وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن منح دراسية مقدمة من جامعة تيشك الدولية / جمهورية العراق في برنامج البكالوريوس للعام الجامعي 2024 /2025 لبنان: 4 شهداء بغارات إسرائيلية وخروج 3 مستشفيات بالجنوب عن الخدمة انخفاض أسعار الذهب عالميا التوجيهات الملكية خريطة طريق واضحة للنهوض بالقطاع السياحي المهندس شحادة أبو هديب رئيساً للمجلس الاستشاري للاتحاد العربي للأسمدة ارتفاع أسعار النفط عالميا الفناطسة مهنئا المعلمين: بيئة العمل اللائق تمكّن المعلم من أداء رسالته الجامعة الأردنية تهنئ بيوم المعلم العالمي ‎الإبداع التشريعي لذوي الإعاقة في -مملكة البحرين الحضور المجتمعي الجامع الملك في عجلون الرسالة ! مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يبحث مع رؤساء لجان خدمات المخيمات الأمور المالية والإدارية والتنظيمية التل يعلن انطلاق المرحلة الثانية من المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية 12 شهيدا بمجازر إسرائيلية في بيت حانون ومخيم النصيرات 1245 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم اقتصاديون: الاقتصاد الوطني يحقق نتائج إيجابية متجاوزا الصعوبات القطاع الزراعي يستمر في قيادة النمو للربع الثاني من هذا العام الخارجية والبريد الأردني: إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في أميركا وكندا اجواء خريفية معتدلة بالمرتفعات وحارة في باقي المناطق اليوم وغدًا تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت

الخوالدة: الإدارة بالمؤشرات

 الخوالدة الإدارة بالمؤشرات
الأنباط -
الأنباط -

قال الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على توتير:

الإدارة بالمؤشرات.. لابد من تحديد أبرز المؤشرات الاقتصادية والمالية والاجتماعية على المستوى الوطني وقياسها بدقة كل شهر (وبحد أقصى ربع سنوي) وتحليلها بموضوعية وتوفير النتائج من خلال تقارير مبسطة تُعد لهذه الغاية بشكل دائم وتُعرض بشكل تلقائي على كافة مستويات القرار في الدولة.. 

هذا بالإضافة لوضع مستهدفات دورية لهذه المؤشرات تغطي فترات زمنية تمتد لعدة سنوات..

وعليه، ستستند السياسات والبرامج الحكومية على واقع هذه المؤشرات ومستوياتها المستهدفة..

بهذا يكون الأداء العام موجها ومضبوطا.. ويسهل متابعته وتقييمه..

هكذا تكون الإدارة بالمؤشرات.. فنقطة البداية المؤشرات وفي ضوء ذلك تُبنى السياسات وتُنفذ البرامج وتُتخذ الإجراءات..

تفعيل هذه المهمة عالية المستوى والشمولية أساس الاصلاح والانطلاق والنجاح.. 

ببساطة، لابد من أن يتوفر تطبيق فيه عرض حي وفعال للمؤشرات الوطنية المقرة والمعتمدة ورسومات بيانية تبرز واقع حالها لاطلاع جلالة الملك ورئيس الوزراء والوزراء وبقية السلطات والمؤسسات الدستورية وما في حكمهم..

هذا يشكل مرجعية لاتخاذ القرار في مختلف المواقع والمستويات ويضبط الإيقاع ويوجهه في مختلف السلطات والمؤسسات.. 

بهذا يكون العمل الجمعي الوطني يستند إلى الحقائق ويستهدف تحسين المؤشرات.. ما عدا ذلك سنغرق في بحر من الاجتهادات والتكهنات وما يرافق ذلك من تغيير في التوجهات وتناقض في الإجراءات التي قد تسحبنا إلى الخلف في الوقت الذي نعتقد أننا نسير إلى الأمام..

عليكم بالإدارة بالمؤشرات.. وخلاف ذلك ستتوالى المفاجأت حينها لا تجدي المعالجات ولا المحاولات..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير