الاحتلال يعتقل 50 فلسطينيا بالضفة الغربية حكومة جعفر حسان...الواقعية والرقابة اولا استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله أكثر من مليوني معاملة عبر مراكز الخدمات الحكومية الشاملة حتى منتصف أيلول قاقيش يكتب: نُخب المشهد السياسي وطموحات الأردنيين .. جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 7 في رفح واشنطن تؤكد تحطم طائرة مسيرة قرب اليمن استقرار أسعار النفط والذهب عالميا 2922 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم بيغاسوس بداية الحرب ! التنميه في العقبه والجنوب(١) العيسوي يفتتح حديقة عامة نفذت بمبادرة ملكية سامية في مخيم جرش العراق يبدي استعداده لاستقبال الجرحى اللبنانيين وفيات الأربعاء 18-9-2024 أجواء معتدلة حتى السبت بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردنُ ……أقوى حسين الجغبير يكتب: فرصة حسان الذهبية المنسقة الأممية في لبنان: هجوم اليوم "تصعيد مقلق للغاية"

الزرقاء: عرض مسرحية ليلة حارة صيفية في مدينة منسية

الزرقاء عرض مسرحية ليلة حارة صيفية في مدينة منسية
الأنباط -
- عرضت مساء أمس على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء المسرحية السورية "ليلة حارة صيفية في مدينة منسية"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف الزرقاء المسرحي التاسع عشر.
وتجسد المسرحية التي كتبها وأخرجها أسامة الحفيري، قصة بطل المسرحية "سمير" الذي يعيش في احدى المدن التي طالها الخراب وتشرد أهلها، يعتاش على ذكريات الماضي ويطغى الخيال على واقعه الذي يحاول عدم الاعتراف به والهروب منه الى عوالم أخرى.
ويحاول بطل المسرحية التمرد على الصوت الذي يروي للمشاهدين وقائع قصته اليومية بتفاصيلها، وذلك من منطلق خياله الحالم والمتعطش للإقامة في مدينة فيها حركة وتضج بالحياة، كما في الماضي، ويتفق مع الراوي، على أن يصوغ أحداث المسرحية بطريقته الخاصة المفعمة بالتفاؤل والحالمة، اذ يبدأ بسرد وقائع مغايرة للمسرحية وينقلنا المخرج الى أجواء أخرى ليبين لنا مدى الصدمة النفسية التي يعايشها بطل المسرحية.
وترصد المسرحية التناقضات بين الواقع والخيال والصراع النفسي الذي يمزق بطل المسرحية، الذي يشكل أنموذجا للإنسان العربي بشكل عام، حيث يلجأ للهروب من هذه المدينة الصامتة والجامدة، ويستعيض عن الأبواب المغلقة بأبواب خاصة يفتتحها في خياله الخاص الواسع، الا أن الواقع لا يزال يجذبه الى داخل نفسه المقيدة، ولا يجد الا الخيال فسحة له للتحليق بعيدا عن واقعه الذي لا يرضى عنه ويحاول تجميله بالتفاؤل والأمل.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير