البث المباشر
اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

اسوار المدارس ضحية انتهاكات مراهقين

اسوار المدارس ضحية انتهاكات مراهقين
الأنباط -
الأنباط -يشكل التلوث البصري على اسوار المدارس وجنبات الطرق صورة مزعجة غير مقبولة تعكس انطباعا سلبيا لكل من يشاهدها، وبخاصة بما تحمله من عبارات مسيئة وغير مسؤولة يكتبها مراهقون وتتنافى مع القيم الاخلاقية. وعبر الحاج ابو محمد السلواني عن انزعاجه من الكتابات على الاسوار المحيطة بالمدارس التي تمثل منبر علم وتربية، إذ تحمل تلك الكتابات معان مسيئة تدل على تدني واضح بمنظومة الاخلاق لهؤلاء العابثين، ما دفعه وبعض سكان الحي الى اطلاق مبادرة لطلاء تلك الاسوار وتطهيرها من العبارات المسيئة.
ويتابع انه ضبط اكثر من مرة مراهقين يكتبون عبارات مسيئة تبين له بعد سؤالهم انها تصرفات تعبر عن مشاعر عدم الرضى واليأس من اقرانهم وبعضها رسائل يتعمدون ايصالها للآخرين.
وتبدي ام علاء استهجانها من جرأة بعض المراهقين وتصرفاتهم غير المسؤولة من خلال كتاباتهم العبثية والمسيئة وعدم خشيتهم من تبعات تصرفهم وتداعياتها، لافتة الى ان الرسومات والكتابات النابية تعد انتهاكا لحرمة المدارس وللقيم المجتمعية ما يتطلب اتخاذ اجراءات رادعة تضع حدا لهذه التصرفات .
وتضيف انها وعند خروجها وعائلتها بالقرب من سور احدى المدارس المملوء برسومات وكتابات نابية تقع في حرج ما يضطرها لتغير طريقها لمسافات اطول تجنبا لرؤية تلك التصرفات العبثية .
ويشير الحاج ابو زيد الجعفري ان افراد اسرته الشباب يرصدون اي محاولة للعبث والكتابة على الاسوار القريبة من منزله ويمنعون اي تصرف بهذا الخصوص، لافتا الى ان تلك الكتابات تتسبب بخلافات بين ابناء الحي الواحد تتجاوز الى كونها تنمرا على الاخرين، داعيا إلى وضع كاميرات على اسوار المدارس لرصد السلوكيات السلبية واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم .
وتستهجن معلمة في احدى المدارس هذه العبارات والرسومات على اسوار المدارس والتي تشكل خدشا للحياء، مشيرة الى بعض أولياء امور الطالبات بادروا الى طلاء اسوار المدرسة اكثر من مرة غير ان اصحاب هذا السلوك المشين عاودا لفعلتهم دون مراعاة لأي اعتبار.
واكد استاذ علم النفس والارشاد النفسي الدكتور عدنان الطوباسي في جامعة فيلادلفيا، ان الكتابة على الجدران، ظاهرة تنتشر في اغلب المناطق والاحياء وعلى اسوار المدارس والجامعات.
وفسر تلك التصرفات التي بدأت بالانتشار بصورة خارجة عن المألوف وعن السلوك التربوي والاخلاقي وتتعارض مع قيم المجتمع بانها تعبير عن احتقان داخلي عند بعض المراهقين وشعورهم بالغضب احيانا من بعض الضغوطات الاجتماعية التي ترافق حياتهم.
وقال إن الابتعاد عن القيم الروحية والدينية والتربية والاخلاقية هي السبب وراء انتشار هذه التصرفات والسلوكيات السلبية، خاصة بمرحلة المراهقة التي تعد مرحلة مفتوحة وانتفاضة يفرغ من خلالها انفعالاتهم السلبية وغير الموضوعية بالكتابة والشتائم.
وحول العلاج لهذه التصرفات السلبية، قال ان العلاج يبدأ من الاهل والجامعة ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام بتعزيز منظومة القيم الاخلاقية السامية عند المراهقين وبث روح التسامح والسلام الداخلي والابتعاد عن اقران السوء وايجاد الطرق المناسبة والسليمة والتعليمية وتدريب المراهقين عليها لتفريغ ضغوطاتهم وانفعالاتهم بطرق حضارية ما يمهد لاحتوائهم وارشادهم للقيم الفضلى.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير