طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم وزير الخارجية يلتقي نظيرته السلوفينية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي في مدريد لاجتماع حول "حل الدولتين" وزير الصحة: زيادة مطردة في نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن وزير الإدارة المحلية يفتتح الصالة متعددة الأغراض في ناعور العقبة الخاصة تكرم اوائل الثانوية العامة الرفاعي: المستهلك هو المتضرر الأول من رفع الضريبة الخاصة على السيارات الكهربائية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي بوفاة عشيرتي الفايز وآل ياخول الحكومة الحزبية النيابية مسؤول أممي: 18 ألف طفل يهيمون بشوارع غزة بلا حماية أبو السمن يتفقد عددا من المشاريع في محافظة البلقاء ضبط 150 ألف حبّة مخدِّرة أُخفيت بثلاجة حافظة تفاصيل رفع الضريبة على السيارات الكهربائية الاسترليني يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل اليورو رفع سعر “باكيت” الدخان 10 قروش ومضاعفة ضريبة “المعسل” 25 ألف أسرة جديدة استفادت من برامج صندوق المعونة الوطنية خلال الربع الثالث مهيدات: منظومة أردنية بمعايير عالمية للرقابة على المستلزمات والأجهزة الطبية
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
جواد الخضري
دولة الرئيس
مع دخول الاسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل ، متميزاً بأن جاء هذا الشهر مع بداية شهر ميلادي ، بمعنى أن جميع الموظفين والعاملين بالقطاعين العام والخاص والمتقاعدين ومن يتقاضون من الأسر المشمولة باستلام مخصصاتهم من التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية ، إضافة إلى ما قدمته مؤسسة الضمان الإجتماعي لمتقاعديها من كوبونات شراء ، يتم استردادها على مدة زمنية تقارب العشرة شهور ، وكذلك قيامكم بتوجيه البنوك والمؤسسات المالية بعدم إقتطاع قرض شهر نيسان المشهور " بكذبة نيسان ". لكن هذه المرة صدقت حكومتكم بقرارها .
دولة الرئيس
كل ما جاء من إجراءات حكومية كي يمضي الشهر الفضيل بما لا ينغص على حكومتكم ، أفسدها الإرتفاع الغير مسبوق على أسعار الخضروات والمواد التموينية الأخرى ، وقد تذرعتم بأسباب غير مبررة . فقد كانت التصريحات الحكومية المتضاربة والغير مسؤولة ، بأن هناك مخزون غذائي يصل لبعض الأنواع الى ما يقارب العام ، بينما بدأت الإرتفاعات المسعورة تتوالى بعد كل تصريح حكومي ، وكأن القطاع الخاص قد دخل بمرحلة التحدي معكم ، بمعنى أيها الشارع لا تلتفت إلى التصريحات الحكومية ، ولا علاقة لنا بها . 
دولة الرئيس
سنتناول هنا قضية الإرتفاع للمواد الغذائية ومن أهمها الخضروات كالبندورة والخيار والكوسا والباذنجان والبطاطا ، وهذه الأصناف تعتبر من الأساسيات والضروريات لكل أسرة . لقد وصلت أسعارها إلى الحد الذي لا يمكن تصوره أو تخيله ، حتى زاد سعر كيلو البندورة إلى ما يزيد على الدينار ، عدا الأصناف الأخرى التي كان ثمن الكيلو الواحد كالباذنجان لا يتجاوز العشرة قروش ليقفز إلى دينار ونصف وأكثر . حتى أصبح المواطن يشتري منها بالحبة . 
دولة الرئيس
بغض النظر عن أسباب الإرتفاع في الأسعار ، لكن ما يثير العجب والتعجب تصريحات دولتكم تجاه التاجر الذي يستغل الظروف مع غياب الإجراءات الحكومية الرادعة والتي قلتم بأن هؤلاء سيرون " العين الحمرا " وكذلك تصريحات وزير الصناعة والتجارة حول حصول إنخفاض بالأسعار !!! بالمقابل نشهد ارتفاع جديد مع كل تصريحات ووعود ، وكذلك التوعد لكل مخالف بعد وضع لائحة للتسعير للخضروات والفواكه ، عفواً دعنا نستثني الفواكه لأنها أصبحت من الكماليات على مائدة المواطن . 
دولة الرئيس 
" العين الحمرا " من المفترض أن تكون لحيتان السوق المركزي ، الذي أصبح هناك عمالة وافدة تتحكم به تحت حماية حيتان السوق ، وهم أشبه بمدراء صالات النوادي الليلية " عذراً على هذا التشبيه " . لا أن تكون العين الحمرا لتاجر المفرق ، أو من يتجول بالحارات والأزقة ، ولا تتجاوز أرباحهم ما نسبته 15- 20% في أحسن الظروف ، وأود العودة للتسعيرة التي حددتها وزارة الصناعة والتجارة بحدها الأدنى والأعلى ، وبالمناسبة مرتفعة وليست عادلة ، يضاف عليها أجور تحميل ونقل وعتالة ، ورسوم لأمانة عمان الكبرى ، بالتالي تكون هناك زيادة على كل كغم توازي السعر المحدد . كان من الأجدر على حكومتكم أن تعمل على عدم فتح باب التصدير ولو فترة شهر رمضان الفضيل ، حتى يرفع المواطن يديه داعيا لكم بالخير ، لكن جراء ما يجري هل تعلمون دولتكم بأن المواطن يرفع يديه لا ليدعوا لكم ، بل ليدعوا عليكم . 
دولة الرئيس
نحن بالإسبوع الأول وقد غادر الراتب جيوب المواطنين أو شارف ، فكيف سيتكيف المواطن مع ما تبقى من الشهر ، مع أن نهاية شهر رمضان هو عيد الفطر أو ما يسمى بعيد الفطر السعيد ، فهل ترى دولتكم بأن إسم العيد كما هو أم لا ؟!!! . اللهم فاشهد اللهم قد بَلَغْنا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير