وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني المنشار في حياتنا … معضلة التأمين الصحي في الاردن أورنج الأردن ترعى مسابقة "أكاديمية حكيم السنوية" لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية القاضي وليد كناكرية أميناً عاماً لوزارة العدل للشؤون القضائية اللغة الأم للحكومات والمؤسسات رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الهندي اتحاد القدم يعين طاقم تونسي لمباراة الحسين اربد والفيصلي كردستان المياة العذبة وسلة الخير أمنية تجدد شراكتها مع مؤسسة الملكة رانيا لدعم التعليم وتحفيز القراءة في المدارس الحكومية "تجار ومنتجي المواد الزراعية" يبحثون الرسوم الجمركية على مدخلات الانتاج الزراعي فنادق ومنتجعات الانتركونتيننتال في الأردن تتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لرفع مستوى الوعي بشهر سرطان الثدي. محافظ العقبة : العقبة تعيش حالة ايجابية بكافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على ارتفاع الملك يستقبل وزير خارجية إيران ويدعو إلى خفض التصعيد بالمنطقة وزير الطاقة: خطوات جادة نحو إصلاح قطاع الكهرباء وتعزيز الطاقة المتجددة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "الذكاء الصناعي: حلقة الوصل في منظومة المياه والطاقة والغذاء والبيئة" الأمانة تبدأ حملة "عمان بيتنا " "الفاو" في الأردن تحتفي بيوم الأغذية العالمي الإعلام الرياضي ينعى الزميلة آمنة الطبيشي جولة ميدانية لحل أزمات المرور في السلط محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى

الروابدة : نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة

الروابدة  نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة
الأنباط -
الأنباط -قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة إن الاصلاح ضرورة وطنية دائمة لا تتوقف ولا تنتهي، ولكن تختلف حدة الحاجة إليه من حين إلى آخر، وأن نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات، من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة، وقدرة الجهاز الاداري والسياسي على ترجمة تلك الارادة إلى ممارسات، إضافة إلى ضرورة رغبة قوى المجتمع الفاعلية في التعاون والمشاركة الجدية في الوصول إلى توافق نموذج الاصلاح وطريقة تنفيذه، مع الالتزام بأمن الوطن والمواطن، وحماية الاستقرار العام لضمان بيئة مناسبة للتطبيق.

وأشار خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الثاني مؤتمر محافظة اربد الرابع بعنوان "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية"، والذي تنظمه جامعة اليرموك بالتعاون مع المنتدى الثقافي في محافظة اربد، ومديرية ثقافة اربد، والنادي العربي، بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، إلى أن الديمقراطية ليست أيديولوجيا أو عقيدة واضحة البنيان، وإنما أسلوب في الحكم يقوم على الحوار، ويعتبر الأمثل في مواجهة التسلط والدكتاتورية، وهي حصيلة الفكر الانساني عبر العصور، لافتا إلى ان البناء الديمقراطي تراكمي مع الزمن، ويتعزز انجازه بالمزيد من الممارسة، ويخضع للتطوير والتجديد باستمرار، موضحا أنه لا يوجد نموذج موحد للبناء الديمقراطي، الأمر الذي يتيح للدولة أن تختار النموذج الذي تراه مناسبا لظروفها ويعزز عناصر قوتها ويعينها على مواجهة التحديات، وتطوره بتطور ظروفها.

وشدد على أن عملية الاصلاح عملية متدرجة، فهي تعتمد على قدرات الجهاز التنفيذي بالتجاوب والالتزام من جهة، وعلى قدرة المجتمع لقبول التغيير والدفاع عنه من جهة أخرى، مشيرا إلى ان جلالة الملك ومن خلال الوراق النقاشية يطرح تصوراته الشاملة للعملية الديمقراطية، ولنموذج الاصلاح، وهو يعبر بوضوح عن الارادة السياسية العليا لتحريك الواقع واستشراف المستقبل، لافتا إلى أن الاوراق النقاشية تتضمن رأي لجلالة الملك في مختلف القضايا والمجالات ليكون هذا الرأي فاتحة للحوار وميدانا للنقاش والتوسع والشمول.

وأضاف إن القوى الفكرية في الأردن، وفي مقدمتها الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب مدعوة ومسؤولة عن القيام بالدراسات الجادة والموضوعية لهذه الأوراق النقاشية، بأسلوب علمي يأخذ بعين الاعتبار التجارب العالمية الناجحة، وواقع الاردن وظروفه وقيمه وثوابته المستقرة، من أجل الخروج بنماذج للإصلاح والتنمية قابلة للتطبيق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير