الفايز : سوفكس يشكل فرصة للدول والشركات العارضة للاطلاع على تجارب نظرائهم من الدول الأخرى وزير الخارجية يحذر في لقاء مع نظيرته الألمانية من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة بلدية اربد: مليون وثلاثة وتسعين الف دينار لأعمال تعبيد جديدة مؤسسة مينتور العربية ومؤسسة ولي العهد تختتمان برنامج الإلهام المهني سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ11 الحاجة نوال ابو الرب في ذمة الله ماكرون يكلف بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة قطاع السفر يسهم برفع الناتج المحلي العالمي 12.1% مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الغزو وآل قناش سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 البنك المركزي الأردني يُخرج الدفعة الأولى من المشاركين في المعسكر التدريبي للأمن السّيبراني العجلوني يكرم الفريق الفائز في النسخة الثانية من برنامج " Future founders " في البلقاء التطبيقية عامر المجالي.. مبارك التخرج صندوق الامان لمستقبل الأيتام يحرز المركز الاول في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي جيدكو تحصل على المركز الثاني لجائزة الشارقة الهيئة الخيرية الأردنية: توسعة رقعة المساعدات الإنسانية المرسلة لقطاع غزة الإمارات: بدء التشغيل التجاري لرابع محطات براكة النووية 17 شهيدا و56 جريحا في غزة خلال 24 ساعة منتخب الناشئين لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي ببطولة غرب آسيا غدا "الأوقاف" تكرّم 30 حافظا وحافظة للقرآن الكريم في الرصيفة
محليات

السفارة العمانيه تقييم لقاء تعريفي بجاىزة السلطان قابوس للثقافه والفنون والآداب في البلقاء التطبيقية

السفارة العمانيه تقييم لقاء تعريفي بجاىزة السلطان قابوس للثقافه والفنون والآداب في البلقاء التطبيقية
الأنباط -

أقامت السفارة العمانية في الأردن لقاء تعريفياً بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في قصر المؤتمرات بجامعة البلقاء التطبيقية.
وقدم راشد بن حميد الدغيشي، مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تعريفا بالجائزة وأهدافها وفروعها ومجالاتها وقيمتها المالية وآلية الترشح لها.
وقال إن الجائزة تعد أكبر جائزة دورية تحتفي بالمنجز الإبداعي على المستويين العماني والإقليمي، وإن إنشاءها جاء بموجب مرسوم سلطاني صدر عام 2011.
وأوضح الدغيشي أن الجائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريا كل سنتين؛ بحيث يتنافس فيها العمانيون فقط في عام، وفي العام التالي تكون تقديرية يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب.
وأشار إلى أن الجائزة تُمنح للفائزين في فروع الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار مجال من كل فرع في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال.
واستعرض الدغيشي أهداف الجائزة المتمثلة في دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلاً لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني، وتسهم في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسخ عملية التراكم المعرفي، وتعمل على غرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
كما تهدف الجائزة بحسب الدغيشي إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ لتؤكد بذلك المساهمة العُمانية في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
وبين الدغيشي أن آلية تنفيذ الجائزة مناطة يالمركز الذي يتولى تنظيم سير العمل بها من حيث تحديد مجالاتها، والإعلان عن فتح باب الترشح وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم، ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
بدوره، قال نائب رئيس البعثة في السفارة العُمانيّة المستشار فيصل بن سلطان الحوسني، إن كل فائز في الجائزة في دورتها العمانية يُمنح وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره خمسون ألف ريال عماني، في حين يُمنح كل فائز في الدورة التقديرية المخصصة للعرب عموما وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره مائة ألف ريال عماني.
وكانت الدورة الأولى للجائزة (2012) قد خُصصت للعمانيين، وشملت مجالات: الدراسات التاريخية (فاز به د.محسن الكندي)، والرسم والتصوير الزيتي (رشيد البلوشي)، والقصة القصيرة (محمود الرحبي).
أما الدورة الثانية (2013) فوُجهت للعرب عموما، ضمن مجالات: قضايا الفكر المعاصر (د.عبدالإله بلقزيز/ المغرب)، والموسيقى (أمير عبد المجيد/ مصر)، والشعر الفصيح (سيف الرحبي/ عُمان).
وفي الدورة الثالثة (2014) شملت مجالات الجائزة: الدراسات التربوية (د.سعيد الظفري)، والتصوير الضوئي (أحمد الشكيلي)، والتأليف المسرحي (عماد الشنفري).
وخُصصت الدورة الرابعة (2015) لمجالات: دراسات اللغة العربية (د.عبد السلام المسدي/ تونس)، والخط العربي (د.محمد شريفي/ الجزائر)، وأدب الطفل (د.محمد الغزي/ تونس).
وفي الدورة الخامسة (2016) شملت مجالات الجائزة: الرواية (جوخة الحارثي)، والفنون الشعبية العمانية (فرقة بشائر الخير للفنون الشعبية)، والتأليف المسرحي (حمد بن سنان الغيثي).
أما الدورة السادسة (2017)، فخُصصت لمجالات: الدراسات الاقتصادية (د.جلال الدين أمين/ مصر)، والتصميم المعماري (حُجبت)، والنقد الأدبي (د.سعد البازعي/ السعودية).
وتضمنت مجالات الدورة السابعة (2018): دراسات التراث الثقافي غير المادي (حمد السكيتي)، والأفلام القصيرة (عيسى الصبحي)، والشعر الشعبي (حُجبت).
وفي الدورة الثامنة (2019)، شملت مجالات الجائزة: دراسات علم الاجتماع (حُجبت)، والطرب العربي (علي الحجار/ مصر)، وأدب الرحلات (باسم فرات/ العراق).
أما الدورة التاسعة (2022)، فخُصصت لمجالات: تحقيق التراث العماني (الشيخ حارث بن محمد البطاشي)، ةالفرق المسرحية (فرقة مسرح الدن للثقافة والفن)، والمقالة (منى بنت حبراس السليمية).
وخصصت إدارة الجائزة دورتها العاشرة (2023) لمجالات: دراسات الإعلام والاتصال، والإخراج السينمائي، والرواية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير