الأنباط -
افتتح رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم معرضا بعنوان "المئوية في الأرشيف الصحفي"، نظّمته وحدة المكتبة في الجامعة بحضور عددٍ من نواب الرئيس ومدراء الوحدات والمراكز والدوائر، وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة والمهتمين.
واشتمل حفل الافتتاح على إطلاقٍ لقاعدة بيانات المئوية في الأرشيف الصحفي، وقاعدة بيانات الإنتاج الفكري من الكتب لأعضاء الهيئة التدريسية، ونظام حماية المقتنيات "RFID"، إضافة إلى معرض وثائقي عن مراحل تأسيس الجامعة الأردنية، وتعريف بمركز إيداع الرسائل الجامعية، وجولة في قاعة ناصر الدين الأسد بعد تحديثها.
وأعرب الدكتور عبيدات عن فخره بمواكبة المكتبة للتطور التكنولوجي في التعامل مع مقتنياتها، داعيا القائمين عليها بالمحافظة على هذا الأرشيف التاريخي والكبير، فهو لا يمثل تاريخ الجامعة الأردنية فحسب بقدر ما أنه يضم تاريخ بلد بأكمله في مسيرة له استمرت مئة عام وأكثر.
وقال مدير المكتبة في الجامعة الأردنية الدكتور مجاهد الذنيبات إن المكتبة التي تُشهر بعضًا من إنجازاتها في هذا النشاط اليوم، تسعى إلى أرشفة الماضي بصورة رقمية لتكون كافة محتوياتها في متناول محبي العلم، لينهلوا ما يحتاجونه من كتبها ورسائلها ومراجعها ودورياتها، مُضيفًا أنّ التنوع الفريد لمصادر المعرفة والبحث التي تقتنيها المكتبة يعكس كذلك شمولية برامج الجامعة واهتمامات أعضاء هيئتها التدريس.
وتلعب مكتبة الجامعة دورا أساسيًّا في تحقيق الغايات الاستراتيجية للجامعة المتمثلة بالوصول إلى العالمية؛ وذلك من خلال الأبحاث العلمية الرصينة، كما ينُصُّ دورها في الحصول على الاعتمادية الدولية في عديد من البرامج الأكاديمية، إلى جانب شهادة الآيزو العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة بيانات المئوية توثّق أحداثًا مِفصليّة هامة في تاريخ الوطن، إضافة إلى كونها منصة لأهمّ المراحل التاريخية في الجامعة، فيما تُشكّل قاعدة الإنتاج الفكري مرجعًا لمؤلفات أعضاء هيئة التدريس، كما إنّ (RFID) نظامٌ مُتطوّر يُستخدم في فرز الكتب وتتبُّعَ مواد المكتبة بشكل آمن وأكثر كفاءة، فضلا عن تمكينه رواد المكتبات من الاستخدام الذاتي لمحطّات استعارة الكتب وإعادتها.