البث المباشر
الصادرات الوطنية إلى سوريا ترتفع إلى 203 ملايين دينار خلال 10 أشهر إلغاء القرار عام 1991: تنازل سياسي لا مراجعة قانونية الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 307% عن الربع الثالث للعام 2024 قراءة في دبلوماسية السفير الأمريكي "صناعة عمان" تحاضر حول مؤتمر (ديتيكيس 2026) في "العلوم والتكنولوجيا" عالم تحت قبضة الخوف التل يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول خطط وبرامج لجنة التحديث الاقتصادي حفل إشهار رواية «شمس الضَّاحية» للروائية صفاء فارس الطحاينة محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية العالم الرقمي وأخلاقيات المهن "صناعة الأردن" تطلق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ 2003 فى أعياد مولد المسيح الخطيب تزور شركة DHL express الأردن لبحث سبل التطوير في قطاع البريد 90.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية ارتفاع أسعار الذهب والفضة والنفط عالميا استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لجهود السلام في اليمن

العالم يحتفل بالمعلم تحت شعار الشباب مستقبل مهنة التعليم

العالم يحتفل بالمعلم تحت شعار الشباب مستقبل مهنة التعليم
الأنباط -
الأنباط -بشرى نيروخ- يحتفل العالم بيوم المعلم تحت شعار ‏"المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس"،سعياً نحو الارتقاء بالمعلم وبمهنة التعليم، وتقديراً لجهودهم، واسترعاء الانتباه إلى وضعهم والظروف التي يعملون فيها.
خبراء تربويون بينوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أهمية تعويض النقص في أعداد المعلمين، وخاصة أعداد المعلمين الذكور منهم، وحقهم في الحصول على أمن وظيفي من خلال حصولهم على دخل يكفي متطلبات العيش الكريم وفق الحقوق الواردة في اللوائح الدولية، وإنتاج المعرفة وتجريبها وتطويرها اضافة إلى النمو المهني المستمر.
ويبلغ أعداد المعلمين في المملكة، وفق دائرة الاحصاءات العامة نحو 140 ألف معلم ومعلمة، فيما تشكل المعلمات 70% منهم. عضو مجلس التربية والتعليم، المستشارة التربوية الدكتورة منى مؤتمن قالت: إن هناك نقصا حادا في أعداد المعلمين الذكور، ناتج عن ضعف الإقبال على التعليم، وبالتالي قلة وجود معلمين أكفياء في المناطق النائية وخاصة في تخصصات الفيزياء والكيمياء ما دفع وزارة التربية والتعليم لوضع برامج ابتعاث خاص لخريجي الثانوية العامة لدراسة التخصصات التي تحتاجها مديريات التربية في المحافظات.
‏وأشارت الى أن أعداد طلبات التعيين التراكمية لدى ديوان الخدمة المدنية نحو 103ر334 طلبا، منهم 5ر76 بالمئة من الإناث، 79 بالمئة منهن جامعيات، ويلاحظ إقبال الفتيات على المهن ذات المرغوبية الاجتماعية العالية وفي مقدمتها مهنة التعليم.
وأوضحت أن هناك كفاية في أعداد المعلمات نتيجة الامتيازات الخاصة التي تسهم في مساعدة المرأة في الجمع بين أدوارها الأسرية والمهنية، إضافة للعطل الصيفية والدوام المدرسي باعتبارهما من العوامل المحفزة على العمل في مهنة التعليم.
وقالت: إن مهنة التعليم هي مجموعة من المعارف والمهارات والقيم والاستراتيجيات والقواعد ‏والالتزامات التي يجب اكتسابها قبل الالتحاق كمعلم أو معلمة، فمن الامور المهمة أن يكون مجازا تربوياً وفق نظام متكامل للإجازة التربوية.
وأضافت ان على المعلم أن يكون لديه قدرة على ممارسة الأنشطة الابتكارية وحل المشكلات بأسلوب ابتكاري والقدرة على التعلم الذاتي المستمر وتطوير الذات، ما يعني القدرة على الالتحاق ببرامج التنمية المهنية المستدامة والحصول على مؤهلات تربوية علمية عليا.
الخطــة الاستراتيجــية لـوزارة التربيـة والتعليـم (2018- 2022) تسعى لتوفيـر مـوارد بشـرية مؤهلـة، وبنـاء برامـج التنميـة المهنيـة المسـتدامة لتعزيـز قـدرات المعلميـن وتمكينهـم مـن تحقيـق النتاجات التعليميــة بكفــاءة وفعاليــة، والذي يحتاج مســارا وظيفياً للمعلمين، تدمج فــي ســياقه جميــع الجوانــب ذات الصلــة بالمعلميــن فــي إطــار مرجعي مشترك، يتضمن نظام الرواتب والحوافـز، ويحفـز دافعيـة المعلميـن فـي المراحـل المهنيـة الرئيسـة والتنميـة المتوقعـة.
الخبير التربوي ذوقان عبيدات أوضح أن التعليم مهنة، ولصاحبه الحق في اتخاذ القرار، والارتقاء من رتبة إلى أخرى والحصول على مكانة اجتماعية مرموقة ودخل كافٍ.
وأضاف أن للمعلم الحق في النمو المهني المستمر واختيار برامج النمو المناسبة له، وحق الحصول على دخل يكفي متطلبات العيش الكريم وفق الحقوق الواردة في اللوائح الدولية، وحق الحصول على الأمن المعرفي وإنتاج المعرفة وتجريبها وتطويرها.
وقال: إن المعلم لا يمتلك الوقت الكافي للتدريب ولا يتلقى مساعدات مهمة من المشرفين في أثناء العمل.
وبين أن العالم يعاني من نقص في المعلم الجيد، وليس هناك رغبة بالعمل في مهنة التعليم لدى كثير من الخريجين.
وفي رسالة مشتركة من المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، ومنظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للمعلمين بمناسبة هذا اليوم الذي يصادف الخامس من تشرين الأول، تحت شعار ‏"المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس"، بينت أنه يصعب اجتذاب أصحاب المواهب إلى مهنة التدريس واستبقاء هؤلاء فيها عندما تكون أجور المعلمين متدنية، وعندما لا يُقدّر المعلمون حقّ قدرهم. --(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير