الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد للثلاثاء تعيين العدوان والمحادين و الهباهبة في مجلس إقليم البترا قرارات مجلس الوزراء (تفاصيل) الشبكة العربية للإبداع والابتكار والمجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال يوقعان اتفاقية شراكة في دبي توقيع مذكرة تفاهم بين سلطة وادي الأردن والمؤسسة التعاونية لدعم جمعيات مستخدمي المياه وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الحكومة تقرر دعم صادرات وتصنيع البندورة دعما للمزارعين إبراهيم أبو حويله يكتب:قائد وجندي ... "شومان" تحتفي بالأكاديمي والمفكر التربوي الدكتور فكتور بله وزارة الخارجية: إجلاء 35 أردنيا من لبنان اليوم عبر طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى يناقشان خطط تطوير وسط السلط وتعزيز دورها التراثي والسياحي توقعات بـ إرتفاع الديزل والبنزين بنوعيه... لشهر تشرين الثاني طائرة مساعدات أردنية تصل إلى بيروت م .زيد خالد المعايطة يكتب :صنع السياسات والبصائر السلوكية زين شريكاً استراتيجياً لرالي "جوردن رايدرز" للدراجات النارية غرفة تجارة عمان تتقصى الفرص التجارية في اوزبكستان الانتهاء من صيانة 26 مركزا صحيا في المفرق حمادة يتوج بلقب سباقات الدرفت في جولته الأخيرة اختتام ورشة لإعداد نموذج مالي موحد لشركات توزيع الكهرباء الزعبي نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والجعافرة عضوا

الكركي: القوى الدافعة لإصلاح قضايا "العربية" تكمن في الناس والتعليم

 الكركي القوى الدافعة لإصلاح قضايا العربية تكمن في الناس والتعليم
الأنباط -
الأنباط - قال رئيس مجمع اللغة العربية الدكتور خالد الكركي: إن القوى الدافعة لإصلاح قضايا العربية تكمن في الناس والتعليم، ثم القرار السياسي الحاسم بأننا أمّة هويتها في لغتها، وإنجازها الحضاري، ورسالتها، وحضورها.
حديث الكركي جاء، اليوم الأربعاء، في كلمة له، افتتح بها المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية الأردني لعام 2019، ضمن فعاليات مبادرة "ض"، في مبنى المجمع، وحمل عنوان "البلاغة العربية بين القديم والحديث"، بمشاركة باحثين من الأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، والجزائر، والمغرب، وعُمان، وإيران، وبحضور المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، وطيف واسع من المتخصصين والأكاديميين والطلبة.
وأضاف الكركي: أنا لست خائفًا على اللغة العربية بل على أهل العربية، فالقرآن الكريم حافظها، وإحجام الناس والمجتمعات عن لغتهم العربية هو إحجام عن هويتهم، وما يحدث هو جزء من الصدأ الذي يُحارب اللغة والإسلام".
وأشار الى أن "هذا زمن يُراد فيه تقسيم العربية إلى لهجات، بعد أن قُسّمتِ الأمة إلى دول وفق تصوّر استعماري مدروس، ثم قُسّمتِ الدول إلى شعوب وأنظمة وفق تصوّر استبدادي، ثم قُسّم التعليم إلى حفظ وفهم أو قديم وجديد أو متخلّف ومتطّور".
وبشأن ما يحدث من تراجع ونكوص في استعمال اللغة العربية، أوضح الكركي "أننا جميعنا مقصّرون؛ مجامع، وجامعات، وحكومات، وإعلاما، ومن يؤلفون مناهج المدارس وكتبها، وعشائر المثقفين، والأكاديميين الصامتين".
وتساءل الكركي عن مكان البلاغة العربية اليوم في عصر التكنولوجيا السريع، "هل من سبيلٍ لتصبح البلاغة مطلبًا عصريًّا حديثًا ما دام أننا لم نستطع بعد أن نقنع القائمين على التعليم بأهمية النحو والصرف قبل البلاغة! وهل من سبيل كي نعيد للطالب العربي هذا الفخر، أي البلاغة".
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين، إلى إثارة الوعي والاهتمام بالمضامين الفكرية في جهود حماية اللغة العربية وتعليمها والتعلّم بها، واقتراح السبل المناسبة لإغنائها بمضامين ثقافية وحضارية توفر لها موقعًا متقدمًا في ساحة العالم المعاصر.
وسيبحث المشاركون في المؤتمر، على مدى 4 جلسات، محاور تتعلق بمناهج التحليل الأدبي والبلاغة الحديثة، ومناهج التحليل اللغوي والبلاغة الحديثة، والبلاغة العربية بين متقدمي البلاغيين ومتأخريهم، ومشكلة المصطلح البلاغي بين العربية وغيرها، والبلاغة والأسلوبية، وتطوير أساليب تدريس البلاغة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير