النشامى يكتفي بالتعادل مع الكويت في انطلاق مشوار المونديال الفايز : سوفكس يشكل فرصة للدول والشركات العارضة للاطلاع على تجارب نظرائهم من الدول الأخرى وزير الخارجية يحذر في لقاء مع نظيرته الألمانية من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة بلدية اربد: مليون وثلاثة وتسعين الف دينار لأعمال تعبيد جديدة مؤسسة مينتور العربية ومؤسسة ولي العهد تختتمان برنامج الإلهام المهني سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ11 الحاجة نوال ابو الرب في ذمة الله ماكرون يكلف بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة قطاع السفر يسهم برفع الناتج المحلي العالمي 12.1% مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الغزو وآل قناش سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 البنك المركزي الأردني يُخرج الدفعة الأولى من المشاركين في المعسكر التدريبي للأمن السّيبراني العجلوني يكرم الفريق الفائز في النسخة الثانية من برنامج " Future founders " في البلقاء التطبيقية عامر المجالي.. مبارك التخرج صندوق الامان لمستقبل الأيتام يحرز المركز الاول في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي جيدكو تحصل على المركز الثاني لجائزة الشارقة الهيئة الخيرية الأردنية: توسعة رقعة المساعدات الإنسانية المرسلة لقطاع غزة الإمارات: بدء التشغيل التجاري لرابع محطات براكة النووية 17 شهيدا و56 جريحا في غزة خلال 24 ساعة منتخب الناشئين لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي ببطولة غرب آسيا غدا
محليات

( يرحلون ونبقى .. هناك موعدنا ) رواية جديدة للكاتب موسى الشيخ

 يرحلون ونبقى  هناك موعدنا  رواية جديدة للكاتب موسى الشيخ
الأنباط -

عن منشورات مرسال الحديثة / ناشرون وموزعون في عمان صدرت حديثًا رواية جديدة للروائي موسى سمحان الشيخ حملت عنوان ( يرحلون ونبقى .. هناك موعدنا ) التي جاءت في ٢٥٦ صفحة من القطع المتوسط وهي الإصدار الثاني عشر في سلسلة إصداراته الأدبية الموزعة بين القصة القصيرة والشعر والرواية .. وهي الرواية الخامسة في سلسلة أعماله الروائية التي تناولت جوانب متعددة للقضية الفلسطينية على مدى قرن من الزمان.


الرواية الجديدة التي أهداها المؤلف إلى زوجته وأبنائه وأبناء شعبه الذين لم يبيعوا أنفسهم في سوق النخاسة شهدت حركة واسعة لأبطالها وشخوصها على مساحة أرض فلسطين التاريخية كونها تتحدث عن جوانب متعددة من أحداث ثورة فلسطين الكبرى ١٩٣٦ / ١٩٣٩ .. هذه الثورة التي انطلقت شرارتها بعد استشهاد شيخ شهداء فلسطين عز الدين القسام الذي ظل حاضرًا في هذه الرواية مثل مناضلي فلسطين ومجاهديها وأبنائها الذين واجهوا ببسالة جرائم الانتداب البريطاني والعصابات الصهيونية التي استهدفت فلسطين وأهلها، في وقت كانت فيه حركة أبطال رواياته السابقة محصورة في نقطة جغرافية واحدة من مدن وقرى فلسطين أو خارجها كونها تعالج أحداثًا تتعلق بذلك المكان.


اللافت للنظر في هذه الرواية أن الكاتب موسى سمحان الشيخ اختار شابًا صغير السن ليكون واحدًا من أبطال روايته، ليدفع بهذا الشاب بعد ثلاثين عامًا تقريبًا للانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية التي انطلقت منتصف ستينات القرن الماضي ويلتحق بأحد معسكرات التدريب الخاصة بها في سوريا، وهي خطوة أراد الكاتب من خلالها أن يشير إلى استمرار الثورة وتواصلها من خلال تعاقب الأجيال في هذه الثورة التي قدمت التضحيات الكبيرة.


ويلحظ القارئ لهذه الرواية أن الكاتب موسى الشيخ لم يذهب إلى كتابة نص تاريخي لأحداث الثورة الفلسطينية عام ١٩٣٦ بل ذهب إلى توظيف ذلك التاريخ لإنجاز عمل أدبي روائي يحكي حياة الناس وهمومهم كما يحكي سردية الوطن بمصداقية ووضوح، وهو الكاتب الذي أخذ على نفسه الانغماس في كل ما يحرك المياه الراكدة لوطن ظل على مدى قرن من الزمان متشبثًا بالحياة ومتمسكًا بحقوقه وثوابته وهويته العربية.


في هذه الرواية يتعرف الجيل الجديد من أبنائنا الذين يخوضون نضالًا لم يتوقف على جزء من نضالات أجدادهم صاغها قلم كاتب محام نذر قلمه وكلمته للدفاع عن الحق والحقيقة في وطن ظل يشهد صراعًا حادًا بين الكف والمخرز
يذكر أن التصميم الداخلي للرواية وتصميم الغلاف للفنانة إيلاف عودة، ويشير المؤلف إلى أن أجزاء أخرى من هذه السلسلة الروائية سترى النور في الفترة المقبلة من أجل إكمال طوق السردية العربية في فلسطين في مواجهة دحض السردية الصهيونية

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير