الأسماك.. الحل الطبيعي للوقاية من طنين الأذن الكافيين يقلل مخاطر الأمراض الالتهابية على الشرايين يدعم صحة القلب.. فوائد عصير الكرفس مريم الخشت تحتفل بزفافها.. مَن العريس؟ خبراء صندوق النقد: الأردن يواصل إظهار الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي الأردن يحذر من مصادرة إسرائيل لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) تركيا تحظر الوصول إلى منصة ديسكورد.. ما السبب؟ 11 شهيدا و48 جريحا جراء غارتين إسرائيليتين على بيروت رئيس وزراء قطر يؤكد أهمية تضافر الجهود لخفض التصعيد بالمنطقة الصفدي لبيربوك: التصعيد يدفع نحو هاوية الجغبير: لقاء إيجابي مع رئيس الوزراء يرسم خارطة طريق لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز الصادرات مدرب المنتخب الوطني يحمل نفسه مسؤولية الخسارة أمام كوريا الجنوبية الزراعة تعلن انتهاء محصول الخراف المعدة للتصدير للعام 2024 مندوبا عن الملك.. وزير الثقافة يفتتح معرض عمان الدولي للكتاب بدورته الـ23 الخارجية تدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان اللواء الركن الحنيطي يتابع مجريات التمرين التعبوي "وثبة الأسد" ويتفقد مركز القيادة والسيطرة الثاني هيئة تنشيط السياحة الأردنية تشارك في معرض "روتس وورلد 2024" الجمارك تدعو مئات الأردنيين لامتحان تنافسي .. أسماء كوريا تحسم المواجهة بثنائية.. والجماهير الأردنية تغادر محبطة السفير العضايلة يبحث مع وزير الكهرباء المصري التعاون البيني في مجال الكهرباء

الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحقيق الأفضل... جوهر أولويات الملك في 2019

الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحقيق الأفضل جوهر أولويات الملك في 2019
الأنباط -
الأنباط -أبرزت الجهود التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني، محلياً وإقليمياً ودولياً، الاهتمام والحرص الملكي في ملفات الشأن الوطني العام، والتي طالما تصدرت أجندة العمل الملكية، سياسياً واقتصادياً واجتماعيا وتنموياً.
كما تصدرت الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي في المنطقة، ونشر السلم والأمن الدوليين، وتوضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز آفاق التعاون بين مختلف الثقافات والشعوب، اهتمامات جلالة الملك خلال العام 2019، والتي ترافقت مع جهود دولية متواصلة لحماية المصالح الوطنية والتأكيد على ثوابت الدولة الأردنية بوجه عام.
فقد بذل جلالة الملك جهوداً مكثفة ودؤوبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، للارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحسين ظروفه الاقتصادية، والنهوض بنوعية الخدمات المقدمة له، والتخفيف من معاناته في مختلف الظروف، إلى جانب التوجيهات المستمرة من جلالته للحكومة، لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.
واستمراراً للنهج الملكي في التواصل المباشر مع المواطنين، حرص جلالة الملك طيلة هذا العام على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفاعليات الشعبية والرسمية، ركزت بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات اهتمام جلالته وحرصه على الاستماع مباشرة من المواطنين والاطلاع على التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.
وضمن سلسلة لقاءات "مجلس بسمان"، حرص جلالة الملك على الاستماع لهموم العديد من وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، واطلع على احتياجاتهم ومطالبهم وسبل تجاوزها، إلى جانب توجيهات جلالته المستمرة، خلال هذه اللقاءات، للحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة، لمتابعة تنفيذ الممكن منه.
وفي الإطار ذاته، حرص جلالة الملك على القيام بزيارات مفاجئة وأخرى غير معلنة بين الحين والآخر لعدد من المؤسسات الرسمية وتحديدا الخدمية منها، للاطلاع عن كثب على واقع حال المواطنين ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم، وما يواجهون من معيقات في بعض المؤسسات، حيث يختار جلالته دوما مؤسسات تحتاج لوقفات بين فترة وأخرى، وتدقيق بالعمل للتأكد من سلامة ما يقدّم للمواطنين من خلالها، ليخرج جلالته بحقائق الأمور وعلى أرض الواقع.
ودعا جلالة الملك خلال مشاركاته في سلسلة ورشات متعلقة بتحفيز الاقتصاد وتنشيطه إلى استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، كما وجه جلالته الحكومة خلال هذه الورشات إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح يضمن تقييم النتائج وفقاً لمؤشرات الأداء، وبما يلمس أثره المواطن على أرض الواقع.
وشدد جلالة الملك خلال لقاءاته طيلة العام على أهمية اغتنام الفرص الاقتصادية وإزالة العوائق أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وتسريع الإجراءات المرتبطة بإقامة مشاريعهم، إلى جانب تحديد الأولويات للسنوات القادمة ضمن استراتيجية اقتصادية، تهدف إلى تحفيز الاستثمار وزيادة الصادرات والتنافسية الاقتصادية.
ولكون ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه، كما يوجه جلالته القطاعين العام والخاص إلى أهمية مواصلة العمل على زيادة فرص العمل للشباب، والاستثمار في قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة العلاجية والدينية والمغامرات وغيرها.
كما يحث جلالة الملك شباب وشابات الوطن دوماً على العمل بجدية وتفاؤل، وأن يكون لهم دور فاعل ومشاركة إيجابية في صنع القرار، والتفكير بحلول إبداعية وابتكارية، لتصبح الأفكار مشاريع على أرض الواقع، وتكون قصص نجاح تحفز الشباب على مزيد من العمل والإنجاز.
وخلال مشاركة جلالة الملك في "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019" التي عقدت بالرياض بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور العديد من قادة الدول وصناع السياسات في العالم، ألقى جلالته كلمة قال فيها "إن المستقبل يبدأ هنا؛ في هذه المنطقة، ومع شبابها الموهوبين والمبدعين الذين يتطلعون إلى الأمام، والذين يشكلون 70 بالمئة من سكانها، حيث إبداعهم لا يعرف الحدود، وطاقاتهم لا تنضب، وإمكانياتهم واعدة، تجدهم في جميع أنحاء العالم العربي، من المحيط إلى الخليج"، مضيفاً "أن شبابنا العربي أغلى ما نملك، ومفتاح مستقبل هذه المنطقة وهذا العالم ".
وتابع جلالته "بامتلاكنا هذه الثروة الهائلة، ندرك نحن كدول، الحاجة إلى رعاية مواهب شبابنا وتسخير طاقاتهم، وعلينا بناء قدراتهم من خلال التعليم النوعي، وتمكينهم نحو النجاح"، مبيناً "أن بلدي يؤمن بذلك بشدة، حيث يبهرني الشباب الأردني بطاقاتهم وأحلامهم الطموحة، فمنهم المبرمجون والمبتكرون، والرياديون وقادة الغد"، مؤكداً جلالته أن الاستثمار في مواهبهم التي لا تعرف الحدود هو استثمار في مستقبل مشرق لمنطقتنا وعالمنا.
ولأن دور جلالة الملك وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظى باهتمام وتقدير عالمي، حاز جلالته على جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019 التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لجلالته تسلمها في حفل بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين ولي العهد، في نيويورك، تقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، كما تسلم جلالته "درع العمل التنموي العربي" لعام 2019، الذي منحته جامعة الدول العربية لجلالته تقديرا لجهوده في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، ودوره في دعم القضايا العربية.
وبذات الاتجاه، تسلم جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة، جائزة مصباح السلام للعام 2019، تقديراً لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.
وبمناسبة الذكرى العشرين لعيد الجلوس الملكي، أقامت جامعات الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا الأردنية والهاشمية والحسين بن طلال، احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة الوطنية، حيث اشتمل الاحتفال الذي جاء برعاية جلالة الملك وحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومشاركة شباب وشابات من جميع محافظات المملكة، على مغناة خاصة بهذه المناسبة، وعرض لقصص نجاح حققها أبناء وبنات الوطن ومؤسساته، إضافة إلى أغنيات وطنية لمجموعة من الفنانين والفرق الأردنية، حيث عكس الاحتفال الثراء والتنوع الذي يتميز به المجتمع الأردني من خلال مشاهد تمثيلية وعروض فلكلورية قدمتها فرق شعبية تمثل جميع محافظات المملكة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير