الحسين إربد يهزم الفيصلي ويشارك في الصدارة مع الأهلي والرمثا منتخب الناشئين يخسر أمام سوريا في افتتاح تصفيات آسيا تحت 17 رئيس الوزراء: لم يقف أحد كما وقف جلالة الملك شخصياً مع إخواننا في فلسطين الجزيرة يكسر سلسلة النتائج السلبية بفوزه على السلط المدن الصناعية: استقطاب الاستثمارات لمختلف محافظات المملكة مركز السلع الصغيرة في الصين يعزز كفاءة النقل للتجارة الإلكترونية عبر الحدود عمان الأهلية تتصدّر بالمرتبة الأولى على الجامعات الخاصة الأردنية بتصنيف QS Arab 2025 44) أسرة في الزرقاء تتسلم منازلها الجديدة ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة أورنج الأردن تعقد تدريباً لموظفيها لتعلم لغة الإشارة للتعامل الأمثل مع الأشخاص ذوي الإعاقة 3915طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي اليوم تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً 55.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية شهداء وجرحى جراء غارات جديدة على جنوب لبنان العناني يؤكد اهمية استغلال الفرص لتحقيق نمو اقتصادي مستدام بالأردن الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر بحق عائلات قطاع غزة خلال 24 ساعة 44 أسرة في الزرقاء تتسلم منازلها الجديدة ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة ستستغرق 80 عاما 28 سائقا يشاركون في سباق تسلق مرتفع البانوراما "مبادرة نون للكتاب" على موعد مع "عزاءات المنفى" للكاتب تيسير أبو عودة

الأردن وطن المجد، تحطمت على أسواره أوهام الطامعين

الأردن وطن المجد، تحطمت على أسواره أوهام الطامعين
الأنباط -

 

بقلم المديـر العام لقوات الـدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة

 يزهو الوطن في يوم استقلاله متزيناً بخيوط عز هاشمية، ورايات مجد يعربية، ليروي قصة من الصمود لوطن تفرّد في قوته وتماسك بنيانه، وطناً ظل كالحصن المنيع شامخاً عبر تاريخ طويل من التقلبات التي شهدها العالم والإقليم من حولنا، ليبقى الأردن وطناً للمجد تحطمت على أسواره كل أوهام الطامعين.

وما كان الاستقلال إلا وقفة للعز في مسيرة ممتدة من التضحية والعطاء، مضى بها الأردنيون خلف قيادتهم الهاشمية التي برهنت في كل المراحل على شجاعةٍ وحكمةٍ تجاوزت بالوطن كل الصعاب، مثلما برهن الأردنيون في كل مرة على تماسكهم خلف هذه القيادة في سبيل الدفاع عن قيمهم وثوابتهم الراسخة، فاستمد الأردن جل قوته ومنعته من حكمة القيادة الهاشمية، وتوحد الأردنيين وتضامنهم خلفها في وجه التحديات.

ومنذ تأسيس الإمارة مروراً باستقلالها، وحتى يومنا هذا الذي تقف فيه الدولة على أعتاب المئوية الثانية من عمر المملكة، أدرك الهاشميون أسباب القوة الحقيقية التي مكنت هذا الوطن من الصمود والنمو، والدفاع عن حقوقه وصون مكتسباته، فعملت القيادة الهاشمية الحكيمة على توفير عناصر القوة للدولة بأنواعها، ليمتلك الوطن مزيجاً استراتيجياً من القوة المعنوية التي تمثلت بهوية جامعة استندت إلى مبادئ الثورة العربية الكبرى وقيم نهضتها، وقوة مادية كان قوامها نهضة حضارية شاملة، وشبكة متميزة من العلاقات الدولية، تحميها قوة عسكرية وأمنية مثلت الدرع الأمين القادر على الدفاع عن مصالح الدولة العليا، وحمل الغير على احترامها.

وعلى الرغم من كل ظروف المنطقة وحساباتها الأمنية والسياسية المعقدة، ومحدودية الموارد والثروات، فقد اكتسب الأردن قوة ومكانة جعلت منه ركيزة من ركائز أمن المنطقة، وحجر الأساس في استقرارها، وتنامى هذا الدور في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله- وصار الأردن في ظل جلالته وبعميق حكمته ودرايته، بناءً متعاظماً من القوة، وتخطى مراحل صعبة استهدفت أمن الوطن بأنواع جديدة من التحديات الأمنية والفكرية والاقتصادية، وخرج الأردن منها أكثر قوة وتماسكاً، وكأن كل ما أريد له أن يضعف هذا البلد زاده قوة، وكل ما أريد له أن يشكك في مواقف أبنائه زادهم عزماً وأيماناً، ووفاءً لإرث أردني هاشمي أصيل.

واليوم، ومع مرور عام جديد على الاستقلال، يغدو الوطن في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين - حفظه الله -  أقوى من أي وقت مضى، ونمضي في ظل جلالته، متوكلين على الله واثقين بقوة وعزم، لا يضيرنا تقلب الظروف من حولنا، مثلنا كمثل الذين قال عنهم الله عز وجل: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.

أدام الله على هذا البلد نعمة الأمن والاستقرار، ورزق أهله من الثمرات، وكل عام والأردن أقوى في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير