وزارة الاستثمار تطلق ايقونة المغتربون شركاؤنا في الاستثمار على منصة Invest.jo أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له شركة زين توقع اتفاقية انشاء غرفة مراقبة مركزية وربط وزارة الشباب التعاون الإسلامي تدين استهداف الاحتلال للنازحين والعاملين في مدارس "الأونروا" 52.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الخارجية تدين استهداف احد موظفي الاونروا برصاص قناص إسرائيلي في الضفة الغربية 13 شهيدا بمجزرتين إسرائيليتين على منزل وروضة تؤوي نازحين بغزة واشنطن توافق على بيع رومانيا طائرات مقاتلة طراز أف-35 المحدثة أرتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية خلال 8 أشهر وفيات السبت 14-9-2024 أجواء معتدلة في اغلب المناطق ومائلة للبرودة ليلاً حتى الثلاثاء اللواء خالد السعيدات قصة وطن.... السوسن العالمية منحت الاعلامي الرياضي لطفي الزعبي لقب عميد الإعلاميين الرياضيين العرب للعام ٢٠٢٤ من يتحمل مسؤولية نظافة أرصفتنا؟ مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخصاونة/آل الناصر التجربة والميدان إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت
محليات

محاضرة بالجمعية الفلسفية حول مفهوم السياسات الحيوية

محاضرة بالجمعية الفلسفية حول مفهوم السياسات الحيوية
الأنباط -
ناقشت أستاذة الفلسفة السياسية المعاصرة الدكتورة دعاء نصار في محاضرة "السياسات الحيوية ونزعة ما بعد الانسانية، المفهوم والعلاقة" التي نظمتها الجمعية الفلسفية الأردنية، مساء أمس الثلاثاء، تدخل السياسة بحياة البشر كجسد اجتماعي وتعزيز البشر بالتكنولوجيا.
وأوضحت في المحاضرة التي أدارتها الدكتورة لينا الجزراوي، أن مفهوم السياسات الحيوية بوصفه سلطة تهدف إلى الحفاظ على الحياة في حالة صحية مثالية، وإنشاء عادات تضمن استقرار نظام الإنتاج أو الهرمية الاجتماعية القائمة وتفكيره وتنظيم الجسد من خلال التحكم في الولادة والوفيات والصحة والجنس.
كما أشارت إلى أن الفيسلوف الفرنسي ميشيل فوكو كان من أوائل المنظرين للمفهوم في إطار نقده للدولة الحديثة التي برزت في القرن الثامن عشر، حيث وظفت نوعا جديدا من السلطة ألا وهو السلطة الحيوية، من أجل ضبط الأفراد والتحكم في أجسادهم وحياتهم وإخضاع المجتمع، مستخدمة تقنيات واستراتيجيات جديدة لتحقيق ذلك بدلا من الأساليب القديمة القمعية، كي تحقق الضبط الكلي.
فيما ظهر مفهوم ما بعد الإنسانية ، بحسب نصار، مع صدور كتاب عصر الآلات الروحية، لراي كيرزويل نهاية التسعينيات، والذي وضع تصورا جديدا لمستقبل الذكاء الاصطناعي في لحظة تصل فيها الآلة إلى مرحلة التفرد، موضحة أن الآلة في هذه المرحلة تتفوق فيها على البشر، ما مهد إلى بروز نزعة فكرية تبنت مفهوما جديدا عن الإنسان الذي كان ينظر إليه سابقا كجسد وعقل يتوحدان لتأسيس الوعي، نحو صيغة جديدة تتجاوز الإنسان بصورته الجسدية والخطابية التي رسمته ضمن إطار معين، وانتجت تيارين هما: ما بعد الإنسانية والإنسانية الانتقالية أو المتجاوزة .
ولفتت نصار إلى أن الإنسانية الانتقالية أو المتجاوزة تعترف بوجود إنسان معزز بالتكنولوجيا، من خلال الانتقال من إنسان يمرض ويموت وتضعف ذاكرته، إلى إنسان هجين من البيولوجيا والتكنولوجيا، ومدعم بالشرائح الرقمية والسيلكون، بحيث انتهت صيغة الجسد والعقل ولم تعد هويتها موجودة، ليحضر التساؤل حول معنى الحياة لإنسان يعيش تحت المراقبة والضغط والاستهلاك والإخضاع الدائم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير