"شومان" تحتفي بالأكاديمي والمفكر التربوي الدكتور فكتور بله وزارة الخارجية: إجلاء 35 أردنيا من لبنان اليوم عبر طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى يناقشان خطط تطوير وسط السلط وتعزيز دورها التراثي والسياحي توقعات بـ إرتفاع الديزل والبنزين بنوعيه... لشهر تشرين الثاني طائرة مساعدات أردنية تصل إلى بيروت م .زيد خالد المعايطة يكتب :صنع السياسات والبصائر السلوكية زين شريكاً استراتيجياً لرالي "جوردن رايدرز" للدراجات النارية غرفة تجارة عمان تتقصى الفرص التجارية في اوزبكستان الانتهاء من صيانة 26 مركزا صحيا في المفرق حمادة يتوج بلقب سباقات الدرفت في جولته الأخيرة اختتام ورشة لإعداد نموذج مالي موحد لشركات توزيع الكهرباء الزعبي نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والجعافرة عضوا فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا الخوالدة: 92 % نسبة تشغيل خريجي أكاديمية الطيران الصفدي: جرائم إسرائيل لن تتوقف ما لم يتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين العربي الإسلامي يرعى إحتفالية وزارة التربية والتعليم بيوم المعلم العالمي 2024 الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام الحكومة اللبنانية: أولويتنا وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي

الوزير السابق الخوالدة عن تعديل الرزاز: أخطأ كان أم هنالك غايات؟

الوزير السابق الخوالدة عن تعديل الرزاز أخطأ كان أم هنالك غايات
الأنباط -
الأنباط -

قال الوزير السابق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

في التعديل الأول على حكومة دولة د. عمر الرزاز الذي جرى قبل مرور ٤ شهور على تشكيلها أي قبل أكثر من عام من الآن، تضمن التشكيل الحكومي وزيرا لوزارتين وهي: التربية والتعليم مع التعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة مع الشباب، والزراعة مع البيئة..

بغض النظر عن رأيي بهذا الخصوص، كان التوجه الحكومي حينها السير بإجراءات دمج لمهام هذه الوزارات..

ولكن لم يتحقق أي شيء بهذا الخصوص لغاية الآن.. كما لم تتراجع الحكومة عن ذلك التوجه حيث جرى بعد ذلك تعديلان على الحكومة: الأول في أواخر الشهر الأول من هذا العام والثاني في بداية الشهر الخامس من هذا العام.. وبقي الجمع بين هذه الوزارات قائما..

اليوم وفي أخر ٦ شهور من العمر الافتراضي للحكومة، جرى عليها تعديلا لم يعد معه الجمع بين الوزارات قائما.. فهل اكتشفت الحكومة بعد مرور أكثر من عام أن توجهها السابق بهذا الخصوص خاطىء وغير صحيح؟.. أم لهذا الفصل الذي جاء متأخرا أية غايات أو أهداف؟.. أم كان لابد منه معالجة لمعطيات أو محاولة لتحقيق توازنات..

التردد في التوجهات والسياسات يترك آثارا على ثقة المواطن بالحكومة.. إذ يغضب كثيرا من هذه الممارسات.. فلا رفاهية لا في الوقت ولا في المال..

خطورة ذلك، قد يتصور أو يصور البعض أن هذا الغضب غضب ضد الدولة.. وهو في حقيقة الأمر ليس كذلك.. بل لا يتجاوز عن كونه انزعاجا من هكذا ممارسات وما ينتج عنها من آثار وانعكاسات..

ليس الهدف أبدا الانتقاد، بل تسليط الضوء على ما قد ينال من الثقة ويزيد من الاحتقان.. ذلك حتى نتفاداه.. كفانا، فالوضع لم يعد يحتمل والحاجة ماسة لإعادة بناء الثقة.. ولا ننسى أهمية الاستقرار بتركيبة الحكومات..

وفي المقابل، تضمن التعديل استقطابًا لعدد من الكفاءات.. ولكن يبقى هنالك ملاحظات.. نتأمل أن نشهد جراء ذلك نقلة نوعية في الأداء..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير