م .زيد خالد المعايطة يكتب :صنع السياسات والبصائر السلوكية زين شريكاً استراتيجياً لرالي "جوردن رايدرز" للدراجات النارية غرفة تجارة عمان تتقصى الفرص التجارية في اوزبكستان الانتهاء من صيانة 26 مركزا صحيا في المفرق حمادة يتوج بلقب سباقات الدرفت في جولته الأخيرة اختتام ورشة لإعداد نموذج مالي موحد لشركات توزيع الكهرباء الزعبي نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والجعافرة عضوا فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا الخوالدة: 92 % نسبة تشغيل خريجي أكاديمية الطيران الصفدي: جرائم إسرائيل لن تتوقف ما لم يتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين العربي الإسلامي يرعى إحتفالية وزارة التربية والتعليم بيوم المعلم العالمي 2024 الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام الحكومة اللبنانية: أولويتنا وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي صدور كتاب "الاسرى قضية وطن" ل النجار وغانم الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا وزير الشباب يبحث أوجه التعاون الشبابي المشترك مع السفير البلغاري سميرات يستهل زياراته لشركات الاتصالات من "أمنية" ويلتقي قمحيه نادي حمادة الرياضي يستضيف وفد شباب العواصم العربية ندوة تتناول التراث الأثري بالأردن والجزائر في معرض عمان للكتاب

الاردن يشارك في ملتقى كتاب الدراما العرب بالدوحة

الاردن يشارك في ملتقى كتاب الدراما العرب بالدوحة
الأنباط -
الأنباط -يشارك الأردن في ملتقى كتاب الدراما العرب الذي افتتح أعماله في العاصمة القطرية مساء أمس. ويمثل الأردن في الملتقى الكاتب الدكتور محمد خير يوسف الرفاعي، متخصص فنون درامية.
وقدم الدكتور الرفاعي اليوم ورقة عمل خلال جلسات الملتقى بعنوان "الحاضر والغائب من التصورات الكبرى في الدراما العربية".
وتساءل الرفاعي في مستهل مشاركته عن بدايات المسرح في الوطن العربي، وهل كان وليد الحاجة أم وليدا ثقافيا، مثل الشعر الذي كان وليد بيئته.
وساق عددا من التساؤلات من قبيل: هل المسرح حاجة أم لا؟ ليخلص إلى اتساع النشاط المسرحي، والاهتمام بنص العرض وليس بالنص الأدبي، مناشدا الوقوف على بعض الأمور، والإجابة على بعض التساؤلات، من أجل بناء فعل مسرحي قوي وقائم بذاته، مثل: ماذا نريد من المسرح العربي؟ وما هي طبيعة الحضور والغياب، لافتا بهذا الخصوص مشيرا إلى أن المعرفة أصبحت محصورة بين المسرحيين أنفسهم ولا تتعداهم، ولم نصل إلى مرحلة الانفتاح على الآخر.
أما عن المعوقات، فأوضح الرفاعي أنها تتجلى في عدد من النقاط، كالغرب لفكرة العرض وانحراف الرسالة، مما يؤدي إلى العزوف، وعدم التقاطع والتلاقي بين المتلقي والعرض المسرحي، ثم افتقاد المرجعية المشتركة.
من جهة أخرى، شدد محمد الرفاعي على أننا نحتاج إلى أن يكون المسرح جزءا من المنهاج في المدرسة، مصحوبا بإرادة سياسية مثلما هو الأمر مع القطاع الرياضي، وتفعيل دور النقد والإعلام، مع الحاجة الملحة لخروجه من المجاملات ، وبناء الشكل وعدم الانسياق والانزياح إلى الجانب التقني الذي يضيّع الفكرة والمضمون، ثم التفكير في المنوي حضوره، وذلك بتحقيق مبدأ الحرية ووجود فعل التغيير مع الجرأة وعدم إعطاء رؤى وأحكام مسبقة.
وكان ملتقى كتاب الدراما قد افتتح بكلمة لوزير الثقافة والرياضي القطري صلاح بن غانم العلي، أكد خلالها أهمية التصورات الكبرى التي تعبر عن أسس النظرة للعلم والعمل والمعرفة والعدالة الإنسانية، وهو الأمر الذي يتطلب كُتّاباً يتمتعون بالشجاعة والمصداقية والشفافية.
وقال إننا نسعى لأن يكون الملتقى أرضاً خصبة وبيئة مناسبة للمبدع العربي، وأن يكون دوحة تلتقي فيها طيور الثقافة والمعرفة من كل مكان. داعياً كُتّاب الدراما والفنانين إلى الولوج في أعماق بحر الوجدان العربي، لاستخراج مكامن القوة في التراث والثقافة العربية، لما تتسم به الثقافة العربية والتراث من قيم وأخلاق، وإسقاط ذلك على واقع الدراما العربية.
--بترا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير