البث المباشر
سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد

الشهيد رامي عورتاني.. متى يحظى بقبلة الوداع؟

الشهيد رامي عورتاني متى يحظى بقبلة الوداع
الأنباط -

 الانباط - وكالات

ثلاث سنوات ونيّف مضت منذ غادر الشهيد رامي محمد عورتاني منزله، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ولا زالت عائلته تنتظر عودته لتشييعه ومواراته الثرى بمدينته وقرب أهله.

واستشهد عورتاني بتاريخ 31 يوليو 2016 بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبته على حاجز حوارة جنوب نابلس، بدعوى محاولة تنفيذ عملية دهس. ومنذ ذلك التاريخ احتجز جثمان الشهيد في ثلاجات معهد أبو كبير، قبل أن ينقل إلى مقابر الأرقام.

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 253 شهيدًا في مقابر خاصة أطلق عليها "مقابر الأرقام"، وسبق للاحتلال أن دفن 4 شهداء فيها، بعد أن كان يحتجز جثامينهم في الثلاجات.

محاولات استعادة جثمان الشهيد عورتاني لم تتوقف منذ اليوم الأول لاستشهاده، وفي كل مرة كان الاحتلال يدرج اسمه ضمن قائمة الذين يعتزم تسليمهم، لكن عند التنفيذ كان مصيره الاستثناء، كما تبين سماح زوجته.

وتقول عورتاني: "بذلنا كل جهودنا لاسترداد الجثمان، لكن دون جدوى، وتوجهنا للقضاء، لكن لا جديد، فالاحتلال أبلغنا أن الملف مغلق".

وتضيف: "يعتقدون أنهم بذلك يؤذوننا، ولهذا فهم يمعنون في عنادهم، لكننا نؤمن أن الجسد مصيره إلى التراب، أما الروح فعند الله في الجنان". وتشير إلى أن المساعي متواصلة رغم انسداد الأفق، وقد طالب محاميهم مؤخرا بالحصول على صور الملف الخاص بالشهيد لمتابعة القضية.

وتضيف: "لم ولن نتوقف عن سعينا لاسترداد جثمان رامي، ومهما مرت السنوات سنظل نطالب ونعمل لاستعادته".

وتشير إلى أن أبناءها محمد (13 عاما) وعلي (11 عاما) وجود (9 أعوام) لا ينفكون يتذكرون والدهم، ويسألونها متى سيعود جثمانه؟.

وتقول: "في كل لحظة يستعيدون ذكرياتهم مع أبيهم.. وهم متعلقون به بدرجة كبيرة".

وبعد العقبات الكبيرة التي واجهتها في سعيها لاسترداد جثمانه، تحاول سماح التسلية عن نفسها بالقول إنه ربما هناك حكمة إلهية وراء عدم نجاح كل تلك محاولات. وتضيف: "ربما أن الله تعالى علم ضعفنا، فلم يشأ لنا أن نعيش الموقف الصعب عند استعادة الجثمان".

محمد عورتاني، والد الشهيد، يأمل أن يحتضن جثمان ولده الغالي قبل أن يوافيه الأجل. ويقول استشهاد رامي ترك ألماً كبيراً في قلبه، وزاد من ألمه دفن جثمانه في مقابر الأرقام. ويضيف: "يزداد ألمي مع كل لحظة تمر ورامي مدفون بعيد عنا، وأملي بالله أن يعود لاحتضنه وأقبّله".

وتنتهج السلطات الإسرائيلية سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستخدام هذا الملف كورقة ضغط على المقاومة، ومؤخرًا تحاول استغلاله للعمل على استعادة جنودها الأسرى في قطاع غزة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير