طبيب يحذر من حالة يمكن أن يسبب فيها الماء نوبة صرع أو غيبوبة تفضيل الأطعمة الحارة يكشف لغز الألم والمتعة في الدماغ لجمال البشرة..طرق تحسين الكولاجين وإبطاء التجاعيد عاش كابوساً.. رجل قضى 18 ساعة في المحيط أثناء إعصار ميلتون البنك العربي يقدّم خدمة حجز تذاكر الطيران عبر تطبيق "عربي موبايل" بالتعاون مع الملكية الأردنية الحسين إربد يفوز على شباب الأردن ببطولة درع الاتحاد حالة الطقس في المملكة للايام من الاحد الى الاربعاء ارتفاع نسبة الطلاق خلال "كورونا".. أسباب وتداعيات "التقدم" لا يلغيه.. مجتعات قروية تحافظ على القديم المتوارث غارات إسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد للثلاثاء تعيين العدوان والمحادين و الهباهبة في مجلس إقليم البترا قرارات مجلس الوزراء (تفاصيل) الشبكة العربية للإبداع والابتكار والمجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال يوقعان اتفاقية شراكة في دبي توقيع مذكرة تفاهم بين سلطة وادي الأردن والمؤسسة التعاونية لدعم جمعيات مستخدمي المياه وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الحكومة تقرر دعم صادرات وتصنيع البندورة دعما للمزارعين إبراهيم أبو حويله يكتب:قائد وجندي ... "شومان" تحتفي بالأكاديمي والمفكر التربوي الدكتور فكتور بله وزارة الخارجية: إجلاء 35 أردنيا من لبنان اليوم عبر طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان

الخوالده: لكل شيء ثمن

الخوالده لكل شيء ثمن
الأنباط -
الأنباط -
قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

بعيدًا عن المجاملات.. ومن باب لا خير فيمن يرى ضعفاً أو خطأً ويمتلك النصيحة ولا ينصح.. حتى لو كان الأمر لا يعنيه.. فما بالك إذا الأمر يعنيه.. صالح الوطن يهم الجميع.. فخيرا إن أصاب فيما رأى ونصح.. وإلا فيُصحح ما لديه..

قال أحدهم ذات يوم "إذا سادت الحسابات الضيقة التي تحكمها المصالح والمنافع الفئوية.. فحينها لكل شيء ثمن.. يدفعونه أو يقبضونه الأشخاص.. فهناك من يدفع ثمن قرار أو موقف أو رأي.. وهناك من يقبض ثمن قرار أو موقف أو رأي.. بالتأكيد الأول مهما أُبعد أو هُمش يرى نفسه دائما في القمة والآخر مهما علا وبقى يجد نفسه في القاع.. فطوبى لمن يدفعون هكذا ثمن.."..

لا يستمر السكوت على الأخطاء.. كبرت أو صغرت.. ومهما كان نوعها أو تصنيفها.. وأبسط دليل على انزعاج الناس أنهم يتفاعلون مع أي حدث كان وقد ينفعلون لأي أمر كان.. لعوامل شتى.. والأزمة في معظمها مردها ضعف الثقة.. ومن يراهن على استمرار السكوت فهو خسران..

خدمة الوطن هي الفيصل والأساس في كل شيء.. ولا يتحقق ذلك أبدا مع أي تمييز أو محاباة أو تنفيع لفئة دون غيرها من الفئات..

تذكروا جيدا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين الوضع الاقتصادي.. وتيقنوا أن لا سبيل لتحقيق ذلك ما لم يرتقي نهج عملكم.. وهذا تحكمه قدرات ومهارات خياراتكم..

ولهذا اختاروا الأكفياء للمواقع القيادية ولرئاسة وعضوية مجالس إدارة الشركات.. فبوجود هؤلاء يُصنع الفرق.. ويتحسن الأداء.. وتنضبط النفقات وتزداد الإيرادات.. أما بغيابهم فالأداء من ضعيف إلى أضعف.. ولا يبقى أمامكم حينها إلا أن تندبون الحظ وتقدمون الأعذار..

أما المعارف والأصدقاء فحقهم عليكم لا يتخطى المودة والاحترام.. أما المواقع فهي أمانة ومسؤولية.. لا تُسخر لخدمة أحد.. بل توكل لمن يستحقها وهو أهل لها..

أما النوع الآخر من الثمن وهو يختلف بطبيعته عما ورد أعلاه، فهو ثمن مستوى الإدارة والأداء.. وهو ما بين قوي وضعيف.. تقبضه أو تدفعه المؤسسات.. تقبضه بقيادة الكفاءات.. وتدفعه إذا لم تحظى بمن هم على النهوض بها لقادرون.. وحصيلة تلك الأثمان يتحملها الوطن ويدفعها أضعافا مضاعفة ولعدة مرات.. فلا تُكبّدونه هكذا ثمن..

ليس منا من يريد للوطن أن يدفع ثمنا مرده ضعف إدارة أو أداء.. وما دام هذا الشأن بأيدينا، فعلى الجميع على اختلاف مواقع المسؤولية تدارك ذلك بالعمل..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير