الأنباط -
جامعة البترا تخرج طلبة الفصل الصيفي
رعى رئيس جامعة البترا الدكتور رامي عبد الرحيم حفل تخريج سبعمائة طالب وطالبة من طلبة الفصل الصيفي على مدار يومين في المسطح الأخضر داخل الحرم الجامعي.
وهنأ عبد الرحيم الخريجين قائلاً "ثقوا أن كل من عمل على تدريسكم وتطوير معارفكم ومهاراتكم وكفاياتكم كان يعمل لأجلكم فأنتم المحور والركيزة وبكم وبما حققتموه من نتاجات تعليمية، يكون أمل هذه الجامعة وسمعتها الطيبة، لقد سهرتم وتعبتم لتكونوا مؤهلين ومهنيين في تخصصاتكم".
وأضاف عبد الرحيم "أتمنى أن يكون مستقبلكم مشرقاً وضاءً وبحجم الطموح ليزداد الوطن رفعة وتألقاً. وأتمنى كذلك أن تبقوا على العهد معنا وأن يكون تخرجكم من جامعة البترا وسام شرف تنافسون به في سوق العمل لتثبتوا أن البترا هي الأفضل بمخرجاتها، وأننا ما زلنا نسير باتجاه رؤيتنا، لتكون جامعتكم، التي نقشتم أسماؤكم فوق حجارتها الوردية، حاضنة للعلماء والمتعلمين".
ووجه عبد الرحيم التهنئة إلى ذوي الخريجين قائلاً "لقد جاء موعد حصاد الثمار، ها أنتم ترون فلذات أكبادكم وقد أصبحوا متوجين بتاج العلم والمعرفة، لقد رعيتموهم منذ اللحظة الأولى، وقاسمتموهم كل لحظة من لحظات الحياة، وكنتم تراقبون كل محطات النجاح التي حصلوا عليها، ولقد كانت فرحتكم تسبق فرحتهم، إلى أن جاءت هذه اللحظة التي تشهد لكم وللمجتمع كله على نجاح مشروعكم التربوي".
وقدم الطلبة الخريجون الشكر لذويهم وللجامعة وأساتذتها، وقالت الطالبة سالي الخطاطبة في كلمة الطلبة الخريجين "تتحرك في داخلي أحاسيس العطاء كلها، مسيرة أربعة أعوام، حلوة، صعبة، كثيفة، مرهقة، مفرحة، ممتعة"، مضيفة "هذا الصرح العظيم، دخلناه مع حلم كبير، وتخرجنا فيه مع واقع ملموس رائع. لقد طوينا فيه صفحة من صفحات حياتنا. اجتهدنا، عملنا، انتظرنا، صبرنا، طال الانتظار، والحمد لله جاء الحصاد كما رجونا، ورجا آباؤنا. سوف تبقى هذه اللحظة في ذاكرتنا ما حيينا، لن يمحوها الزمان"، كما قدمت زميلتها الطالبة براء مرعي الشكر للجامعة وأساتذتها ولأهالي الخريجين على دعمهم لأبنائهم وهنأت زملائها بتخرجهم.
وتضمن حفل التخريج تقديماً لقصص نجاح لخريجي الجامعة قدموا فيها تجربتهم وخبراتهم من الحياة العملية واستعرضت الإعلامية هيا عاشور مسيرتها في الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وعملها في مجال العلاقات العامة والإعلام، قائلة "واسمحوا لي أن أتوجه إليكم بخلاصة تجربتي، وهي أن العمل والسعي والصبر هي أدوات النجاح، ولا بد لكل منا من هدف يسعى إليه بالأمل والرجاء والجد"، بينما عرضت الخريجة وفاء السكران مسيرتها المهنية وتدرجها بعد تخرجها بتفوق من قسم الترجمة وعملها معلمة في وزارة التربية والتعليم وصولا إلى الإشراف التربوي إلى جانب عملها مع المجلس الثقافي البريطاني ومشاركة في مؤتمرات المركز الثقافي الأمريكي وحصولها على العديد من الجوائز وشهادات التقدير من جائزة الملكة رانيا وحصولها على شهادة الزمالة من كلية الدراسات العليا للتربية من جامعة هارفرد.