي وجرح 4 عسكريين بانفجار شمالي البلاد ولي العهد يؤكد أهمية دور مرتبات مديرية الأمن العام في تعزيز الأمن بالمواقع السياحية انطلاق فعاليات معرض Levitate المتخصص في تكنولوجيا الطائرات المسيرة في معرض سوفكس 2024 اللواء الركن الحنيطي يزور الأجنحة المشاركة في معرض سوفكس 2024 ورشة تناقش تعزيز دور البلديات بتقديم الخدمات من قبل USAID الفراية يفتتح المبنى الجديد لمحافظة العقبة لأول مرة بالأردن : مؤتمر مكافحة الطائرات بدون طيار في الشرق الأوسط وأفريقيا 2025 جت وسوفكس يوقعان اتفاقية شراكة لوجستية النجار تطلق المنصة الرقمية "ثقافة" مؤسسة شومان تفتح باب التقدم للمشاركة بمسابقة "16 قبل 16"
محليات

تحديات تربية الأبناء ضمن مناقشات "النخبة‎"‎

تحديات تربية الأبناء ضمن مناقشات النخبة‎‎
الأنباط -
 مريم القاسم‎ ‎
طرح ملتقى النخبة‎-elite ‎مسألة تربية الأبناء والتحديات التي تواجه الأهل في هذا ‏العصر ، من التطور التكنولوجي والانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي ، ‏بالمقابل هناك أمور واجبة على الأهل اتباعها في تربية أبنائهم ، حيث اقترح ‏المتحدثون حلولا لهذه التحديات‎ . ‎
بين إبراهيم أبو حويله أمورا لجعل الأبناء ناجحين ومتفوقين في حياتهم ، مشاركتهم ‏في أداء الأعمال المنزلية ، تعليمهم مهارات اجتماعية ، والثقة بهم ، مشددا على ‏عدم جعل الأداء الدراسي مقياسا للنجاح والفشل ، والابتعاد عن المقارنة بين الأبناء ‏والأخوة ، فلكل واحد شخصية مختلفة ، ولكل واحد هدف وحاجة
‎. ‎
وأشار محمود ملكاوي الى أن قصور الدور التربوي للأسرة جعلها تواجه في هذا ‏العصر العديد من التحديات ومنها ، غلبة الطابع المادي على تفكير الأبناء ، ‏وسيطرة الأبناء على الآباء ، وروح التكاسل وعدم الرغبة في القراءة وتدني ‏المستوى العلمي ، والغزوالفكري والثقافي المتمثل فيما يشاهده الأبناء ويستمعون ‏إليه عبر وسائل الإعلام المختلفة من أفكار وقيم قد لا تتفق وعاداتنا وقيمنا ‏المجتمعية‎ . ‎
وقال الدكتور عبد الكريم الشطناوي إن هناك عناصر عدة تشترك في تربية الطفل ‏منها ، الأسرة ، والمدرسة ، والرفاق ، ودورالعبادة ، فكل عنصر منها له أهميته ‏ودوره الفعال في تكوين شخصية متوازنة للفرد، ولا بد من وجود تنسيق بين هذه ‏العناصر حتى لا يتعرض الطفل في نشأته وتكوينه الشخصي إلى ازدواجية في ‏أساليب التربية بسبب وجود تناقضات بين هذه العناصر‎. ‎
وبين الدكتور خالد الجايح أن من الحلول المطلوبة من الوالدين ، هو الحوار مع ‏الأبناء والبنات واعطائهم الأمان لمصارحة الوالدين، فلابد من أن تكون لغة الحوار ‏هي السائدة وليس لغة العتاب والعقاب ، ولابد من تخصيص ساعة يومية او اقلها ‏مرتين أسبوعيا لمجالسة العائلة ، لفتح قنوات تواصل وجسور المودة بين أفراد ‏العائلة ، و حث الأولاد على القراءة‎ . ‎
وقال المهندس محمود الدباس إنه يجب علينا ان لا ننسى دور المساجد والكنائس ‏والائمة والوعاظ ورجال الدين ، فعليهم دور كبير في توعية الأهل وإرشادهم وبيان ‏الخطر المداهم لابنائهم ، كما يجب عليهم مواجهة الهجمة الشرسة على جيل الشباب ‏والأطفال وهدم الأسرة وقيمها‎. ‎
وبدوره أكد موسى مشاعره أن الأم مدرسة إذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق ‏، مشددا على  دور المدرسة التي همشت وأصبحت حاضنة فقط بعد أن تقلص دور ‏المعلم نتيجة أحكام جائرة ، مبينا أننا نواجه تحديات كبيرة ومعقدة مثل الهواتف ‏ووسائل تواصل وشبكات نت وتلفزيون وبيئات فاسدة ، حيث تتطلب إعادة نظر في ‏وسائل التربية والمناهج والإعلام التربوي وخاصة في ظل ما يسمى بحقوق الطفل ‏والمثلية الجنسية والحرية في اختيار الجنس وغير ذلك من المصائب‎. ‎
ومن جهته بين الدكتور عيد أبو دلبوح أن أهم بند في تربية الأطفال والمستجد حاليا ‏هو إدخال قوانين ومفاهيم خارجة عن مجتمعنا وديننا وعقيدتنا ، ولئن نفذ قانون ‏الطفل بفعل المخلصين في مجلس النواب فإنها قد تكون جولة من الذين يدسون السم ‏الى مجتمعنا ، مضيفا أن أبناءنا الذين  تربوا على ثرى الاردن وحصلوا على أعلى ‏الشهادات في العالم وطلبتهم كبريات شركات العالم ، نجدهم اليوم يعودون لاجل ‏البيئة السليمة لابنائهم خوفا من بيئة الاستعباد الأطفال في دول العالم المنحدر‎. ‎
وذكر المهندس خالد خليفات أن تربية الأبناء مسؤولية وأمانة  تبدأ  بالأسرة التي ‏يقع على عاتقها الحمل الأكبر،  ثم تأتي المدرسة ، ثم المجتمع والبيئة الخارجية ، ‏ثم دور العبادة والإعلام والقدوات مكملات أساسية لاستكمال بنات شخصية الأبناء ، ‏حيث أنها مسؤولية تشاركية حلقات متداخلة للوصول إلى بناء شخصية الأبناء ‏ليكونوا لبنات صالحة في بناء المجتمع القوي المتماسك‎. ‎
وقال ياسر الشمالي إن مسؤولية الأب في تربية أبنائه تبدأ من اختيار الزوجة ‏الصالحة فهي خير معين في تربية الأبناء ، فالأم ليست كمن تضعهم في الحاضنات ‏او تسلمهم للخادمات ، مبينا أنه ليس المهم هو ان يكون لنا ذرية بل المهم ان تكون ‏ذرية طيبة ، وهنا تقع المسؤولية على الأبوين في حسن التربية والاهتمام لتكون ‏الذرية نجيبة صالحة‎. ‎
وبدوره أشار الدكتور عثمان محادين الى أن ما يميز المجتمع الأردني والأسرة ‏الأردنية بأنهما يمتلكان موروث تربوي عريق‎ ‎تفوقت فيها الفطرة السليمة على ‏التحديات والمتابع للمحاولات التي قدمتها منظمات عالمية لها أهدافها وغاياتها التي ‏أرادت من خلالها استهداف المرأة اللبنة الأساسية في بناء المجتمع ، مؤكدا أن ‏التحديات ليست سهلة وخاصة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي غزت ‏مجتمعنا‎. ‎
وذكر محمد الحبيس أن التربية وخاصة للأطفال والشباب ما قبل وأثناء فترة ‏المراهقة النفسية والفسيولوجية عملية صعبة وحرجة ، عملية التربية مستمرة منذ ‏السنة الأولى إن لم يكن ما قبلها و بمراحل يجب أن تأخذ اهتماما وطابعا خاصا في ‏كل بيئة منفردة بخصوصيتها عن الأخرى ؛ ففي الريف ستختلف البيئة عن القرية ‏والمجتمع الزراعي عن التجاري أو الصناعي‎. ‎
وقال حاتم مسامرة إن ما يحدث وحدث سابقا في الغرب هو تفكك أواصر العلاقة ‏في الأسرة، وعدم مسؤولية الأب أو الأم عن تصرفات الأبناء، وكذلك الأسرة في ‏محيطها، لدرجة أنك تعيش في حي لسنوات طويلة لا تعرف جارك أو حتى أسمه ، ‏فما بالك بتصرفاته أو تصرفات أبنائه‎ .‎
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير