الأنباط -
فرح موسى
نظمت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية وجامعة اليرموك ومؤسسة ولي العهد، ووزارة الشباب، ووزارة التعليم العالي اليوم لقاء في الجامعة بعنوان: أنا أشارك.
وركز اللقاء على مشاركة الشباب في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية التي ستجري في الثاني والعشرين من آذار الحالي.
ودعا رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، الطلاب الى المشاركة الانتخابية، كونها احدى أدوات التغيير الإيجابي في مسيرة الإصلاح والديمقراطية، وهي إنجاز وطني على صعيد الدولة الاردنية، والتغيير يبدأ من صندوق الاقتراع.
وقال أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات، إن أول انتخابات في عهد الملك المؤسس، كانت انتخابات بلدية قبل (100) عام، أي أنها أول انتخابات ستتم في المئوية الثانية، ومن المعروف أن الانتخابات البلدية، كانت أول عمل ديمقراطي في الأردن عام (1995).
وأكد تعزيز مشاركة الشباب، ودعا الى دور الشباب في الانتخابات القادمة من أجل التغيير، والشباب يشكلون نسبة كبيرة في الأردن، ولهم تطلعاتهم، وافكارهم مبتكرة، ومهمة.
وقال مهيدات ان خطة الوزارة في مثل هذه اللقاءات مع طلبة الجامعات ضمن الحملة الوطنية للمشاركة في هذه الانتخابات، تهدف الى مشاركة الجميع في العملية الانتخابية، وإشراك المواطنين في صنع القرار عبر صناديق الاقتراع، وانتخاب الذين يمثلونهم في مجالس المحافظات، والمجالس البلدية.
وودعا للمشاركة لفرز مجالس قادرة على إدارة ملف التنمية المحلية، وإقامة مشاريع تنموية، واستثمارية، بالشراكة مع القطاع الخاص، ومع المستثمرين المحليين، لتساهم هذه المشاريع في حل جزء من مشكلة البطالة لدى الشباب في المحافظات، ومناطق البلديات.
واضاف مهيدات أنه كلما كانت المُشاركة أوسع في عملية الاقتراع، كانت المجالس أقرب إلى تمثيل المجتمعات المحلية في المحافظات والبلديات، لهذا تتطلع الوزارة إلى مشاركة واسعة من المرأة باعتبارها قادرة على إحداث تغيير إيجابي.
أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور تحدث عن توجهات جلالة الملك في كل خطاباته وفي عملية الإصلاح السياسي، والتركيز على إعطاء الدور الأكبر للشباب، وأهمية دورهم في المستقبل، لتطوير المنظومة السياسية، وقوانين الأحزاب، وقوانين الانتخاب، والتعديلات الدستورية أعطت مساحة كبيرة للشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع الأردني تبلغ 68 - 70 %.