ثمنت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة عجلون تبرع جلالة الملك عبدالله الثاني لترميم كنيسة القيامة على نفقته الخاصة.
وقال النائب وصفي حداد: إن الدور الاردني الراسخ انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ثابتة متجذرة في عمق التاريخ، معتبرا ان الوصاية على المقدسات لن تتغير، وان جلالته لم يتوان يوما عن دعم القدس واهلها في مواجهة خطط الاحتلال الصهيوني في تهويد القدس.
واعرب حداد عن شكره وتقديره للملك على تبرعه لترميم كنيسة القيامة في القدس على نفقته الخاصة؛ تجسيدا لمواقفه الداعمة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس للحفاظ على هويتهما التاريخية والثقافية والمعمارية.
وقالت النائب الاسبق سلمى الربضي: إن جلالة الملك لا يدخر جهدا في الحفاظ على المقدسات، ويحمل هم القضية الفلسطينية معه في مختلف المحافل العربية والدولية والإقليمية، ما يؤكد ان جلالته يتكلم بنبض وهاجس كل اردني ويمثل موقفنا الثابت من المقدسات.
واشار عضو مجلس المحافظة باعث الربضي الى دعم الاردن المتواصل بقيادته الهاشمية لإدارة اوقاف القدس، مبينا اننا جميعا نؤيد وندعم هذه الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخصوصا ان الاردن قدم الشهداء من اجل القدس وفلسطين.
واعتبرت رئيسة جمعية الأماني الخيرية ميسون زيدان ان تبرع جلالته يعتبر من المكارم الملكية التي يدعمها الملك ويجسد الدور الأردني والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
--(بترا