الأنباط -
جامعة مؤتة تستمر في التقدم في تصنيف QS العالمي للعام 2022
حققت جامعة مؤتة انجازا كبيراً في تصنيف "كيو أس" QS العالمي حيث حيث حلت في الفئة(1000-1200) بين الجامعات في العالم ويعد تصنيف QS World University Rankings العالمي من أكثر التصنيفات العالمية للجامعات شهرة وتميزا وانتشارا وتأثيرا، ويعتمد على ستة محاور رئيسة لقياس أداء الجامعات وتميزها عالميا وهي: السمعة الأكاديمية للجامعة، والسمعة التوظيفية للخريجين لدى المشغلين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلبة، وعدد الاستشهادات لأعضاء الهيئة الأكاديمية ,ومعامل التأثير العالمي لهم "مؤشر إتش (H-Index) ، وأعضاء هيئة التدريس الاجانب، والطلبة الاجانب المسجلين في الجامعة.
وقال الدكتور عرفات عوجان رئيس الجامعة أنه وبالرغم من المنافسة القوية بين الجامعات على المستوى العالمي في هذا التصنيف لهذا العام حيث تراجع ترتيب العديد من الجامعات إلا أن جامعة مؤتة استطاعت المحافظة على وجودها ضمن فئة 1000- 1200 عالمياً. وقد دخلت جامعة مؤتة تصنيف ( QS ) العالمي العام الماضي لأول مرة منذ تاسيسها وحصلت على 5 نجوم في تصنيفStar QS
وقال عوجان أن الجامعة سنّت تشريعات لتعزيز بيئة البحث العلمي حيث تم إقرار تعليمات لمنح أعضاء هيئة التدريس حوافز للنشر العلمي وسيسهم ذلك زيادة عدد الأبحاث المنشورة باسم الجامعة في قواعد البيانات البحثية العالمية (Scopus) مما سيعزز تقدم الجامعة وتعزيز مكانتها العالمية في السنوات القادمة.
وعبر الدكتورعوجان عن فخره واعتزازه بهذه الإنجازات المتتالية لجامعة مؤتة والتي لم تكون الا بجهود جميع العاملين من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبتها المميزين وسمعتها الاكاديمية وسعيها لتعزيز موقعها بين الجامعات المحلية والعالمية.
وأكد عميد البحث العلمي الدكتور عبدالله عدينات أن إدارة الجامعة تولي البحث العلمي اهتماماً كبيراً كونه المعيار الأساس في تعزيز المكانة العالمية للجامعة وذلك من خلال الزيادة الكبيرة في قيمة الدعم الموجه للمشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس وتوفير المختبرات البحثية ودعم مشاركاتهم في المؤتمرات العلمية المتخصصة وتشجيعهم على التشاركية مع نظرائهم الباحثين في الجامعات العالمية المرموقة ولتسهيل ذلك تم إقرار تعليمات خاصة بالزيارات البحثية.
وقال الدكتور العدينات أن عمادة البحث العلمي بدأت مؤخراً بتشكيل فرق للبحث العلمي متعدد الجوانب من باحثين من مختلف كليات الجامعة والذي سييزيد من فرص نشر البحوث العلمية في مجلات عالمية مرموقة وفي توجيه البحث العلمي ليقدم حلولاً في مجالات مرتبطة بأوليات البحث العلمي الوطنية.