البث المباشر
شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية لجنة المبادرة المجتمعية تعقد اجتماعاً مع جامعة البلقاء التطبيقية العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025 وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي لجنتا "الشباب" و"الاقتصاد الرقمي" النيابيتان تلتقيان اتحاد طلبة جامعة الأميرة سمية المستشفى الميداني الأردني غزة زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن يشارك في ختام مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في جامعة الحسين التقنية

نتانياهو يناور بـ"حكومة الوحدة".. والهدف تجنب السجن

نتانياهو يناور بـحكومة الوحدة والهدف تجنب السجن
الأنباط -
الأنباط -
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن "الحكومة الوحيدة" التي يمكن تشكيلها في إسرائيل في ظل الظروف الراهنة، هي حكومة وحدة وطنية، حسبما أورد مراسل "سكاي نيوز" في القدس.

وتبدو هذه آخر المناورات التي يقوم بهانتانياهوفي الأيام الأخيرة، في محاولة للبقاء في السلطة بأي ثمن، حتى يبعد شبح السجن الذي يلاحقه بسبب شبهات الفساد التي تحيطه.

وأضاف نتانياهو في تصريحات صحفية: "سأقولها بصراحة. في البداية أردنا أن نشكل حكومة يمين تعتمد على شركائنا الطبيعيين ولكن للأسف لم نحصل على عدد المقاعد الكافية للقيام بذلك".

وتابع: "مقتنع أن الطريق الوحيد لتشكيلها هي الجلوس سويا والحديث بعقل متفتح ورغبة، عندها يمكننا تشكيل حكومة واسعة وجيدة لإسرائيل".

وكان تحالف أزرق أبيض الوسطي بزعامة رئيس الأركان السابقبيني غانتس، حصل في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي على 33 مقعدا، مقابل 31 مقعدا لحزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو.

وبالتالي، لم يستطع الحزبان الكبيران تشكيلالحكومة الإسرائيليةبمفردهما، إذ يتطلب الأمر موافقة 61 عضوا على الأقل.

مشاورات الرئيس الإسرائيلي

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين، أنهى الأحد، جلسات المشاورات مع الأحزاب الإسرائيلية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، ودعا نتانياهو وغانتس إلى لقاء في ديوانه مساء الاثنين، في محاولة على ما يبدو أنه لتشكيل حكومة الوحدة.

ويسابق نتانياهو الزمن من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة، وقدم في سبيل ذلك تنازلات خوفا من الاتهام والمحاكمة اللتين تلوحان في الأفق، وربما تقودانه إلى السجن، خاصة أن شهر أكتوبر المقبل سيشهد على الأرجح تقديم لائحة اتهام ضده في قضايا فساد.

وقال نتانياهو في تصريحات صحفية إنه مستعد ضمنيا للتناوب على رئاسة الحكومة مع غانتس، رغم أنه كان يرفض ذلك رفضا قاطعا أثناء الحملة الانتخابية.

لكن غانتس يقول إنه مع تأليف حكومة وحدة وطنية مع الليكود، بشرط استبعاد نتانياهو.

وتحدثت تقارير عن أن نتانياهو يبحث الحصول على عفو من الرئيس الإسرائيل، بشأن قضايا الفساد الذي تحاصره، مقابل اعتزال الحياة السياسية.

 

القائمة العربية تدعم غانتس

وكان ممثلو القائمة العربية المشتركة أوصوا، الأحد، بتكليف بيني غانتس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، من أجل طي صفحة نتانياهو.

غير أن ممثلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو أحد المركبات الأربعة للقائمة المشتركة تغيبوا عن الاجتماع مع الرئيس الإسرائيلي.

وقال رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، إن قائمته "تصنع التاريخ اليوم"، بعد أن امتنعت لسنوات سنوات عن التوصية بمرشح لرئاسة الوزراء،

وأضاف: "نريد إنهاء عصر بنيامين نتانياهو".

وهذه هي التوصية الأولى للأحزاب العربية بشأن مرشح لرئاسة الوزراء في إسرائيل منذ عام 92.

وحصلت القائمة المشتركة التي تضم 4 أحزاب عربية بعد الانتخابات على 13 مقعدا من أصل 120 في البرلمان، مما جعلها ثالث أكبر قوة فيه.

وحتى مع دعم هذه الأحزاب، فإن غانتس لن يحظى بالأغلبية اللازمة في الكنيست (البرلمان) وهي 61 مقعدا، بما يتيح له تشكيل الحكومة المقبلة.

وتتجه الأنظار إلى زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الذي بات في وسعه ترجيح كفة الرجلين، خاصة مع حصول على 8- 10 مقاعد في البرلمان، لكنه صرح أنه لم يدعم الاثنين.

ويفتح هذا الأمر المجال ربما أمام انتخابات ثالثة في إسرائيل، التي ذهبت إلى صناديق الاقتراع في أبريل الماضي وفي سبتمبر الجاري، لكنها لم تكن حاسمة.


 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير