تواصلت التحقيقات في قضية وفاة خادمة فلبينية في الكويت ، واتخذت القضية مسارين، الأول أمني حيث تكشفت حقائق مثيرة أبرزها أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية، كما قاد تفريغ هاتفها إلى كشف خيوط تبرئ كفيلها من أي تهمة. وكشفت تفاصيل جديدة في قضية وفاة الخادمة الفلبينية التي تعمل لدى أسرة كويتية في القيروان الأسبوع الماضي، حيث أكدت مصادر «القبس» أن رجال المباحث الجنائية استمعوا إلى إفادة كفيل الخادمة الذي أكد انه فوجئ بوفاة خادمته داخل غرفتها، ولم يوجهوا له أي اتهام، ودلت المعاينة الأولية على أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية. وقالت المصادر إن تحريات رجال المباحث دلت على أن العلاقة بين الخادمة وكفيلها وأبنائه جيدة ولا توجد مشكلات بينهم، وأنها كانت على وشك السفر الى موطنها لقضاء أجازة مع أفراد أسرتها بالاتفاق مع كفيلها. وأوضحت المصادر أن التحريات دلت على أن الخادمة لديها علاقات متعددة، وبفحص هاتفها النقال عُثر بداخله على مقاطع عديدة مع أصدقاء لها من الجنسيتين الباكستانية، والمصرية. ولفتت المصادر إلى أن التقرير النهائي للطب الشرعي سيصدر قريباً وسيتضمن محتواه أن الوفاة طبيعية بناء على النتائج الآولية لمعاينة الجثة.
القبس.