ورشة تدريبية حول تشجيع المرأة على النشاط الحزبي في البلقاء التطبيقية العقبة : ورشة بعنوان "تعزيز قدرات منتسبي الإدارة الملكية لحماية البيئة في حماية البيئة البحرية" أهم الخطوات التي يجب القيام بها الآن بعد تجاوز الذهب مستوي 2500 دولار للأونصة أورنج الأردن ترعى إطلاق برنامج الماجستير في إدارة الابتكار والريادة(EIM) في الجامعة الألمانية الأردنية صحة غزة تطالب بحماية المرضى والطواقم الطبية بمستشفى شهداء الأقصى اليوم آخر موعد للانسحاب من الترشح للانتخابات النيابية بلدية دير البلح: 250 ألف غزاوي نزحوا من المدينة خلال 3 أيام الأشغال: بدء العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل جزء من الطريق الملوكي الاتحاد الأوروبي يعيد القيود على حمل سوائل تتجاوز الـ100 ملليلتر بالمطارات مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الخليل سامر المعاني يوقع مجموعته القصصية المشاهد الاخيرة في رابطة الكتاب الميثاق الوطني يعقد سلسلة لقاءات في الحميمة البادية الجنوبية ولواء البتراء الهيئة العامة لجمعية مستثمري غرب وشمال عمان الصناعية "ساو باولو" البرازيلية تعلن حالة الطوارئ جراء الحرائق الشديدة منظمات مدافعة عن الصحافيين تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل 7 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي الأردني العراقي في الربع الأول من 2025 وفيات الإثنين 26-8-2024 اجواء حارة في اغلب المناطق اليوم وغدًا
عربي دولي

"الحوامات".. سلاح ردع جديد بغزة يقلق الاحتلال

الحوامات سلاح ردع جديد بغزة يقلق الاحتلال
الأنباط -

 الانباط - وكالات

سلّط إعلان جيش الاحتلال ظهر السبت تضرر آلية عسكرية تابعة له شرق رفح جنوب قطاع غزة نتيجة إلقاء عبوة ناسفة من طائرة مسيّرة "حوّامة" انطلقت من القطاع وعادت إليه، الضوء على سلاح جديد تمتلكه فصائل المقاومة بغزة.

والبرغم من أن أي فصيل لم يعلن مسؤوليته عن هذا الهجوم بالطائرة المسيّرة، إلا أنّ وسائل الإعلام العبرية اتّهمت حركة "حماس" بالوقوف وراء ما وصفته بهذا "الحادث الخطير جدًّا"، واعتبرت أنّ الحركة تسعى لـ"تثبيت معادلة جديدة" في المواجهة مع الاحتلال.

وأثار استخدام هذا السلاح اهتمام مراقبين ومختّصين، إذ اعتبروه دليلًا على "ديناميكية" المقاومة وقدرتها على تنويع أدواتها.

ورأى المختصّ بالشأن الأمني محمد أبو هربيد، أن المقاومة باستخدام هذا السلاح خلال مواجهتها مع الاحتلال "أقدمت على خطوة ذكية تخالف توقعات العدو، وقدرته على قراءة سلوك ردود المقاومة".

وأضاف، أن الاحتلال كان يتوقّع أن تردّ المقاومة على جريمة قتل المتظاهرين في مسيرة العودة الجمعة من خلال قيامها بعملية "قنص، أو تسلل، أو إطلاق صواريخ، لكنّ الردّ جاء هذه المرة من الجو".

ولفت إلى أن هذا الهجوم دليل على أن "المقاومة متحرّكة وليست ثابتة، وتزيد وتنوّع من أدواتها لإيلام العدو في صراعها معه، والذي يتطلّب القدرة على الخداع والتمويه والمفاجأة".

وبيّن أن هذا الهجوم استغلّ الخاصرة الضعيفة للاحتلال، "فالعدو لا يمتلك القدرة الكافية لتحصين نفسه ضد مثل هذا الهجوم الجوي" من الطائرات بدائية الصنع.

وتابع "عدم قدرة العدو على مواجهة أساليب المقاومة يجعل منها رقمًا صعبًا، وهو ما قد يدفع لاحقًا نحو حرب يهدف من خلالها إلى تقليم أظافر المقاومة، أو الوصول إلى تسوية والدخول في تنفيذ تفاهمات التهدئة، والتوقف عن استهداف المتظاهرين السلميين شرقي القطاع".

ويعتقد المراسل العسكري للقناة الثانية العبرية نير دفوري أن "حماس" تعمل على خلق قواعد جديدة تقوم على تثبيت شنّ هجمات بالطوافات للردّ على أي اعتداءات إسرائيلية ضد القطاع. وأضاف "حماس" تفعل ذلك بناء على قناعتها أن "إسرائيل" مردوعة، ومتخوفة من تصعيد جديد قبل الانتخابات".

ويرى أبو هربيد أن إضافة هذا السلاح الجديد إلى إمكانات المقاومة يدلّ على حالة مراكمة القوّة التي تتبعها الفصائل بغزة. وتابع "هذا السلاح إضافة نوعية، تنضمّ إلى اسلحة الأنفاق، والقنص، والضفادع البشرية، وغيرها من الأسلحة التي تمثّل قوّة وازنة في مواجهة العدو".

ورجّح قيام المقاومة بتطوير "الحوّامات" بشكل محترف للحصول على فاعلية أقوى وكفاءة أعلى خلال تنفيذها للمهمات، مستشهدًا بتاريخ المقاومة بتطوير الصواريخ من بدائية الصنع محدودة المدى وصولًا اليوم إلى صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى، وباتت تشكّل "رادعًا" للاحتلال.

ولفت إلى أن العدو "مشتت" في توقّعاته لهجمات المقاومة التي قد تأتي "من أنفاق تحت الأرض، أو باقتحام من فوق سطح الأرض، أو من حوّامات تلقي عبوات أو صواريخ من الجو".