البث المباشر
منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026! دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية

الروابدة : نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة

الروابدة  نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة
الأنباط -
الأنباط -قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة إن الاصلاح ضرورة وطنية دائمة لا تتوقف ولا تنتهي، ولكن تختلف حدة الحاجة إليه من حين إلى آخر، وأن نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات، من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة، وقدرة الجهاز الاداري والسياسي على ترجمة تلك الارادة إلى ممارسات، إضافة إلى ضرورة رغبة قوى المجتمع الفاعلية في التعاون والمشاركة الجدية في الوصول إلى توافق نموذج الاصلاح وطريقة تنفيذه، مع الالتزام بأمن الوطن والمواطن، وحماية الاستقرار العام لضمان بيئة مناسبة للتطبيق.

وأشار خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الثاني مؤتمر محافظة اربد الرابع بعنوان "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية"، والذي تنظمه جامعة اليرموك بالتعاون مع المنتدى الثقافي في محافظة اربد، ومديرية ثقافة اربد، والنادي العربي، بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، إلى أن الديمقراطية ليست أيديولوجيا أو عقيدة واضحة البنيان، وإنما أسلوب في الحكم يقوم على الحوار، ويعتبر الأمثل في مواجهة التسلط والدكتاتورية، وهي حصيلة الفكر الانساني عبر العصور، لافتا إلى ان البناء الديمقراطي تراكمي مع الزمن، ويتعزز انجازه بالمزيد من الممارسة، ويخضع للتطوير والتجديد باستمرار، موضحا أنه لا يوجد نموذج موحد للبناء الديمقراطي، الأمر الذي يتيح للدولة أن تختار النموذج الذي تراه مناسبا لظروفها ويعزز عناصر قوتها ويعينها على مواجهة التحديات، وتطوره بتطور ظروفها.

وشدد على أن عملية الاصلاح عملية متدرجة، فهي تعتمد على قدرات الجهاز التنفيذي بالتجاوب والالتزام من جهة، وعلى قدرة المجتمع لقبول التغيير والدفاع عنه من جهة أخرى، مشيرا إلى ان جلالة الملك ومن خلال الوراق النقاشية يطرح تصوراته الشاملة للعملية الديمقراطية، ولنموذج الاصلاح، وهو يعبر بوضوح عن الارادة السياسية العليا لتحريك الواقع واستشراف المستقبل، لافتا إلى أن الاوراق النقاشية تتضمن رأي لجلالة الملك في مختلف القضايا والمجالات ليكون هذا الرأي فاتحة للحوار وميدانا للنقاش والتوسع والشمول.

وأضاف إن القوى الفكرية في الأردن، وفي مقدمتها الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب مدعوة ومسؤولة عن القيام بالدراسات الجادة والموضوعية لهذه الأوراق النقاشية، بأسلوب علمي يأخذ بعين الاعتبار التجارب العالمية الناجحة، وواقع الاردن وظروفه وقيمه وثوابته المستقرة، من أجل الخروج بنماذج للإصلاح والتنمية قابلة للتطبيق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير