اكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين ان استقلال الأردن يعني الإنتاج والإبداع ومضاعفة الجهد والعمل والاعتماد على الذات لمواصلة مسيرة الإنجاز والبناء والوصول لتنمية شاملة ومستدامة.
وبينت الجمعية ان الاردن ومنذ تأسيس الإمارة آمن بالاقتصاد الحر والمبادرة الفردية وحرية العمل وأهمية دور القطاع الخاص في التنمية، حيث تم إنشاء شركات كبيرة وأخذ القطاع الخاص على عاتقه المساهمة في التنمية الاجتماعية وخلق فرص عمل وتأسيس المعاهد والجامعات لتوفير أفضل مستويات التعليم لأبناء الوطن.
واكد رئيس الجمعية حمدي الطباع في بيان أصدره اليوم الجمعة بمناسبة استقلال المملكة ان الإنجازات الاقتصادية الكبيرة التي حققها منذ الاستقلال حولت البلد لموطن للتجارة والاستثمار يدعمها الأمن والاستقرار ومزايا وحوافز وفرص اقتصادية ما زالت تحتاج لمزيد من الجهد لاستغلالها.
واشار الى ان الأردن ومنذ الاستقلال كان حالة فريدة بالمنطقة لجهة البناء والتطور والإنجاز متجاوزاً التحديات والضغوط التي اعترضت مسيرته بفعل تضحيات قيادته الهاشمية الحكيمة وأبنائه المخلصين وجيشه العربي وأجهزته الأمنية المختلفة التي حمت المملكة وقدمت تضحيات جسام في سبيل ذلك.
واكد ان الأردن يتمتع بالعديد من المزايا منها الأمن والاستقرار السياسي وبنية تحتية حديثة ومتكاملة وقوى عاملة متعلمة وقطاع مصرفي متطور ومرن وشبكات اتصالات عالية التقنية ومناطق حرة وتنموية واقتصادية ومدن صناعية ولدت قناعات لدى دول العالم ان المملكة هي المقر الأول لإقامة الاستثمارات وتطوير الأعمال.
كما اكد ان الاردن يتمتع بعلاقات دولية مميزة واتفاقيات تجارة حرة متعددة فيما يضمن موقعة الجغرافي للمشروعات والشركات التي تتخذ من المملكة مقراً لها إمكانية الوصول إلى أكثر من مليار مستهلك حول العالم، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة وآسيا بالإضافة الى فرصة المشاركة بمشروعات إعادة الاعمار بالمنطقة.
واشار الطباع الى ان الأردن حفل منذ نيله الاستقلال بسجل يزخر بالإنجازات التي طالت مختلف مناحي الحياة وبخاصة الاقتصادية رغم الصعوبات البالغة والظروف القاسية التي رافقت المسيرة، حيث تحولت المملكة إلى بلد اقتصادي حر يرتبط بشراكات مهمة مع كبرى الاقتصادات العالمية.
وبين ان المملكة شهدت كذلك نهضة صحية بكوادر طبية على أعلى المستويات ومدينة الحسين الطبية هي خير شاهد على هذا الإنجاز الطبي الذي حظي برعاية واهتمام من المغفور له الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حتى يتمكن المواطن من الحصول على أفضل خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة لتأسيس الجامعة الاردنية كصرح علمي مرموق.
واثنى رئيس الجمعية على الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين وضع الاقتصاد الوطني ودعم محركات نموه من خلال توجيهاته السامية المستمرة للحكومات المتعاقبة لتحسين بيئة الاعمال ومعالجة العقبات التي تواجه المستثمرين وتسهيل أعمالهم، إلى جانب جهود جلالته المتواصلة لترويج الأردن اقتصاديا بالمحافل والمنتديات الدولية لجذب الشركات العالمية للعمل بالمملكة.
وقال ان الجمعية ومنذ تأسيسها اخذت على عاتقها تسويق الفرص الاقتصادية الواعدة بالأردن والترويج لمناخ الاستثمار الجاذب فيها ضمن الفعاليات المتعددة التي تنظمها سواء داخل المملكة أو خارجها من خلال علاقاتها المتشابكة مع مختلف فعاليات القطاع الخاص العربي والأجنبي أو من خلال مجالس الأعمال المشتركة، وترجمة رؤى جلالته لاستقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية.
وختم الطباع بيانه بالقول: " سيبقى الأردن صامداً قوياً منيعاً بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وكل عام والأردن بخير وعزه".
--(بترا)