7 شهداء في غارتين إسرائيليتين جديدتين على لبنان الشديفات يعلن تخصيص مجلس محافظة المفرق مبلغ ١،١ مليون دينار لتنفيذ مشروع زراعي تنموي بشراكة مع جامعة آل البيت. الصحة العالمية: الخدمات الصحية شبه منعدمة شمال قطاع غزة اعداد وتدريب المعلمين ونظام إدارة الموارد البشريه عبيدات: تنفّذ الأردنيّة مشروعًا كبيرًا لتحديث البنية التّحتيّة، وتحويل قاعات الصّفّ إلى قاعات ذكيّة صندوق النقد والحكومة يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية للاقتصاد الأردني إصلاح النظام الدولي: نحو نموذج إنساني جديد سمو ولي العهد يعيد نشر مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال تجارة عمان : نسعى لوضع عمّان على خارطة مهرجانات التسوق العربية خبير: الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون من 500 إلى 600 دينار الملك يغادر إلى قبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا وفيات الجمعة 11-10-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الأسماك.. الحل الطبيعي للوقاية من طنين الأذن الكافيين يقلل مخاطر الأمراض الالتهابية على الشرايين يدعم صحة القلب.. فوائد عصير الكرفس مريم الخشت تحتفل بزفافها.. مَن العريس؟ خبراء صندوق النقد: الأردن يواصل إظهار الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي الأردن يحذر من مصادرة إسرائيل لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) تركيا تحظر الوصول إلى منصة ديسكورد.. ما السبب؟

بدء الدورة السابعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة

بدء الدورة السابعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة
الأنباط -
الأنباط -مندوبا عن سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية، افتتح رئيس تقنيات التنمية المستدامة في الجمعية الدكتور بسام الحايك، في عمان اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، التي تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.
وتهدف اجتماعات الدورة، الى تبادل الأفكار والآراء بين المشاركين وترسيخ التعاون العربي المشترك في البحث العلمي في المجالات ذات الأولوية، في إطار تحقيق التكامل العربي لخدمة قضايا ألامة العربية المتمثلة في تطوير البحث العلمي وربطه بالتنمية المستدامة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا، للنفاذ إلى المعرفة على اوسع نطاق، وخلق بيئة ملائمة للابتكار وتقدم العلوم في الوطن العربي.
واكدت سموها في كلمة ألقاها نيابة عنها الدكتور الحايك على ضرورة رعاية الرياديين، واحتضان الأفكار الريادية والإبداعية، والتعامل معها على أنها ضربا من الملكية الفكرية، والعمل على حمايتها قانونيا كبراءات الاختراع والعلامات التجارية، فيما دعت للعمل على استقطاب العقول العربية ورعايتها والحد من هجرتها.
كما شددت سموها على أهمية تعزيز العلاقات بين العلماء والباحثين والأكاديميين ومجتمعاتهم المحلية، وكذلك علاقتهم مع الحكومات وقطاعات الإنتاج والخدمات بشكل خاص، وتفعيل شرعة وأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية التي تم إطلاقها أخيرا خلال المنتدى العالمي للعلوم 2019، بعد أن تم اعتمادها من قبل جامعة الدول العربية مطلع هذا العام والالتزام بها، كمظلة لمنظومة أخلاقية واداة شاملة، تهدف إلى ضمان قيام العلوم والتكنولوجيا بخدمة التنمية البشرية في المنطقة العربية.
واعربت سموها عن تقديرها لدور لمنظمة (الألسكو)، على مبادراتها الريادية وحرصها على إقامة هذا المنتدى بمحاوره الهامة وأنشطته العلمية التي تتناول أكثر الموضوعات تأثيرا في حاضرنا ومستقبلنا.
واكد امين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، مندوبا عن وزير التربية والتعليم، اهمية الدراسات والبحوث العلمية، مبينا أن العالم بات في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تخدم الإنسان وتحقق له الرفاهية و تضمن تفوقه على غيره.
وقال ان البحث العلمي يعد بعدا أساسيا في التنمية المستدامة، ويلعب دورا أساسيا في بناء المشروع القومي النهضوي لأمم، ورافدا للعلمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أن الوطن العربي يشهد طلبا غير مسبوق على التعليم العالي لما تحققه القيمة المضافة للمعرفة والبحث في عملية النمو والتنمية الاقتصادية وظهور مهن و مهارات مستحدثة تتطلب الاعداد العالي والمتشعب في التخصصات.
واكد مدير عام منظمة "الالكسو"، الدكتور محمد ولد أعمر، أهمية هذه الدورة للمنتدى لوجود الكثير من القضايا والمستجدات التي تستوجب على الدول العربية المزيد من الاهتمام والعناية بها، في ظل العديد من التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الوطن العربي، والتحولات العميقة التي تشهدها المجتمعات العربية، وانتشار التطبيقات التكنولوجية، وتوظيف تقانات النانو والتقانات الحيوية وتطبيقات الذكاء الصناعي.
وعرض الدكتور ولد أعمر لإنجازات " الالكسو" في انفاذ وتفعيل القرارات الصادرة عن القمم العربية والداعية إلى إصلاح التعليم والنهوض بالبحث العلمي ، ورسم رؤية عربية مشتركة تدفع بالبحث العلمي العربي نحو التطور وتربط أنشطته بالتنمية والاقتصاد.
واعتبر أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمر عزت سلامة، ان التنمية المستدامة تمثل إطارا ومرجعية لرؤية المؤسسات الأكاديمية والبحثية، لتكون التنمية في غاياتها النهائية طموح الشعوب وامل المجتمعات، وتحقق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الجميع، مبينا أن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي التي تقوم على البناء المعرفي والنتاج البحثي تعد البيئة المناسبة التي تحقق متطلبات التنمية المستدامة في المستوى الثقافي والفكري والعملي.
وعرض رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران، في محاضرة الافتتاح، لدور البحث العلمي في تعزيز الأمن القومي العربي، أشار فيها إلى الفجوة المتزايدة في البحث والتطوير والاختراعات والابتكارات بين العالم العربي والعالم المتقدم، ما يدعو الدول العربية لزيادة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال العلوم للوصول إلى 1 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وبناء المعرفة ونقل التكنولوجيا لتطوير الاعتماد على الذات.
وتبحث جلسات دورة المنتدى على مدار يومين ، البحث العلمي وارتباطه بالأمن القومي العربي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية المستدامة، ونقل التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال للشباب والمرأة، و التصنيع الزراعي والغذائي العربي، والبحث والتطوير في الوطن العربي بين الماضي والحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى تحديات المجتمع الرقمي / البحث العلمي والاقتصاد المعرفي، والتعايش مع ندرة المياه في الوطن العربي، ودور البحث العلمي في الحفاظ على البيئة وعلاج مشاكل التلوث، واستقطاب العقول العربية والحد من هجرتها.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير