وزير الخارجية يلتقي نظيرته الرومانية عايش: ستؤثر على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع لجنة خبراء لتصنيف البرامج الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى مستقبلية وزير التعليم الفلسطيني يبحث والسفير الأردني تنسيق الجهود الإغاثية لقطاع التعليم في غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يحضر جانباً من ندوة تحليل البيئة الاستراتيجية وإدارة المخاطر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية اتفاقية تعاون بين مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي للتوثيق والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتعزيز حفظ الوثائق التاريخية إعلان أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من منح رومانيا وزير الشؤون السياسية يلتقي قيادات حزب الميثاق الوطني يوم طبي مجاني للبر والإحسان في الطفيلة غدا 22 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمدرسة بمخيم جباليا مؤشر البورصة يستقر في نهاية تداولاته اليومية كارمن هيغوسا التي صنعت البيانتكس . زراعيون: قرار الحكومة إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية يالأغوار يعزز الاقتصاد الوطني اتفاقية بين غرفة تجارة الشونة الجنوبية و"شارك" للاستشارات التربوية وزير العمل يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية الشريدة يؤكد رسالة وأهداف الجمعيات الخيرية التطوعية والإنسانية "التربية": إجراء انتخابات المجالس البرلمانية لطلبة المدارس تضامن وراديو البلد يختتمون سلسلة دورات تدريبية حول الكتابة الصحفية في قضايا المرأة الرئيس الأميركي: «محلل سياسي» و«مقدر مواقف» و«مطفئ حرائق» فحسب؟!!

نظرية في الادارة تدعو الى العودة الى الجذور العربية والتقاليد الاسلامية

نظرية في الادارة تدعو الى العودة الى الجذور العربية والتقاليد الاسلامية
الأنباط - استضافت الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع مساء امس استاذ ادارة الاعمال الدكتور عبدالعزيز ابو نبعة في محاضرة متخصصة تحدث خلالها عن كيفية اصلاح الادارة العربية من خلال نظرية خاصة قام بوضعها.
وعرض ابو نبعة خلال المحاضرة التي ادارها رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة نظريته التي وضعها للادارة العربية والتي تدعو الى اهمية العودة الى الجذور والاصالة العربية والتقاليد الاسلامية للمساهمة في تطوير الفكر الاداري ليس من خلال استيراد الاساليب والنظريات الادارية فحسب بل من خلال بناء عقل المدير العربي بحيث يصبح لديه القناعة والادارة للتطوير والتغيير.
وبين ان نظرية الادارة العربية التي وضعها تقوم على ثلاثة مفاهيم اساسية وهي الخدمة والشورى وحق الدخيل، مستمده مبادئها من البادية العربية والقيم الاسلامية باعبتار ان الفرد العربي يتميز بالكبرياء والانفة والشهامة والكرم والحساسية المفرطة والعصبية المفرطة في احيان اخرى.
وتطرق الى اداء المدير العربي حيث يتطلب تغيير وتطوير مدخلات عقل المدير العربي لرفع كفاءته الادارية، مشيرا الى ان المدير يعتقد ان الموظف يريد منه الراتب والعلاوه والترقية بينما الحقيقة ان الموظف يتوقع من المدير الاحترام والتقدير والمشاركة في القرار.
واستعرض نظريات الادارة الغربية وامراض الادارة التي تؤصل الى ايجاد نظرية عربية في الادارة في حين ركزت الادارة الغربية على وسائل تحفيز الموظفين على المشاركة، تحسين ظروف العمل، تنظيم الاجراءات وضع مبادئ للادارة والعلاقات الانسانية وبناء ولاء وانتماء العامل للمنظمة؛ الا ان أي منها لم يبحث في فكر المدير ومعتقداته الفكرية المحيطة به واثرها على ادائه وهو جوهر العملية الادارية كلها .
واشار الى ان النظريات الغربية في الادارة ساهمت في تطوير مجتمعاتها ورفاهية شعوبها لكنها رغم ذلك لم تحقق التكامل بين اطراف العملية الانتاجية، فلهذا نرى الاضرابات العمالية مثلاً، اما النظرية العربية التي يدعو لها ابو نبعة فانها تحقق التعاون والتكامل بين اطراف العملية الانتاجية لتحقيق المصلحة المشتركة من خلال منهج الوسطية، حيث إن كل اطراف العملية في قارب واحد.
وتخلل المحاضرة العديد من الاسئلة والمداخلات التي ركزت على اهمية النهوض بالادارة العربية والتخلص من الواسطة والمحسوبية وبعض العراقيل التي تشوب الادارة العربية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير