بلدية الوسطية تُغلق حديقة كفر أسد 95 مهندساً يؤدون القسم القانوني مجمع الملك حسين للأعمال..انطلاقة جديدة نحو توسعة استثمارية واستقطاب لفرص العمل ابو الغنم والشديفات: برنامج عمل ميداني للتعرف على حاجة المواطن من خدمات ومشاريع ولي العهد يتابع تدريبات النشامى تأهباً للقاء كوريا الشمالية وديا ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 171 مقتل 14 من قوات الجيش الباكستاني خلال اشتباك مع مسلحين ارتفاع أسعار النفط 3 بالمئة جراء مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط "المستقلة للانتخاب": 172 قائمة نهائية بعد انسحاب 17 مرشحًا من الانتخابات النيابية 2024 الأردن يطلق مبادرة "استعادة الامل" لدعم مبتوري الأطراف في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي القرعان وآل أوتي الاسترليني يتراجع أمام الدولار ويرتفع مقابل اليورو تطوير العقبة تنظم ورشة تمكين "مستقبل منظومة موانئ العقبة: استراتيجيات الحد من الانبعاثات الكربونية الأردن يطلق مبادرة "استعادة الامل" لدعم مبتوري الأطراف في غزة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يُقدّم مساعدات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية الأمير مرعد يتفقد سير عملية تهيئة مراكز الاقتراع النموذجية الأستاذ إبراهيم محمد يوسف جبر محمد القباوي في ذمة الله إبراهيم أبو حويله يكتب فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ !!! الصندوق الهاشمي لتنمية البادية وشركة الدائرة الخضراء يوقعان مذكرة تفاهم الأردن يدين تصريحات بن غفير حول إقامة كنيس يهودي في الأقصى
عربي دولي

الأعياد اليهودية.. تصعيد خطير يستهدف تقسيم "الأقصى"

 الأعياد اليهودية تصعيد خطير يستهدف تقسيم الأقصى
الأنباط -

الانباط - القدس المحتلة

تشكل الأعياد اليهودية كارثة خطيرة على القدس المحتلة والمسجد الأقصى، لما تشهده من إجراءات إسرائيلية مشددة تُحول المدينة لثكنة عسكرية، وسط تصاعد وتيرة الاقتحامات اليهودية للمسجد.

وتتزايد تلك المخاوف وسط استعدادات لما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم لتنفيذ برامج تهويدية واقتحامات واسعة للمسجد، بمناسبة موسم الأعياد الذي يبدأ نهاية هذا الشهر وحتى "أكتوبر".

وتستغل المنظمات المتطرفة، التي تتبنى فكرة هدم الأقصى وإقامة "الهيكل" فوق أنقاضه، موسم الأعياد في التحريض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للأقصى، وفرض واقع جديد فيه وتحقيق قفزات نوعية في مخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد. وشرعت هذه المنظمات بتكثيف دعواتها وتعميمها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل، مؤكدة على التنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات.

وتبدأ الأعياد اليهودية في 30 الجاري بعيد "رأس السنة العبرية"، ويتبعها في 14 أكتوبر "عيد العرش"، وفي 16 من ذات الشهر "عيد الغفران". تلك الأعياد تأتي بعد أسبوعين من انتخابات الكنيست، ووسط دعوات للتحرك العاجل للدفاع عن القدس والأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال بحقه.

ولا تتوقف اعتداءات الاحتلال على الأقصى، بل تصاعدت وتيرتها بشكل كبير، وقد طالت في الفترة الأخيرة رواده وحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من خلال الاعتقال والاستدعاء للتحقيق، وكذلك الإبعاد عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويقول نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية بالقدس ناجح بكيرات: إن الاحتلال والجماعات المتطرفة تستغل الأعياد لتكثيف الاقتحامات للأقصى وزيادة أعداد المقتحمين، وفرص المزيد من الإجراءات العنصرية بحقه لتغيير الوضع القائم فيه وقلع الجذور العربية".

ويضيف أن "التهديد بزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى سواء كمًا أو نوعًا، وخاصة عقب انتهاء انتخابات الكنيست يشكل تحريضًا على الأقصى، وانتهاكًا فاضحًا لحرمته".

والاحتلال، بحسب بكيرات، يعمل على جلب كل السياح والمستوطنين إلى القدس لجعلها يهودية، في ظل تجفيف الوجود الفلسطيني، محذرًا من خطورة الأعياد اليهودية القادمة على الأقصى.

ويقول: "نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية عامةً والأقصى خاصةً، فهناك صراع متواصل على الرواية". ويوضح أن سلطات الاحتلال تحاول تكريس مفاهيم الرواية الصهيونية في القدس والأقصى، من خلال نقل رموز الرواية التوراتية وعمليات التضليل والتزوير للحضارة والتاريخ العربي الإسلامي، وتغيير المعالم والأسماء العربية بالمدينة، "بتنا أمام واقع خطير للغاية يغير التاريخ الحقيقي للمدينة".

ويتساءل "إلى أين سيؤول مستقبل القدس والأقصى، وهل سيتحقق الحلم الصهيوني الأمريكي بإقامة مشروع الهيكل المزعوم، أم سيتحقق الحلم الفلسطيني بزوال الاحتلال ورفع رايات التحرير على أسوار القدس"؟!.

ويقول: "أعتقد أن المستقبل ليس سهلًا، فالاحتلال يريد أن يشعل حربًا دينية بفعل ممارساته وإجراءاته المتواصلة بحق الأقصى، لكنه سيكون هو الخاسر فيها، وسيكون الانتصار للقدس وفلسطين والأمة". و"ما دام هناك احتلال، فإن الأقصى سيبقى في خطر داهم، وعلينا أن ندرك أن الاحتلال يستغل هذه الأعياد ليجعل منها شماعة يحقق من خلالها الرواية التوراتية اليهودية، وكافة مخططاته التهويدية والاستيطانية".

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني قال إن الاقتحامات المتواصلة للأقصى وما يروج من اعلانات تحريضية من قبل "منظمات الهيكل" باقتحامه، ما هي إلا أفعال إجرامية وعدوان آثم وانتهاكات عنصرية تعمل على خلق المزيد من العنف والكراهية وتحول الصراع إلى ديني لفرض مخطط تهويدي يستهدف تقسيم المسجد، وهو أمر مرفوض بشكل مطلق.

وأضاف أن تكرار الاقتحامات وتدنيس الأقصى من قبل المستوطنين وفي مقدمتهم قيادات من المستوى الرسمي، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع، مؤكدًا أن هذا التصعيد يستدعي موقفًا استثنائيًا من المجتمع الدولي.