البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة لعملاء برنامج "عبر الحدود" فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض (صور) الفول السوداني غير المملح.. سلاحك ضد الشيخوخة والأمراض المزمنة قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس الشر في العناوين وليس في التفاصيل. جماعة الإخوان المنحلة: العمل السري كاستراتيجية بقاء أبو السمن يتفقد مشروعي طريق الموقر-الأزرق والاستاد الرياضي الجديد الأرصاد: غيوم رعدية فوق العقبة مصحوبة برياح نشطة وهطول زخات مطرية عبور قافلة مساعدات جديدة تضم 28 شاحنة إلى قطاع غزة الاتحاد الأوروبي و26 دولة تطالب بإنهاء المجاعة في غزة 4765 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو تجتاز تفتيش الجاهزية القتالية للربع الثالث ترتقبُ أبناءُ الوطنِ عامةً ، واقليم الشمالِ على وجه الخصوص بِشغفٍ ومحبةٍ افتتاحَ الصرحِ الطبيِ الوطنيِ المهيبِ : " مشفى الأميرة بسمة التعليمي " مجدي أنور عبده في ذمه الله في اليوم العالمي للشباب..الميثاق الوطني: جلالة الملك وولي عهده يوليان الشباب اهتماماً كبيراً الزراعة النيابية" تطالب بحلول جذرية لقضايا حليب البودرة وتشدد على حماية الإنتاج الوطني والأمن الغذائي الزرقاء تحطم رقمها القياسي في الحرارة منذ أكثر من قرن غرف الصناعة تدعو المصانع الى تجنب العمل خلال فترة الذروة الكهربائية وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب وزيرا الأشغال والصحة يطلعان على خطط تأثيث وتشغيل مستشفى الأميرة بسمة الجديد

الأعياد اليهودية.. تصعيد خطير يستهدف تقسيم "الأقصى"

 الأعياد اليهودية تصعيد خطير يستهدف تقسيم الأقصى
الأنباط -

الانباط - القدس المحتلة

تشكل الأعياد اليهودية كارثة خطيرة على القدس المحتلة والمسجد الأقصى، لما تشهده من إجراءات إسرائيلية مشددة تُحول المدينة لثكنة عسكرية، وسط تصاعد وتيرة الاقتحامات اليهودية للمسجد.

وتتزايد تلك المخاوف وسط استعدادات لما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم لتنفيذ برامج تهويدية واقتحامات واسعة للمسجد، بمناسبة موسم الأعياد الذي يبدأ نهاية هذا الشهر وحتى "أكتوبر".

وتستغل المنظمات المتطرفة، التي تتبنى فكرة هدم الأقصى وإقامة "الهيكل" فوق أنقاضه، موسم الأعياد في التحريض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للأقصى، وفرض واقع جديد فيه وتحقيق قفزات نوعية في مخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد. وشرعت هذه المنظمات بتكثيف دعواتها وتعميمها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل، مؤكدة على التنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات.

وتبدأ الأعياد اليهودية في 30 الجاري بعيد "رأس السنة العبرية"، ويتبعها في 14 أكتوبر "عيد العرش"، وفي 16 من ذات الشهر "عيد الغفران". تلك الأعياد تأتي بعد أسبوعين من انتخابات الكنيست، ووسط دعوات للتحرك العاجل للدفاع عن القدس والأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال بحقه.

ولا تتوقف اعتداءات الاحتلال على الأقصى، بل تصاعدت وتيرتها بشكل كبير، وقد طالت في الفترة الأخيرة رواده وحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من خلال الاعتقال والاستدعاء للتحقيق، وكذلك الإبعاد عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويقول نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية بالقدس ناجح بكيرات: إن الاحتلال والجماعات المتطرفة تستغل الأعياد لتكثيف الاقتحامات للأقصى وزيادة أعداد المقتحمين، وفرص المزيد من الإجراءات العنصرية بحقه لتغيير الوضع القائم فيه وقلع الجذور العربية".

ويضيف أن "التهديد بزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى سواء كمًا أو نوعًا، وخاصة عقب انتهاء انتخابات الكنيست يشكل تحريضًا على الأقصى، وانتهاكًا فاضحًا لحرمته".

والاحتلال، بحسب بكيرات، يعمل على جلب كل السياح والمستوطنين إلى القدس لجعلها يهودية، في ظل تجفيف الوجود الفلسطيني، محذرًا من خطورة الأعياد اليهودية القادمة على الأقصى.

ويقول: "نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية عامةً والأقصى خاصةً، فهناك صراع متواصل على الرواية". ويوضح أن سلطات الاحتلال تحاول تكريس مفاهيم الرواية الصهيونية في القدس والأقصى، من خلال نقل رموز الرواية التوراتية وعمليات التضليل والتزوير للحضارة والتاريخ العربي الإسلامي، وتغيير المعالم والأسماء العربية بالمدينة، "بتنا أمام واقع خطير للغاية يغير التاريخ الحقيقي للمدينة".

ويتساءل "إلى أين سيؤول مستقبل القدس والأقصى، وهل سيتحقق الحلم الصهيوني الأمريكي بإقامة مشروع الهيكل المزعوم، أم سيتحقق الحلم الفلسطيني بزوال الاحتلال ورفع رايات التحرير على أسوار القدس"؟!.

ويقول: "أعتقد أن المستقبل ليس سهلًا، فالاحتلال يريد أن يشعل حربًا دينية بفعل ممارساته وإجراءاته المتواصلة بحق الأقصى، لكنه سيكون هو الخاسر فيها، وسيكون الانتصار للقدس وفلسطين والأمة". و"ما دام هناك احتلال، فإن الأقصى سيبقى في خطر داهم، وعلينا أن ندرك أن الاحتلال يستغل هذه الأعياد ليجعل منها شماعة يحقق من خلالها الرواية التوراتية اليهودية، وكافة مخططاته التهويدية والاستيطانية".

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني قال إن الاقتحامات المتواصلة للأقصى وما يروج من اعلانات تحريضية من قبل "منظمات الهيكل" باقتحامه، ما هي إلا أفعال إجرامية وعدوان آثم وانتهاكات عنصرية تعمل على خلق المزيد من العنف والكراهية وتحول الصراع إلى ديني لفرض مخطط تهويدي يستهدف تقسيم المسجد، وهو أمر مرفوض بشكل مطلق.

وأضاف أن تكرار الاقتحامات وتدنيس الأقصى من قبل المستوطنين وفي مقدمتهم قيادات من المستوى الرسمي، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع، مؤكدًا أن هذا التصعيد يستدعي موقفًا استثنائيًا من المجتمع الدولي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير